14/- خـِـيَــانــة

10.5K 639 778
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أيتها الروح لا تتنهدي بكاء على من ترك لك حبل الوصال مرتخي

ولم يمسك به بقوة وتركك كهدنة ولم يخشى أن تنتهي

إما أن تقاتل من أجلها أو تعيش حياة بائسة بدونها


****************************************************************************************************************************************************************


صوت نصل صغير يدق على ذقن الملك كأنه يخبره بمدى وقوع من معه في حبه ، كانت دوروثيا جالسة عند فخذه ومركزة في عملها بعناية ن بينما كان يضع يده على خصرها ..

كانت تقوم بتنسيق لحيته وحلق الزائد منها وبالتأكيد هي تفعل ذلك بهدوء حتى لا تخدشه بينما يتهامسان بشيء عن الحب :

" لا أصدق ما أسمعه أشعر أن هيبتي في الحظيظ "

" بل صدق أنا لا أمزح "

كانت تصارح زوجها للتو بما سألها من قبل عما أخبره داغ وتجاهلت إجابته وتضمن هذا أنه لو لم يعرض عليها الزواج بنفسه كانت ستجبره باختطافه مع داغ و أرفيد واقتياده لغابة مهجورة وربطه ثم إجباره على الاعتراف أنه يحبها ويريدها زوجة ....

الغريب أن شتاينر كان منصدما ومكتئبا في الوقت ذاته و السبب أنه شعر بالندم لأنه تسرع في عرض زواجه لأن جلالته أراد أن يرى كيف ستختطفه وتجبره أن يحبها لأنها وعدته من قبل في النرويج وحتى هنا أنها ستجبره على الاعتراف لكنه ظنها تمزح معه....

مسحت وجنتيه بالمنشفة ثم صفعته بخفة و وضعت قبلة صغيرة عليها آنذاك أرادت الوقوف خلفه لتسرح شعره لكنه أوقفها حين ضغط بخفة على خصرها قائلا يدقق نظره صوب عينيها :

" أشعر أنكِ تخفين شيئا عني تتصرفين بغرابة "

أمسك ذقنها بخفة ثم قربها نحوه يتأمل عينيها :

" اعترفي  "

" و ما الذي سأخفيه ؟ "

" سبب تصرفاتك "

حروب من الشمال الباردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن