09/- أميــرةٌ و مـحاربــة

21K 867 765
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حين تشعر برغبة دفينة في الموت جرب الموت حبا عندها ستحب الحياة

****************************************************************************************************************************************************************************


ما الذي سيفعله قلب ملك عاشق من أجل معشوقته ؟

إلى أي حد ستتمادى بندقيتيها في قتله ويقع شهيدا بسيف من الحب في قلبه لديه مشكلة الرغبة بقائه غريقا للون البندق لديها مدى الحياة و ألا يرفع مرساته عنها لا الرونية و لا الأيسلندية ولا أي أبجدية في العالم تنصفها كان يخرج كمحارب بإصابات بالغة بسبب نظرة منها و ذبيحا برمشة و مشنوقا بخصلات الحرير في شعرها .....

فليخبر أحدكم هذا الملك أنه يوجد بحر للعاشقين يمكنه الإبحار فيه و خلق جزيرة من الحب بزبد البحر المقدس ورائحة أعشاب البحر

رغم أنه رجل بارد كشهر ديسمبر إلا أنه احترق بها كاحتراق عاشقين بحضن بعضهما في عيد الحب ولم يُخَلِّفا سوى رماد لمساتهما... رماد يتناثر مع رياح تشرين.....

قلبه أمره و فؤاده امتثل و ابتُلِي بحب حرَّمته الوثنية لطالما كان الحب طعاما لذيذا للفلاسفة والأدباء وحتى في وصايا الآلهة لذا فالملك الذي تضخم قلبه بها توا يصارع نفسه و يتسائل ما الخطوة التالية في هذا الحب ؟ كانت له الإثم الذي أقسم عليه لسنوات وهي الجانية التي لن يحكم عليها :

"أيها القائد هل أنت بخير ؟"

كان رونالد من يسأل يسحبه من وسط عزلة أفكاره حتى أنه أرسل من يأتي لعلاج ذراعه.. لم تكن إصابته بالغة بالنسبة لمحارب قوي مثله:

"ما قامت به يستحق عقابا قاسيا إنها تستحق القتل كيف تجرَّأت على ذلك ؟ "

قالتها سيغي بنبرة مترددة وخائفة تجلس جانب شتاينر لكن ما إن ذكرت قتلها حتى نقل جليديتاه فورا ينظر لها بطريقة جعلتها تقوم من جانبه وتجلس بجانب والدها خوفا منه عندها وكردٍّ لها قال شتاينر بصوت يملأه الغضب ...كان غاضبا من نفسه :

حروب من الشمال الباردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن