مرحبا عشاق اللورد مورفي
كيف هي الأحوال و الحماس ؟
استمتعوا
دموع الورود في كثير من الأحيان لا تكون سوى حبات من الندى التي تجلب لها الحياة
و وسط حلم سيء أنا كنت أبكي بشدة بينما أحاول ضم أطفالي لي
ثلاثة أشخاص حملوا أطفالي الثلاثة و أبعدوهم عني بينما أنا أصرخ و أبكي دموعي بقهر، لم ينتهي ذلك الكابوس حتى شعرت بكف تمسك بيدي و صوت ينادي اسمي
" سيدتي إيسلا افتحي عينيكِ "
شددت على الكف بقوة و عندما فتحت عينيّ كأن الكف هي من سحبتني من ذلك الظلام و تلك المشاعر المجروحة، تنفست بقوة و شعرت أنني لست بخير و زارني الاستغراب عندما رأيت أمامي المرأة العجوز لكن سرعان ما تذكرت و حاولت الاعتدال في مكاني
" هل أنت بخير سيدتي ؟ "
تساءلت باهتمام واضح و أنا سحبت الغطاء لي أغطي به صدري من تحث ثوب النوم الأبيض ذو الأكمام
" بخير سيدة فيكتوريا "
قلتها محاولة الهرب من الهواجس التي سوف تنتابني بسبب هذا الكابوس لكن هي أمسكت كفي الثانية و جلست على جانب السرير لتقول
" بعد ما عشت ظروفا سيئة الكوابيس أمر طبيعي لكن الأيام ستحمل لك السعادة صدقيني "
التفت لها و شعرت برغبة كبيرة في البكاء لكنني حافظت على رزانتي و أجبتها بضعف و صوت هامس
" أتمنى ألا تكون مجرد أحلام يصعب تحقيقها "
" أخبريني الآن ... كم هو عمرك ؟ "
حدقت نحوها باستغراب و قبل أن أجيب تساءلت
" هل عمري مهم ؟ "
" بالتأكيد ... أنا اليوم سوف أفحصك و أسألك عدة أسئلة حتى نحدد اليوم الذي يجب أن يواقعكِ فيه اللورد "
و أنا أجبتها بسرعة مشيحة عنها بخجل
" حسنا فهمت أنا جاهزة فقط لا تقولي ذلك بوضوح "
أنت تقرأ
المزاد " بكاء الورود "
Storie d'amoreلما السعادة مقرونة دائما بالعصيان و الألم ؟ لما نكون دائما آثمين و نحن نركض خلف السعادة ؟ إنه نار سوف تحرقني لا محالة لكنني لا أستطيع مقاومة الاقتراب أقف في محراب التوبة أرغب بها لكنني لا أستطيع ... لا يمكنني التوبة ، أنا بحياتي لم أتذوق طعم سعادة م...