مرحبا بالقراء الغاليين
استمتعوا بالفصل
و حطوا الفوط بدون سكاكين هههه
*
عند كل نقطة نهاية إلا و هناك بداية جديدة في الانتظار
بعد كل دمعة سوف نبتسم و لو كان ذلك رغما عنا
بعد الشتاء البارد القاسي سوف يقبل علينا الربيع و هذه المرّة الربيع لن ينتهي أبدا
تركت رول مع الليدي كيمبيل و أنا جلست مع اللورد في مكتبه و الذي نفى بعدما سمع ما قلته له عن ايسلا و عن شكوكي
كان الرجل أمامي مليئا بالمشاعر و الخوف يسيطر على قلبه فنفى و رفع نظراته الدامعة نحوي ليقول
" لا تتلاعب بي أرجوك ... لست بنفس قوتي حتى أتحمل خيبة جديدة "
و أنا أجبتها بجدية
" لست أتلاعب بك لورد كيمبيل ... ابنتك لو ظهرت سوف تأخذ مني ولاية العهد لكن صدقني إن كانت ايسلا فذلك لن يهمني "
" أنت تقول أنك اعتمدت في تحليلك على مدى الشبه بين عيني طفلك و عيني زوجتي و لكن ما دخل كل هذا بذاك ؟ "
حينها قلت معترفا
" رول ليس ابن أوليفيا ... أمه الحقيقية هي ايسلا "
" تقصد الفتاة التي من الممكن أن تكون ابنتي ؟ "
" أجل ... أنا لم أشتريها وقتها سوى من أجل الانجاب و لاحقا وقعنا في الحب "
حينها بكى عندما لم يسيطر على نفسه ... وقع كلمة شراء و بيع كان مؤلم
" هل ابنتي عانت كل هذا بينما أنا موجود و على قيد الحياة ؟ ... هل بيعت أمام الناس و تراشقتها الكلمات السيئة ؟ "
لم أجبه فذلك واقع و أنا زدت الطين بلة عندما أخذت منها الطفل و غادرت دون أن أعود و أربت على قلبها المجروح، استقام من مقعده و وقف أمام النافذة لينفي ...
" لا أريد أن تكون ابنتي، لا أريد أن أرى بعينها القهر و الألم بينما أنا كنت أعيش براحة "
" إن كانت هي سنتمكن من تعويضها "
حينها التفت لي و نفى
" لن نتمكن ... لن تسامحنا أبدا "
" لنحاول ... لنمنحها الحياة التي تستحقها و مكانها "
أومأ باستسلام ثم أخرج كل الأوراق التي تخص قضية اختفاءها و التحقيق طوال سنوات ثم سلمهم لي و قال
" كل ما سأفعله أنني سأجلس هنا بنصف أمل ... إما أن تأتي و أنت تمسك بيدها و تقول هذه هي ابنتك أو سوف تعتذر عن احياء كل ما عانيت حتى أدفنه "
أنت تقرأ
المزاد " بكاء الورود "
Romanceلما السعادة مقرونة دائما بالعصيان و الألم ؟ لما نكون دائما آثمين و نحن نركض خلف السعادة ؟ إنه نار سوف تحرقني لا محالة لكنني لا أستطيع مقاومة الاقتراب أقف في محراب التوبة أرغب بها لكنني لا أستطيع ... لا يمكنني التوبة ، أنا بحياتي لم أتذوق طعم سعادة م...