الفصل الثالث

763 102 98
                                    

مرحبا عشاق اللورد مورفي

كيف هي الأحوال و الحماس ؟ 

استمتعوا 


دموع الورود في كثير من الأحيان لا تكون سوى حبات من الندى التي تجلب لها الحياة

و وسط حلم سيء أنا كنت أبكي بشدة بينما أحاول ضم أطفالي لي

ثلاثة أشخاص حملوا أطفالي الثلاثة و أبعدوهم عني بينما أنا أصرخ و أبكي دموعي بقهر، لم ينتهي ذلك الكابوس حتى شعرت بكف تمسك بيدي و صوت ينادي اسمي 

" سيدتي إيسلا افتحي عينيكِ "

شددت على الكف بقوة و عندما فتحت عينيّ كأن الكف هي من سحبتني من ذلك الظلام و تلك المشاعر المجروحة، تنفست بقوة و شعرت أنني لست بخير و زارني الاستغراب عندما رأيت أمامي المرأة العجوز لكن سرعان ما تذكرت و حاولت الاعتدال في مكاني

" هل أنت بخير سيدتي ؟ "

تساءلت باهتمام واضح و أنا سحبت الغطاء لي أغطي به صدري من تحث ثوب النوم الأبيض ذو الأكمام

تساءلت باهتمام واضح و أنا سحبت الغطاء لي أغطي به صدري من تحث ثوب النوم الأبيض ذو الأكمام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" بخير سيدة فيكتوريا "

قلتها محاولة الهرب من الهواجس التي سوف تنتابني بسبب هذا الكابوس لكن هي أمسكت كفي الثانية و جلست على جانب السرير لتقول

" بعد ما عشت ظروفا سيئة الكوابيس أمر طبيعي لكن الأيام ستحمل لك السعادة صدقيني "

التفت لها و شعرت برغبة كبيرة في البكاء لكنني حافظت على رزانتي و أجبتها بضعف و صوت هامس

" أتمنى ألا تكون مجرد أحلام يصعب تحقيقها "

" أخبريني الآن ... كم هو عمرك ؟ "

حدقت نحوها باستغراب و قبل أن أجيب تساءلت

" هل عمري مهم ؟ "

" بالتأكيد ... أنا اليوم سوف أفحصك و أسألك عدة أسئلة حتى نحدد اليوم الذي يجب أن يواقعكِ فيه اللورد  "

و أنا أجبتها بسرعة مشيحة عنها بخجل 

" حسنا فهمت أنا جاهزة فقط لا تقولي ذلك بوضوح "

المزاد " بكاء الورود "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن