نظرت له باستغراب
" و ما هو طلبه!؟"
قال بتردد" انه يريد ان يتزوجكِ"
نظرت له بصدمه" هل اصيب هذا العجوز بالخرف!؟ اولاً انا متزوجه و ثانياً هل سوف يتزوج فتاتاً بعمر بناته!؟"
"ان زواجكِ قد انتهى بمجرد حضوركِ هنا ثم ان زوجكِ في الحرب و لا نعرف ان كان ميتاً ام لا"
اجابته "انت قلتها زوجي و حضوري هنا لا يلغي شيئاً فعقد الزواج لا يزال موجود و انت مع الاسف وقعت على موافقتك في وقت لاحق و لا تستطيع الغاء هذا الامر"
" لا يهمني سوف تتزوجين حاكم بوخ و لن تعترضي ابداً انا بحاجة المال ، و الا تموت عمتكِ العزيزه"
راحت تفكر كيف سوف تتصرف !؟
ان رفضت هذا يعني انه سيقتل العمه بابربرا ،و ان قبلت فهذا بعني انها مجدداً ستكون قد كتبت على نفسها زواجاً فاشلاً اسوء من سابقه و لكن هي لن تجازف بحياة عمتها العزيزه، فكرت قليلاً و كانت قد توصلت للحل، قررت انها سوف تجعلهم هم من يرفضون هذا الزواج لا هي بطريقتها الخاصه.
"موافقه" قالت بغموض
وجه الجميع نظراته اليها بصدمه و راح الحضور يتهامسوون فيما بينهم
اكملت" و لكن لدي شرط"
"و ما هو شرطكِ هذا!؟" اجابتها زوجة عمها
"اريد ان اقابل العمه بابرا"
و بالطبع اغضب هذا الموضوع عمها و لكن وجد انه يجب ان يسايسها لكي لا تطير المصلحة من يديه فهو ان اجبرها سوف تثور عليهم و تصعب مهمتهم.
"موافق و لكن انا من سيحدد وقت الزياره" قال عمها بشئ من الانزعاج
"و ايضاً لن نستعجل في زواجي هذا ،صحيح ؟؟ فأنا احتاج وقتاً حتى اتكيف مع هذا الوضع الجديد" قالت بهدوء
اجابها بشئ من الشك:"بالطبع فانتِ ابنتنا العزيزه لا نريد ان نخسركِ بل زواجكِ هذا خير سوف يعم على كل المملكه"
تذكرت كلامه كأن الحكاية تعاد من جديد لقد فعل معها امر مشابه قال لها خير يعم على المملكه و لكن كان العكس ، لا تفهم لماذا يتصرف هكذا و لكنها ستسايسه و تجاريه ، اخذوها لغرفة المعيشة الملكيه و هناك كانت قريبتها في استقبالها
" ابنة عمي الحسناء هنا ، مرحباً بالعروس " قالت بنفاق
اجابتها ماريا روز بشئ من التعالي و الغرور:" اجل اجل توقفي عن هذه الترهات و اخبريني لماذا انا بالذات!؟"
"ماذا تقصدين!؟" قالت بجديه
"ماذا يريد مني حاكم بوخ لماذا انا بالذات !؟ ، كان يستطيع ان يختاركِ انتِ مثلاً ان كان الامر ارتباط سياسي"
ضحكت بصوت مرتفع:" و هل كنت سأوافق بالطبع لا"
"انت على ما يبدو لا تعرفين والدكِ جيداً انه طماع و سوف يفعل اي شئ حتى لو كانت ابنته الضحيه اقول لكِ اي شئ من اجل طمعه بالحكم " قالت باستهزاء
صدمت لوسيا ماذا تقصد ؟ انها الحقيقه الموجعه و لكن لوسيا لم ترد ان تصدقها بل ظلت تدافع عن والدها
"انتِ مجنونه سأخبركِ لماذا طلبكِ حاكم بوخ بالاسم ، لقد اعجبتيه ! منذ ان رآكِ في بايتن بيرغ و هو مهووس بكِ " قالت بسخرية
شعرت ماريا روز بالاشمئزاز فهي في عمر بناته و ربما احفاده حتى .
"و انت الآن هل سوف تتزوجين شخصاً كلما طلب منكِ!؟ " قالت بشئ من الاستحقار
و ماذا في يدها ان تفعل سوى ان ترضخ ، اكتفت بنظرة متعاليه صامته لأن زوجة عمها كانت قد دخلو قطعت عليهم حرب الصمت
القائم بينهم.
"اوه كم احب رؤتكن و انتن متناغمات كالاختين هكذا " قالت بسعادة متصنعه
اكملت " يجب تستعدي يا عروس فخطيبك سوف يكون هنا غداً ليراكي"
شعرت بالاشمئزاز للمرة الالف فالتفكير بالامر فقط جعل جسدها يقشعر ، و ما قصة العروس هذه كلما رآها أحد نعتها بالعروس، راحت تفكر الآن هي لديها ثلاث خطط الاولى مقابلة عمتها باربرا باسرع وقت و الثانية التخلص من هذا الزواج و الثالثة العودة لبايتن بيرغ، فلقد كان العيش في بايتن بيرغ كعروس مزيفه اسوء بكثير من بقائها هنا تسمع النفاق يتدفق من افواههم كالسم .
سهرت الليل بأكمله و هي تفكر بخططها ....
و في مكان آخر حيث ان القمر قد غطته الغيوم ، جلس الامير جورج بتعب بعدما قاموا بهجوم مباغت على الاعداء ، بالزغم من ان الاعداء يفوقونهم عدداً فهم اربع مملكات ضد ثلاث مملكات ، و لكن هذا الهجوم كان مفاجئ بالنسبه للأعداء فهم اختبؤوا في قلب الجبل و كانوا ينزلون لساحة المعركة يحاربونهم و ينسحبون بطريقه سريعه و هذا جعل الاعداء يحتارون في امرهم ماذا يريدون هل يريدون المضي بالحرب ام الانسحاب او ماذا!؟ ، فالاعداء كانوا تارة في موضع هجومي و تارة موضع دفاعي و تارة في الموضعيين معاً . جلس و هو يرتاح من بعد العراك الطويل ، فجلس الى جانبه ليو و رآه ينهد بضيق
"هل تشتاق للوطن!؟" سأله ليو
تنهد بعمق مجدداً "كثيراً"
راح صاحبه يتأمله و شعر بضيقه فأكمل"اعتقد انت لا تشتاق للوطن كما تفعل و لكنك تشتاق لأحدهم كذلك"
نظر له بضيق و باستفهام:" ماذا تقصد!؟"
ابتسم بخبث وقال:" وبما انت تشتاق لزوجتك "
صرخ فيه:" لما سأشتاق للفتاة المجنونه!؟"
ضحك و اكمل:" هدئ من روعك يا صاح ، لست وحدك من تشتاق لزوجتك ان الجنود هنا كلهم يشتاقون لأحدهم تركوه خلفهم في البلاد"
راح يتأمل الجنود فكل واحد منهم ارتسمت على وجهه امارات التعب و عيونهم كان فيها بريق الاشتياق و الحنين و لكن بدا عليهم شئ من اليأس
وقف احدهم على صخرة عاليه و راح يخطب بالقوم:" ايها الجنود الشجعان ، اني اعي مدى تعبكم و لكننا ننجح صحيح اننا نفقد الكثير من اصدقائنا و لكن نجاحنا مبهر لقد جأني احد الجواسيس يخبرني انهم محتارون و لا يعرفون كيف يتصرفون فهم منهكون و استنزفوا الكثير من الطاقه و الوقت هدراً ، فلذلك لا تفقدوا الامل و تزكروا امهاتكم و زوجاتكم و ابنائكم الذين ينتظرونكم هناك ، تخيلوا انفسكم و انتم تعودون اليهم منتصرين تذكروا الوطن الذي لأجله انتم تقاتلون ، سنهزمهم قريباً و سترون"
و هدا الشخص كان قائد الجيش و وزير الدفاع الجديد الكونت ميشلان ، لقد تأثر الجنود بخطابه و راحوا يشجعونه بحماس و يهتفون بالشعارات الحماسية.
اشرقت شمس الصباح على بلدة اونلاند و كانت ماريا روز مستلقيتاً تحت الفراش تدعي انها نائمه بينما هي بقيت مستيقظتاً طول الليل ، دخلن الخدمات عنوتاً و راحوا يفتحون الستائر و يوقظونها، استيقظت بملل .
"هيا ايتها الاميرة لتغسلي وجهك و تستعدي فالملك جونايهم قد وصل منذ الفجر و هو يود ان يقابلكِ "
رحن يجهزنها
"اريد ان اختار ثوبي بنفسي" قالت الاميره
"بالطبع سوف تفعلين" اجابت الخادمه بادب
راحت تبدأ اول خيوط خطتها ، و من بين كل الاثواب الموجوده اختارت ثوباً اسود اللون منفوش قليلاً مصنوع من الدانتيل بأكمام طويله و معه وشاح فيه فرو اسود .
"اريد هذا الثوب" قالت باصرار
نظرت الخادمه للثوب بصدمه
" و لكن اميرتي هذا الثوب انه ثوب الجنازات و الحداد" قالت الخادمه بقلق
"و لكن انا يعجبني" قالت باصرار و قد ارتسمت على وجهها علامات النصر
لقد كان هذا الثوب فقط رساله مبطنه للجميع انها مجبره.
ارتدت الثوب و بالرغم من ذلك بدت فيه بقمة الجمال و الاناقه ، لقد جلعها تبدو اكثر نضجاً ، و راحوا يسرحون شعرها ، و ارادوا ان يسدلوه لها و لكنها اوقفتهم
"توقفوا لا تسدلوه ارفعوه "
اجابت الخادمه بقلق مجدداً:"و لكن مع هذا الثوب اميرتي ستبدين كعجوز حزينه و كأرمله قد مات زوجها منذ عهد جديد"
"فقط افعلوا ما اطلبه منكم" صرخت بضيق
"امرك اميرتي" اجابت الخادمه برضوخ
و بالفعل لقد بدت اكثر نضجاً بهذا المضهر واختارت مساحيق التجميل الغامقه عمداً.
و حينما خرجت كانت بالفعل قد تأخرت و كان الجميع بانتضارها في قاعة الاستقبال العملاقه ، و عندما دخلت صدمت الجميع ، فلقد بدت كمن تعيش ايام الحداد كانت على وجهها كل ملامح الغرور و الكبرياء رفعت انفها للأعلى و مشت كبرياء حاتى وصلت الى حيث عمها قد جلس على عرشه و الى جانبه تجلس زوجته و ابنته ، و وضعوا عرشاً اضافياً للحاكم بلدة بوخ، كانت المفاجئه هذه قد الجمت الجميع و اخرسته و رأس هؤلاء عمها .
انحت بأدب امام عمها و حيته هو زوجته ، راح الحضور يتهامسون فيما بينهم
"لماذا ترتدي الاسود !؟"
"لقد سمعت بشائعه"
"ماهي!؟
"زوجها السابق يقولون انه قد مات في الحرب"
"كلا الجميع يقول بانها مجبره على هذا الزواج و لكني سمعت ايضاً انهم خطوفها من بلدة بايتن بيرغ لم تأتي الى هنا بارادتها"
"هل تعتقدون انها مجبره او مخطوفه!؟"
"بالطبع اي فتاة قد ترغب بالزواج من رجل عجوز!؟ حتى لو كان ملكاً"
"انت على ان الامر مقرف بعض الشئ"
"لا اعرف في ماذا يفكر مولانا الملك"
"اجل اعتقد انه بدأ يتصرف تصرفات غريبه"
لقد كانت تستمع لبعض همساتهم اجل هذا ما تريده ، انها تريد ان تزرع الشك في قلوب الطبقه الغنيه من القوم تريد ان تصنع ثورة بشكل او بآخر.
وقفت هناك بجانب عرش عمها ، و لكنه همس لها
"فتاة قفي الى جانب زوجكِ"
"اي زوج!؟ ان زوجي في الحرب!" اجابت بشئ من الحماقه و البرائه
"لا تتحامقي و افعلي ما طلب منكِ و الا سوف ترين ما سأفعله بعمتكِ باربرا" همس و هو يضغط على اسنانه
"حسناً" اجابت ببرود و غرور
"غيرت مكانها و وقفت بجانب عرش حاكم بوخ ،لقد لاحظت نظرات الناس لها لقد كانت كلها شفقه ، لقد بدت الى جانبه كالفتاة و والدها.
" انت تتصرفين تصرفات غريبه ايتها الصغيره" قال حاكم بوخ بابتسامة ماكره
"كيف تريدني ان اتصرف !؟ انا مجرد فتاة في الرابعة عشر من عمري " اجابت بغرور
فهي تحاول ان تذكره بفارق العمر ، و بالفعل هذه الجمله جعلته يغلي في مكانه فهي تذكره بعمره الكبير بالمقارنة بعمرها الصغير .
و لكنه اكمل :" عزيزتي انت الآن تكرهينني و لكن صدقيني مع الوقت ستحبيني فقط دعينا نجلس معاً و نتبادل اطراف الحديث ،ما رأئيكِ اليوم عصراً في الحديقه !؟"
شعرت بالاشمئزاز كما هي العاده و لكنها فكرت لقائات كهذه سوف تجعل خطتها تنجح خير نجاح و لكنها لم تستطع ان ترفض او توافق لأن زوجة عمها الفضوليه كانت فكقد اجابت عنها:" و هل سترفض سأتأكد انا بنفسي من حضورها"
و جاء موعد اللقاء و بالطبع طلب منها ان تغير الثوب فكانوا هم من اختاروا لها الثوب و كان ثوباً ابيضاً بشرائط بيضاء و تغطت بوشاح ابيض بفرو بني فاتح كبير و اسدلوا شعرها المجعد ، و زينه بجديله من الجوانب.
خرجت للحديقه التي تغطت بالثلوج بكل كآبه، و وقف هناك حاكم بوخ ينتظرها بصلعته الفارغه تماماً من اي شعره ، ووجهه الملئ بالتجاعيد ، و لحية بنيه امتلأت بالبياض، و جسد اقرب الى الامتلاء. نظرت له بكل احتقار و تقدمت منه راح يتفحصها من رأسها حتى اخمص قديمها ، لقد كان ينظر اليها بطريقه مستفزه و مقرفه لم تفهم لماذا كان ينظر اليها هكذا و لكنها شعرت بانها شئ قذر و هي تقف امامه و هو ينظر اليها هكذا، و لكنه لم يكتفي بالنظر الا انه راح يمسح على وجهها حتى وصل لشفتيها و قال:" تبدين رائعة بالابيض و لكن الاسود كان اكثر فتنتاً عليك "
و راح يتأملها مجدداً باعجاب شديد و اكمل:"فانت فعلاً فاتنة تمتلكين هذا الوجه الجميل و هاتان العينين و هذه الشفاه انها الاروع "
استوقفته قبل ان يتمادى اكثر فهذا اكثر من طاقة احتمالها لا تفهم الكثير في مثل هذه الامور و لكنها بطبيعة الحال سوف تشعر بالاشمئزاز ، فسألته:" حقاً!؟ هل اشبه ابنتك !؟ لقد سمعت انها في مثل عمري ، كما انها كما تقول الشائعات جميله جداً"
صعق من قولها فهي هي تعايره بفارق العمر ولكنها لم تتوقف هنا بل اكملت :" لقد سمعت ان من حق الملك ان تكون له محضيه بالاضافه للملكه ، اعتقد ان فتاتاً رائعة ربما يجب ان اقترح على عمي ان يتخذها محضية له فهذا الارتباط سوف يقوي علاقة البلدين اكثر" قالت ببرائه مصطنعه .
غضب اشد الغضب لقد اهانته لقد تعدت حدودها لم يعرف ماذا يفعل !؟ انها متمرده بل هي مجنونه ، هو بالطبع لن يرضي زن تكون ابنته عشيقة لعمها تحت مسمى محضيه ، رفع يده و صفعها باقوى ما لديه ، لقد ظن انها ستبكي او تصرخ و لكن من قمة صدمته وجدها تقف على كرسي الحديقه حتى تصل لطوله فوجد يدها يدها تستقر على وجهه ، لقد اهانته بشكل اكبر الان انه ملك يخاف منه الملوك و لكنها الان تتعدى حدودها .
نظرت له و قالت:" لا يحق لك ان تضربني، ان ضربتني سأضربك فأنت لست ولي علي"
اجابها و بصراخ:" انا زوجكِ"
ضحكت بقوه و قالت:" اي زوجه !؟ انت تعرف ان زوجي لا يزال هناك في ارض المعركة"
بالرغم من انها لا تحب تعترف بزواجها الاول و لكن زواجها الاول بالطبع ارحم مئة مره عليها من البقاء هنا و الوقوف بجانب هذا الحقير بصفتها خطيبته.
و لكنه سرعان ما غير موقفه و قال باحتقار :" حسناً دعينا منسى ما حدث الآن و تعالي نتجول في هذه الحديقة الساحره"
اي سحر هذا!؟ ان الحديقة مغطاة بالثلوج و لا تكاد ترى شيئاً ، لقد بدا شكلها مضحكاً فبثوبها الابيض بدت و كأنها جزء من هذه الثلوج.
و كان يحاول ان يتقرب منها فحاول ان يفتح معاها اي حديث فراح يسألها:"ما هي هواياتكِ!؟"
فكرت قليلاً و راحت بعدها دفعته ارضاً و قامت برمي الثلوج عليه و هي تضحك بجنون و قالت:" اللعب بالثلوج "
لم يتوقع ان تقوم بذلك لقد توقع ان عقلها اكبر من ذلك و لكنها مجرد طفله تافهة هل هي تحاول ان تضايقه ام انها فعلاً تتصرف عفوي !؟و لكن لا يهمه ما دامت جميله جداً و هذا اهم شئ بالنسبه له ، و لكنه لن يحتمل تصرفاتها في الوقت الراهن فهو يشعر بالبرد و لقد تلقى صفعة منها قبل قليل و صفعته صفعات كثيرة ببضع كلمات ، فقرر العودة و انهاء هذا اللقاء الفاشل.
و عندما عادت لغرفة المعيشه الملكيه
سألتها زوجة عمها :"كيف كان لقائكِ !؟"
اجابت بابتسامه مصطنعه:" ممتع لقد تحدثنا عن ابنته التي هي بمثل عمري فصفعني و فرددت له الصفعه كما اننا تناقشنا عن هوايتي و التي هي اللعب بالثلوج و بالفعل لعبنا بالثلوج"
" ماذا!؟"
"و ايضاً لقد اقترحت عليه ان يقدم ابنته كمحضية لعمي ، فهذا سوف يزيد من ترابط البلدين"
"ماذا قلتي!؟ هل جننتي!؟ " قالت زوجة عمها التي ثارت ثائرتها ...
__________
ما رأيكم بالجزء الجديد!؟
ما هي توقعاتكم!؟
بخصوص الحرب!؟
و بخصوص زواج ماريا روز الجديد!؟
و ما هي انطباعاتكم بشكل عام!؟
![](https://img.wattpad.com/cover/38850042-288-k584282.jpg)
أنت تقرأ
تضحية
Ficción históricaتضحيتها،تضحيته و تضحيتهم... لا يعجبها هذا و لكن يجب ان تضحي، الجميع يكرر على مسامعها هذا الكلام ، و كأن الكلام صعب ...ولكنه يضحي من اجل والده و ليس من اجل المملكه... هل هي حقاً تضحية؟