الفصل الرابع عشر

653 103 92
                                    

مرحبا قرائي الغاليين

🗡🗡🗡🗡🗡

يا جماعة السكاكين حلوة و جابت نتيجة 🤣🤣🤣

لا تنسوا لسا في سكاكين 

🗡🗡🗡🗡

استمتعوا 

*


أتمنى لو كان يمكنني أن أتحدى الجميع و المجتمع

أحيانا أتمنى لو كنت مجرد رجل بسيط

قابلتك قبل أن يقابلك أي رجل قبلي

ابتعدنا و اكتفينا بالعيش مع بعضنا

قررت ترك لندن قبل ليلة الميلاد فأنا أريد أن مضيها مع ايسلا

سيكون أول عيد و الأخير لنا معا و سوف أحاول أن أترك لها أجمل الذكريات فيه

أنزل الخدم الهدايا التي اشتريتها لها و غلفتها بنفسي ليلة أمس أما الآن أنا كنت أقف أمام المرآة أرتب ثيابي حينها و قبل أن ألتفت أنا رأيت أوليفيا بينما واحدة من الخدم تدفع بها المقعد المدولب

كان الباب مفتوحا فتقدمت تدخل و بعد أن التفت لها هي صرفت الخادمة

" يمكنك المغادرة "

" حسنا ليدي "

ردت الأخرى باحترام لتغادر و تقفل الباب من بعدها و هي التفتت لي من جديد، بدت منزعجة للغاية لتقول

" هل ستذهب لتمضي العيد معها ؟ "

اقتربت ببطء حتى وقفت أمامها و وقتها أجبتها

" تدرين أنها في آخر شهر و أنا يجب أن أكون موجود "

امتلأت عينيها بالدموع لتشد بكفها التي تسندها على مقبض المقعد

" طوال العشر سنوات التي مرت أنت لم تتخلف عن أي عيد "

" هذه المرة سوف أفعل "

" هل تتعمد أذيتي ؟ "

سألتني بنبرة تحمل الكثير من القهر و أنا حينها شعرت كذلك بالقهر ... واضح أنها تلاعبت بي سنوات دون حتى أن أشعر فكيف كنت مغفلا لتلك الدرجة ، هل كنت معمي بسببها ؟

اقتربت خطوة بعد ثم سألتها نفس سؤالها

" و هل تتعمدين أذيتي ؟ "

حينها بعينين دامعتين هي عكرت حاجبيها مستغربة قولي

" ماذا ؟ "

" بدافع الحب هل تستطيعين أذيتي أوليفيا ؟ "

" مستحيل "

المزاد " بكاء الورود "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن