الفصل الواحد و العشرون

546 91 120
                                    

مرحبا قرائي الغاليين

حابة أشكركم على دعمكم الجميل لي و كلامك الأحلى 

استمتعوا 

*

هل من حقي أن أشكو لكِ جرح قلبي من بعدكِ ؟

هل ستسمعين و تنظرين لعينيّ بذات نظرات الحب الذي كننته لي ؟

كانت أيامي مليئة بالخوف و الحيرة حتى ظهرتِ فتحولت كل مشاعري

أحببتكِ و أصابتني بعض الراحة

كسرتكِ و كسرت نفسي ثم وقفت متفرجا

كنت عائدا من أدنبرة مكسورا للغاية، طيرا جريحا لا حول له و لا قوة ليرفع نظراته إلى السماء طلبا للسكينة من بعدها، كنت أسندني على مقعدي و روحي عادت لتلك الأيام و اياها حتى توقفت العربة فجأة و بقوة

تحركت في مكاني ثم حدقت بألكس الذي قال

" سوف أرى ما الذي حدث "

فتح البوابة حينها حاولت فتاة الاقتراب و كان قائد العربة يحاول ابعادها، حاولت تجاهلها أما ألكس صرخ فيها بتأنيب

" هل جننت كيف ترمين نفسك هكذا أمام الأحصنة ؟ ثم ماذا تريدين ؟ "

" أريد رؤية اللورد و الحديث معه ... "

" لست في وعيكِ بالتأكيد هيا ابتعدي من هنا "

" أرجوك ... أنا أحمل له سرا يخص زوجته الليدي "

و في تلك اللحظة اعتدلت في مكاني و أطليت عليها و عندما ألكس حاول دفعها أنا قلت بصوت جهور

" أتركها يا ألكس "

فالتفت معكرا حاجبيه بعدم رضى و قال محذرا

" قد تكون مجرد محتالة ... "

" قلت أتركها تقترب "

ففعل و أنا أشرت لها أن تصعد ففعلت و جلست في مكان ألكس المقابل لي، كانت فتاة واضح أنها فقيرة للغاية و لكن في ذات الوقت مستغلة و تحاول الحصول على أي شيء، اقترب ألكس و ظلّ واقفا خارج العربة فحدقت فيها بنوع من الصرامة و قلت

" ما الذي تريدينه ؟ "

و هنا ردت تقول بثقة 

" أنا أعلم شيئا بخصوص الليدي أوليفيا "

" كيف تعرفين اسمها ؟ "

حينها حدقت في ألكس ثم بي و قالت

" كم ستدفع ؟ "

فقاطعها ألكس 

" كثير من الناس يعرفون اسمها فتحدثِ بسرعة دون ابتزاز أو سوف أعاقبك أيتها المحتالة "

المزاد " بكاء الورود "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن