مرحبا مرة تانية
تعودتوا على الدلع هههه
استمتعوا
*
لم أتعود عليها متمردة رافضة
دائما كانت تلك العصفورة التي تطربني بصوتها و ترحل بي إلى هدوئها
دائما قالت حسنا و على سبيل المزاح كانت تقول أمرك سيدي اللورد لتقبّلني بعدها و لكن الآن
هي لا تقول سيدي اللورد على سبيل المزاح بل تقولها لتخبرني كم بتنا بعيدين عن بعضنا
كانت من قبل تبكي و عندما أضمها تسكن ألامها لكن اليوم كلما اقتربت و حاولت لمسها هي ستبكي
كلما حاولت من أجلها ستقول لا تفعل ... لا تنظر ولا تقترب
وقفت بقرب العربة و معي رول و باتي ننتظر مجيئها بعد أن أخبرتها أنه علينا الذهاب
تشاجرنا صباحا عندما أعادت لي الرسالة و قالت أنها لن تذهب لبيت اللورد كيمبيل ... لم تسمح لي حتى أن أخبرها ما الذي حدث في الماضي و حينما تعنتت استخدمت سلطتي و أرغمتها على الذهاب و تغيير ثيابها و ابعاد ذلك القناع الذي أتتني به من جديد
كان رول يلعب مع باتي و البهجة واضحة عليه حينها كان ألكس يحدق به ولا يبعد عنه نظراته ثم اقترب و قال
" ما باله ابنك سعيد لهذه الدرجة؟ ألم تقل أنه كن منزعجا بسبب رحيل أوليفيا ؟ "
حينها رفعت نظراتي له و تجاهلت الرد عليه، أبعدت نظراتي أعيدها ناحية الباب و المزعج ألكس اقترب أكثر و همس
" أوليفيا تريد رؤيتك ... إنها ليست بخير "
حينها أجبته دون أن أبعد نظراتي عن الباب
" ما بيننا انتهى و قد كلفت بالفعل من يهتم بأمورها "
" كما تريد لكن أحذرك أنها لن تبقى هادئة "
" فلتفعل ما تريد "
" قد تفتضح أمر هارولد "
و لحظتها عاودت الالتفات له و رمقته بغضب هذه المرة
" أقصى ما يمكنها أن تفعله فلتفعله ... "
بدى مستغربا جدا ثم حرك كتفيه ليهمس من جديد
" إنه شأنك في النهاية "
لم أبعد عنه نظراتي المنزعجة و هو أشاح عني محدقا ناحية الباب و لحظتها رأيت نظرته تغيرت بل و تكاد مقلتيه تخرجان من محجرهما، أبعدت نظراتي عنه إلى حيث ينظر حينها وجدت أمامي ايسلا ... كما في الماضي تماما، تلبس ثوبا مخمليا ذو لون زيتي داكن لم يكن بعنق و لم يخفي ندبة رقبتها كما أنها رفعت خصلاتها بتسريحة رقيقة و زينتها بحلي الشعر
أنت تقرأ
المزاد " بكاء الورود "
Романтикаلما السعادة مقرونة دائما بالعصيان و الألم ؟ لما نكون دائما آثمين و نحن نركض خلف السعادة ؟ إنه نار سوف تحرقني لا محالة لكنني لا أستطيع مقاومة الاقتراب أقف في محراب التوبة أرغب بها لكنني لا أستطيع ... لا يمكنني التوبة ، أنا بحياتي لم أتذوق طعم سعادة م...