مرحباً اعزائي القراء
اشكركم بشده على كل التصويتات و التعليقات ، انتم سعاده جديد اضيفت الى عالمي، اعتذر على الجزء الشحيح ،و لكن صدقوني انشغلت يشده ، استمتعوا بالجزء و اعطونا توقعاتكم 😊👌🏻
________________________
"ما رايك يا مولاي ان نرسل جيشاً عظيماً للحدود في زي مدني متخفيين فيه و ان حدث اي هجوم تكونون مستعدون لهذا الهجوم، نحن سوف نشعر حاكم بلدة بوخ اننا ننفذ خطته و نبقي على الجيش المؤقت بحيث لا يشعر هو بوجود الجيش العظيم الآخر و بالطبع لن يكون هناك اي جنود يعودون لبلدة بوخ في هذا الجيش و ستكون مهمتهم سرية تماماً" قالت الاميره بثقه
نظر لها الملك بتعجب و بشئ من الفخر
"يا لك من فتاة ذكية و لذلك لن تفصحي عن خطتك امام الجميع قبل قليل!"
"هذا صحيح فلقد اعتقدت بأنه من غير المجدي ان يعرف هذا الخائن بفكرتي" اجابت بجديه
" اذاً ايتها السياسية المحنكة كيف سوف تجتمعين سراً بالجميع من دون ان يعرف حاكم بلدة بوخ بذلك!؟ " سأل الامير بسخريه
" هذا سهل لقد فكرت بالامر مسبقاً الاجتماع يكون في الغابه "اجابت في هدوء
"الغابه!؟" تسآئل الاب و ابنه
"اجل انه لن يتوقع شئ كهذا سيكون في العصيرة قبل الغروب بقليل ، كما اعتقد اننا سوف نضع له منوماً لكي لا يدرك ما يجري"
"منوم!؟" سأل الملك
"هل جننتي ؟" اكمل الامير
" يمكنني صنعه من الاعشاب " اجابت
"انت غريبة فعلاً" قال الامير بخيبه
" حسناً بشكل مبدئي انا موافق على هذه الخطه و لكن يجب ان
نعرف رأي البقيه" اجاب الملك براحة
و في وقت الظهيره كانت الاميره قد جهزت المخدر كما تخطط ، اخذ الشاي لغرفة كل ضيف فكان شاي ملك بلدة بوخ يحوي المنوم اما البقيه فصنيتهم حوت على رساله و كتب في مطلعها ... أيها السادة الكرام ...
خوفاً منا على ممالكنا و لعدم ثقتنا في البعض نود ان نقوم باجتماع سري و سنخبر فيه سيادتكم بالخطه الحقيقية و من هنا سوف نطلب منكم ان تستدعو فقط سادة الحرب لا غير لهذا الاجتماع المهم، و سوف يتخذ هذا الاجتماع مكانناً في الغابه و سوف يكون على وقت العصيره
كانت الاميرة في غرفتها خائفه جداً و قلقه فبعد هذا الاجتماع ليلاً ستكون الحفله الاستقباليه ، و في وقت العصيرة ارتدت الاميره وشاحاً لتغطي وجهها به من اجل حظور هذا الاجتماع ، و بالطبع كما اتفقوا كانت يجب ان تخرج من الباب الخلفي ، و هناك كان بانتظارها عمها و زوجته و قائد الحرب لمملكة اونلاد
بالطبع عمها خالف القانون و هو وجود زوجته .
لقد كان يرمقها عمها بنظرة غاضبه ، و زوجة عمها بنظره متشمته ، و قالت باستهزاء: " يبدو انكِ اصبحتِ هنا ذات شأن ، لا زلت اتذكر كيف كنتِ تبدين بثوبكِ الرث حينما جئتِ من الغابة "
نظرت الاميرة الصغيره لهم بخيبة امل انها ليست المرة الاولى التي يهينونها امام شخص غريب
ابتسمت بتصنع و قالت :" اتبعوني ايها الساده ان الطريق للغابه من هنا "
مشوا من خلفها بهدوء و هناك كان البقيه بانتظارهم ، لقد كان منظر الغروب المنعكس على ورق الشجر يبدوا فاتناً فالخريف على الابواب و اوراق الشجر بدأت بالاصفرار ، و بدأ الملك بالحديث اولاً و تحدث عن خطة ماريا روز و ابدى اغلب المتواجدين اعجابهم بالخطه
و لكن لم يعلم احد ان هذه هي فكرة الطفله الصغيره ، كانت تنظر في وجه الحظور بفضول
و الامر الاهم كان هو كيف يخدعون حاكم بوخ فيما بعد بخصوص الجيش!؟ و و خططوا بان يعملوا بسريه تامه و يسلكوا طرقاً مختلفه و يغيروا الزي الرسمي لهذا الجيش لكي لا يعرف احد .
انتهى الاجتماع و هرع الجميع للداخل ليغيروا ثيابهم و يحضروا الحفل، و بالفهل واحت الخادمات يجهزن الاميرة ، فثوبها كان عنابياً بأكمام قصيره و خزام ذهبي رقيق و شعرها انسدل بغجريته المعتاده و قررت الاميره ان ترتدي طوقاً مصنوعاً من الورد الابيض، لقد بدت فتانة تماماً بثوبها العنابي الجرئ اللون و الذي جعلها تبدو اكبر من عمرها بقليل .
خرجت من غرفتها وهي بطريقها التقت بابنة عمها لوسيا مع وصيفتيها ، رمقتها قريبتها باحتقار مشت ناحيتها و راحت تنادي بصوت عالي " فتاة الغاب ما هذا التغير الجذري اوه يبدو ان الزواج يجعل القبيحة تبدو فاتنة كالزهرة" و اكملت باستهزاء بعد ان اطلقت ضحكة مستفزه:" اوه ما هذا يبدو ان فتاة الغاب بالفعل لا تستطيع ان تتخلى عن طبعها ما هذا الطوق الغبي " ضحكت باستهزاء مع وصيفتاها
نظرت ماريا روز لقريبتها ان هذه القريبه تشبه والدتها بشكل غريب في الطباع و في الشكل لقد كانت لوسيا ذات ال ١٤ عاماً تمتلك وجهاً طويلاً ضعيفاً و بشره بيضاء مليئة بالنمش و انف كبير بعض الشئ و عينان متوسطتا الحجم بلون رمادي و شعر يميل للبرتقالي كانت تبدو كالجزره في الكثير من المناسبات بسبب لون شعرها و طولها المميز و ضعفها ، لم تكن لوسيا قبيحة بل كانت ذات جمال لا بأس به بالرغم من بشاعة والدتها التي اشتهرت به كما انها كانت انيقه و تعرف كيف تختار لباسها.
تجاهلت الاميرة الصغيرة قريبتها الحقوده و راحت تسير بهدوء ناحية البوابه لتدخل للحفل و كان بالطبع هناك بانتظارها جورج .
بدى مبهوراً تماماً بثوبها فلقد بدى متناسباً مع شعرها الاشقر ، لقد فتن بالورود التي كانت على رأسها جعلتها تبدو كما الفتيات في الاساطير الشعبيه
![](https://img.wattpad.com/cover/38850042-288-k584282.jpg)
أنت تقرأ
تضحية
Ficción históricaتضحيتها،تضحيته و تضحيتهم... لا يعجبها هذا و لكن يجب ان تضحي، الجميع يكرر على مسامعها هذا الكلام ، و كأن الكلام صعب ...ولكنه يضحي من اجل والده و ليس من اجل المملكه... هل هي حقاً تضحية؟