الفصل الثامن عشر

513 92 133
                                    

بما أنها ليلة الخميس و عطلة نهاية الأسبوع و نهاية الفصل الي سبق حماسية هاهو فصل آخر لليوم

تفاعلوا يلا 

و التصويت هون و في الي قبل 

استمتعوا 

*

كل مشاعري كانت دون جدوى

كل دموعي التي بكيتها كانت فقط تحاول غسل كذبه عليّ

كل اثم ارتكبته عاصية الرب به أنا دفعت ثمنه

لن أقول لما أنا ... لن ألوم أحدا و لن أضع اللوم على حظي فأنا وحدي من كنت غبية

أنا من كنت مدركة أنني أعصي الرب و تبجحت محاولة ايجاد التبريرات لمعاصيّ

اختبأت خلف ستار السعادة فتبين أنه نسج من خيوط التعاسة

رميت آخر وردة كانت بيدي على قبر السيدة فيكتوريا و كنت آخر الواقفين هناك

كانت الدموع قد جفت أخيرا منذ سنين و ما عد مجدي أن أبكي

لا يجب أن أبكي بعد الآن ... حتى لو وقفت أمامه أنا لن أبكي 

أنا فقط يجب أن أستعيد ابني و أرحل بعيدا ... بعيدا جدا حيث لا يوجد أحد سوى أنا و هو

تنهدت فحركت الرياح الخفيفة اشاري الأسود الموجود على رأسي و أنا وقتها نبست بهدوء يشبه الموت الذي حل على روحي ... الألم أنواع فهناك من يدعوك للصراخ و البكاء و هناك ذلك القوي الذي يرديك صامتا

" أنتِ لم تطلبي مني السماح و أنا لا أستطيع معرفة ان كنت قادرة على مسامحتك ... "

التفت حتى أغادر و وقتها لمحت السيد نوا يقف بعيدا منتظرا، إن كنت طعنت حتى جرحت عندما كذبوا علي و قالوا أن ابني ولد ميتا فأنا الآن طعنت حتى الموت عندما تبين أن الجميع شارك في هذه الكذبة

مهما كانت تبريراتهم لا يمكنني مسامحتهم ... لا يمكنني سوى أن أظهر مدى غضبي من كل شخص كان شاهدا على سقوطي المتكرر

سرت أغادر المقبرة و عندما تجاوزته هو قال بصوت هادئ كعادته

" سيدة ايسلا ... أنا سأغادر المزرعة "

حينها توقفت و التفت أعود له و عندما وقفت مقابلة له تملكني الغضب حقا لأرد

" لم يطلب منك أحدا المغادرة ... لم أنا لم أسمح لك "

لكنه نفى و ابتسم ببؤس

" لقد اكتشفت خيانتنا و لن تعود الأمور كما كانت "

" لو نظرنا للأمر على أنه خيانة و وفاء فأنت لم تخني ... أنت فقط بقيت وفيّا لسيدك و هذه الصفة لا يمكن أن تتواجد في أي أحد بسهولة "

المزاد " بكاء الورود "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن