مساء الخير أعزائي
التصويت يا جماعة و لا أطلع بالسكين هههه
استمتعوا
*
خلف الأقنعة الجميلة نخبئ بشاعة أرواحنا
خلف الكذبات المريحة تختبئ الحقيقة المرهقة
أدري أنه بقدر ما ابتسمت و أنا معها سوف ينقلب حالي و البسمة تكون أبعد ما يكون عن ملامحي و حتى قلبي
أدري أنني لن أغمض عينيّ سوى لرؤية عينيها
متأكد أنا كلما رأيت طفلها أو طفلتها سأجلدني بسياط الذنب
على الأريكة الموجودة في الغرفة كنت أجلس بينما أنظر نحو السرير المزخرف الذي وصل منذ أسابيع
زينته و وضعت به فراشا ناعم، اختارت أجمل الثياب و ترتبها كل يوم بينما السعادة تملأ قلبها
تبتسم فتجرحني دون أن تدري، تحلم فتحملني فوق ما يستطيع ضميري أن يتحمل
تنهدت ثم استقمت و وجدتني أقترب من السرير، دنوت اليه قليلا ثم مررت كفي عليه بخفة حينها فتح الباب و لم تمكن سوى هي، الموعد اقترب فكل ما يفصلنا عن التعاسة أسابيع قليلة
ابتسمت لتترك الباب و تقدمت لتقول عندما استقمت أنا و هي وقفت بجانبي
" هل ستتأخر ؟ "
حينها أنا ضممت بكفي وجنتها و نفيت
" إلا هذه المرة لا يمكنني أن أتأخر ... يومين فقط ثم سوف تجدينني هنا و برفقتك إلى موعد ولادتكِ "
فاقتربت تضع نفسها بحضني ... تمسكت بي فهي تقول أنني أمانها، هي لا تشعر بالهدوء و السكينة إلا في حضني أنا ... أنا الذي يجب أن تخاف مني أكثر من الجميع
" لا تغضب إن كان المولود فتاة "
قالتها فرسمت بسمة تحمل كل مشاعري البائسة ... ليتها كانت أكبر همومي يا ايسلا
" فتاة أو فتى ... سيكون الطفل الذي رغبت فيه طوال عمري "
ابتعدت و رفعت نظراتها نحو نظراتي ... امتلأت عينيها بالكلام و الأسئلة لكنها كما تقول دائما تكتفي بالوقوف عند حدودها و لا تسأل إلا عما يتعلق بها
" سأظل أنا سرك الجميل أليس كذلك ؟ "
إنها تطالبني بوعد جديد ... بوعد أدري جيدا أنه لن ينفذ و هربا من عينيها و من الوعد أنا عاودت ضمها لي
" أنا أحبكِ ايسلا "
مررت كفيها على ظهري ثم ابتعدت ترسم بسمة بينما تسند كفها على بطنها و قالت

أنت تقرأ
المزاد " بكاء الورود "
Romanceلما السعادة مقرونة دائما بالعصيان و الألم ؟ لما نكون دائما آثمين و نحن نركض خلف السعادة ؟ إنه نار سوف تحرقني لا محالة لكنني لا أستطيع مقاومة الاقتراب أقف في محراب التوبة أرغب بها لكنني لا أستطيع ... لا يمكنني التوبة ، أنا بحياتي لم أتذوق طعم سعادة م...