حروب من الشمال البارد

مقدمة من جليد

الفايكينغ :

أو كما يلقبون بالشماليين مصطلح يطلق على شعوب جرمانية نوردية  قديمة استقروا في دول الشمال النرويج ،فنلندا، السويد ،أيسلندا والدنمرك وأطلق عليهم أيضا دول اسكندنافيا .

الوثنية :

كلمة أطلقها المسيحيون الأوائل لمن يعبدون آلهة متعددة .

الفالهالا :

في المعتقد الوثني الفالهالا تعني الجنة نحن نقول الجنة وهم لديهم الفالهالا.

ملاحظة هامة خذوها بعين الاعتبار قبل القراءة :

الرواية رومانسية تاريخية لكنها تناقش ديانتين المسيحية و الوثنية في عصر الفايكينغ لذلك من لديه حساسية اتجاه الموضوع لطفا منه أن يتوقف هنا وينسحب بدل أن يترك تعليقات سلبية .

لن أهين أي ديانة أو معتقد مهما كان لكنني لست من ممارسي الطقوس التي ستذكر ولا علاقة لي بها كل ما سأكتب عنه يخدم الرواية فقط والأحداث والشخصيات .

الرواية تتضمن مشاهد عنيفة طقوس دموية غريبة ومن اسم الرواية تعرف مضمونها الحرب والكل يعرف ما يحدث فيها من قتل وتعذيب واعتداءات جسدية لذا ليست موجهة لذوي القلوب الضعيفة ومن لا يستطيع التحمل فليتوقف هنا لكن من لديه القوة ليكمل لا تلمني فيما بعد لأنك ستتعرض للحظر مباشرة

اكرر لا أريد تعليقات خارجية كالحلال والحرام والشرك ولماذا كتبتي هذا ولم تكتبي ذاك ولا أحد يعلم بالغيب ما ستقرؤونه يعبر عنهم فقط وعن ديانتهم وليس عني أنا.

نصيحة :

قبل القراءة حضروا شايا دافئا وادخلوا وسط أغطيتكم لتشعروا بالدفء لان الرواية باردة جدا بسبب ثلوج أيسلندا.

لحظة قبل أن تبدؤوا :

البطلة ليست منعدمة كرامة ولا مذلولة لذا لا داعي لان تسبقوا الأحداث من أول فصل .في الحب الرجل ليس مجبرا دائما على أن يكون أول من يقع في حب المرأة ربما تقع هي أولا ويحب هو ذلك ويبادلها لذا حبهما سيكون حبا أفلاطونيا حبا ستنقشه الآلهة بريشة مقدسة من الذهب على سماء الفالهالا .....

تقول إحدى الأساطير عن الحب :