الفصل التاسع عشر

515 86 119
                                    

مرحبا بالقراء الغاليين

استمتعوا بالفصل 

و حطوا الفوط بدون سكاكين هههه 

*

عند كل نقطة نهاية إلا و هناك بداية جديدة في الانتظار

بعد كل دمعة سوف نبتسم و لو كان ذلك رغما عنا

بعد الشتاء البارد القاسي سوف يقبل علينا الربيع و هذه المرّة الربيع لن ينتهي أبدا

تركت رول مع الليدي كيمبيل و أنا جلست مع اللورد في مكتبه و الذي نفى بعدما سمع ما قلته له عن ايسلا و عن شكوكي

كان الرجل أمامي مليئا بالمشاعر و الخوف يسيطر على قلبه فنفى و رفع نظراته الدامعة نحوي ليقول

" لا تتلاعب بي أرجوك ... لست بنفس قوتي حتى أتحمل خيبة جديدة "

و أنا أجبتها بجدية 

" لست أتلاعب بك لورد كيمبيل ... ابنتك لو ظهرت سوف تأخذ مني ولاية العهد لكن صدقني إن كانت ايسلا فذلك لن يهمني "

" أنت تقول أنك اعتمدت في تحليلك على مدى الشبه بين عيني طفلك و عيني زوجتي و لكن ما دخل كل هذا بذاك ؟ "

حينها قلت معترفا

" رول ليس ابن أوليفيا ... أمه الحقيقية هي ايسلا "

" تقصد الفتاة التي من الممكن أن تكون ابنتي ؟ " 

" أجل ... أنا لم أشتريها وقتها سوى من أجل الانجاب و لاحقا وقعنا في الحب "

حينها بكى عندما لم يسيطر على نفسه ... وقع كلمة شراء و بيع كان مؤلم 

" هل ابنتي عانت كل هذا بينما أنا موجود و على قيد الحياة ؟ ... هل بيعت أمام الناس و تراشقتها الكلمات السيئة ؟ "

لم أجبه فذلك واقع و أنا زدت الطين بلة عندما أخذت منها الطفل و غادرت دون أن أعود و أربت على قلبها المجروح، استقام من مقعده و وقف أمام النافذة لينفي ... 

" لا أريد أن تكون ابنتي، لا أريد أن أرى بعينها القهر و الألم بينما أنا كنت أعيش براحة " 

" إن كانت هي سنتمكن من تعويضها "

حينها التفت لي و نفى

" لن نتمكن ... لن تسامحنا أبدا "

" لنحاول ... لنمنحها الحياة التي تستحقها و مكانها "

أومأ باستسلام ثم أخرج كل الأوراق التي تخص قضية اختفاءها و التحقيق طوال سنوات ثم سلمهم لي و قال

" كل ما سأفعله أنني سأجلس هنا بنصف أمل ... إما أن تأتي و أنت تمسك بيدها و تقول هذه هي ابنتك أو سوف تعتذر عن احياء كل ما عانيت حتى أدفنه "

المزاد " بكاء الورود "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن