" إنهم واقعون في الحب اللعنة على هذه الحرب "
****************************************************************************************************************************************************************************
جديا لقد أوقعت دوروثيا نفسها في مأزق كبير عقلها توقف عن العمل للحظات لا يمكنها التفكير في شيء كما لا يمكنها الهرب الآن بينما شتاينر يقف مقابلها وهو يمسك بقوة معصمها متعمدا أن يؤلمها كي تطلب منه التوقف لكنها لم تفعل لف ذراعه حول خصرها وجعلها تستدير ليلتصق ظهرها بصدره بينما لا يزال يمسك معصمها ويده الأخرى أمسكها عند فكها يجعلها ترى الحريق أمامهما .
كان ينظر لسفنه تلتهمها النيران بينما ظل ممسكا إياها بنفس الطريقة لقد أغضبته و هذه المرة يريد إيذاءها وتحطيم كبريائها حتى توقف تعجرفها و حتى تعتذر ويتمكن من ترويضها وتخضع له :
"أنا غاضب جدا منكِ يا محاربة حسابكِ عسير معي هذه المرة "
يستحيل أنها تستطيع مجاراته ليس في وضعها الحالي ليس وهو ينظر لها بهذه الطريقة لم تتمكن من قول شيء رمى كلامه بقسوة في وجهها غير مبال بها و لم يتوانى في ذلك ولو للحظة :
" لا أصدق أنكِ قمتي بقتل أحد رجالي وداخل سفينتي مجددا ...لا ..لا... لا تخبريني مرة أخرى أنه حاول الاعتداء عليكِ عذر أقبح من ذنب لإقدامك على خيانتي "
مرر يده ببطئ من فكها حتى وصل لخصرها وضغط عليه بالقوة وهذا سبب لها قشعريرة وارتجف جسدها بسبب ذلك وهو قد شعر به بين يديه كانت ضائعة ولم تستطع إيجاد حل الآن :
" كيف تسمحين لنفسك بالهرب مني ؟ الم يخطر لكي أنهم خدعوكِ لقد عرضوكِ للخطر بمفردكِ طلبوا منكِ أن تقومي بإغوائي ثم الهرب والمجيء معهم لحرق السفن هل تعلمين أن كل شيء تم التخطيط له للامساك بك فقط حتى تصبحي خائنة ويبعدوا أنظارنا عنهم ؟"
فتحت دوروثيا أعينها لقد كانت جادة في مساعدتهم وهو مسيحيون مثلها الم يصدقوها ؟ هل فعلا قاموا بخداعها أم أنه تعمد قول ذلك لها لإيذائها :
أنت تقرأ
حروب من الشمال البارد
Historical Fictionمحارب فايكينغ وزعيم قبيلة جورم اقسم على عدم الوقوع في الحب، أراد ان يخلد التاريخ انتصاراته باحتلال أوروبا وليس تخليد ذكرى سيئة لا تزال تطارده، ماذا لو وقع هذا المحارب المتجمد كثلوج ايسلاندا في حب محاربة، هي فتاة الجبال النرويجية وهو سيد الثلوج...