مرحبا قرائي الغاليين
حابة أشكركم على دعمكم الجميل لي و كلامك الأحلى
استمتعوا
*
هل من حقي أن أشكو لكِ جرح قلبي من بعدكِ ؟
هل ستسمعين و تنظرين لعينيّ بذات نظرات الحب الذي كننته لي ؟
كانت أيامي مليئة بالخوف و الحيرة حتى ظهرتِ فتحولت كل مشاعري
أحببتكِ و أصابتني بعض الراحة
كسرتكِ و كسرت نفسي ثم وقفت متفرجا
كنت عائدا من أدنبرة مكسورا للغاية، طيرا جريحا لا حول له و لا قوة ليرفع نظراته إلى السماء طلبا للسكينة من بعدها، كنت أسندني على مقعدي و روحي عادت لتلك الأيام و اياها حتى توقفت العربة فجأة و بقوة
تحركت في مكاني ثم حدقت بألكس الذي قال
" سوف أرى ما الذي حدث "
فتح البوابة حينها حاولت فتاة الاقتراب و كان قائد العربة يحاول ابعادها، حاولت تجاهلها أما ألكس صرخ فيها بتأنيب
" هل جننت كيف ترمين نفسك هكذا أمام الأحصنة ؟ ثم ماذا تريدين ؟ "
" أريد رؤية اللورد و الحديث معه ... "
" لست في وعيكِ بالتأكيد هيا ابتعدي من هنا "
" أرجوك ... أنا أحمل له سرا يخص زوجته الليدي "
و في تلك اللحظة اعتدلت في مكاني و أطليت عليها و عندما ألكس حاول دفعها أنا قلت بصوت جهور
" أتركها يا ألكس "
فالتفت معكرا حاجبيه بعدم رضى و قال محذرا
" قد تكون مجرد محتالة ... "
" قلت أتركها تقترب "
ففعل و أنا أشرت لها أن تصعد ففعلت و جلست في مكان ألكس المقابل لي، كانت فتاة واضح أنها فقيرة للغاية و لكن في ذات الوقت مستغلة و تحاول الحصول على أي شيء، اقترب ألكس و ظلّ واقفا خارج العربة فحدقت فيها بنوع من الصرامة و قلت
" ما الذي تريدينه ؟ "
و هنا ردت تقول بثقة
" أنا أعلم شيئا بخصوص الليدي أوليفيا "
" كيف تعرفين اسمها ؟ "
حينها حدقت في ألكس ثم بي و قالت
" كم ستدفع ؟ "
فقاطعها ألكس
" كثير من الناس يعرفون اسمها فتحدثِ بسرعة دون ابتزاز أو سوف أعاقبك أيتها المحتالة "
أنت تقرأ
المزاد " بكاء الورود "
Romanceلما السعادة مقرونة دائما بالعصيان و الألم ؟ لما نكون دائما آثمين و نحن نركض خلف السعادة ؟ إنه نار سوف تحرقني لا محالة لكنني لا أستطيع مقاومة الاقتراب أقف في محراب التوبة أرغب بها لكنني لا أستطيع ... لا يمكنني التوبة ، أنا بحياتي لم أتذوق طعم سعادة م...