محارب فايكينغ وزعيم قبيلة جورم اقسم على عدم الوقوع في الحب، أراد ان يخلد التاريخ انتصاراته باحتلال أوروبا وليس تخليد ذكرى سيئة لا تزال تطارده،
ماذا لو وقع هذا المحارب المتجمد كثلوج ايسلاندا في حب محاربة، هي فتاة الجبال النرويجية وهو سيد الثلوج...
الفصل استغرق مني وقتا في كتابته وهو فصل مليء بالطقوس الوثنية و الحديث عن آلهتهم لذا لطفا من لديه حساسية اتجاه الموضوع فليتجاوز تلك الأجزاء بدون ترك تعليق مسيء لأنني سأكون الأسوأ كما لا أريد أن أفتعل مشاكل أو أن أجعل قارئا لي يكرهني الطقوس لا علاقة لي بها فهي تخدم الرواية و عصرهم فقط لتتضح لكم الصورة الحقيقية للفايكينغ فحسب لا أكثر و الحوارات لهم وعنهم لا تمثلني و لا تمثل ديانتي و الحمد لله لا تربطوا الأحداث و الحوارات بالاسلام ولا بي أنا الكاتبة .....وشكرا .......
❌❌❌❌❌❌❌❌
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد دخلنا منطقة الخطر .....
حتى الهزائم على يديكِ لها طعم الانتصارات.....
تُرى ماذا كنتِ ستفعلين بي لو لم تكوني من ضلع أعوج .......
داخل القاعة أين لا يمكن سماع شيء آخر عدا حركة السوط وبعض الأنين الخافت بسبب الألم ... أنين كان من الواضح أنه مُحَرَّم رفعه عند صاحبه وإلا نال أكثر ...
كان إيريك يضرب العبيد داخل القاعة و أغلبهم كانوا سكانا جدد من مختلف مناطق الفايكينغ ونصفهم كان العبيد المسيحيين ...
العقوبة اقتضت أنه لو رفع أحدهم صوت ألمه سيتضاعف الضرب لذا كل ما يمكنهم فعله حاليا هو خفض أصواتهم عندما يَتَلَقَّوْن ذلك ...
أنفاسه متسارعة بسبب من كان يَجلِدُها لأنها لم تُخرِج من شفتيها أي أنين تخفي وجعها وهي تضم ولديها لها تنال حصتهما من الأذى :
" تستحقين أكثر من هذا آيلا "
كان إيريك يخاطب زوجته و هو يقوم بجلدها بينما كانت تخفي ولديها عنه والسبب راجع لاعتراضها على أفعاله فمنذ رحيل شتاينر منع مغادرة أي أحد و الهروب خارج النرويج أغلق كل المداخل و وضع حراسة مشددة ...