البارت السادس

142 7 0
                                    

فى صباح يوم جديد
تفاجئت نور ان حسام هو اللى هيكون معاها النهارده فى الشغل
نور : حسام فين علي
حسام : صباح النور هو بس بيخلص حاجات مهمه وبالليل هنتقابل
نور : اسفه ماخدتش بالى
حسام : ولا يهمك ، يلا عشان نبدء
اتجهوا نحو جناح الدوك وحسام لاحظ نظرات الدوك لنور وده شئ كان منرفزه جدا
الدوك : اين الفرعون الصغير
حسام : انه مشغول اليوم وانا فى خدمه حضرتك
الدوك : حسنا حسنا تكفى هذه الحسناء
حسام بغيظ : هى مساعدتى فقط وانا هنا المسئول
الدوك : هذه الليله مهمه جدا لديه حفله كبيره فى الفندق واريد كل شئ يكون جاهز
حسام : لا تقلق كل شئ جاهز
نور لم تستطيع التركيز فى اى شئ بسبب انشغالها بغياب علي يوم وهل غيابه متعلق بهذه المفاجأه المتعلقه بها ، ظلت تعمل وهى شارده حتى انتهى اليوم ودخلت نور غرفتها وتفاجئت بورقه موجوده على السرير بجانبها علبه مغلقه ، امسكت الورقه وقرأت ما بداخلها
( نور انا اسف انى مكنش موجود معاكِ النهارده وعشان اكون مطمن عليكِ كلفت حسام يكون معاكِ افتحى العلبه وشوفى اللى فيها وهستناكِ فى قاعه الاحتفالات النهارده الساعه ١٠ بالظبط تكونى هناك تمام ،،،،،سلام )
استغربت نور شويه وبعدين فتحت العلبه وكان بداخلها فستان شكله حلو اووى كان طويل وذو اكمام طويله وكان هادئ جدا ، بعد ربع ساعه كانت قد ارتدت الفستان وهى تشعر بفرحه كبيره ولكن شئ اخر يخبرها ان هذه الليله لا تمر على خير وهذا ما كان يقلقها
نزلت نور للحفله وعندما دخلت كانت حفله كبيره وهى حفله الدوك ولكن بها بعض الاشياء التى لم تستطيع النظر اليها ، لانهم لديهم عادات وتقاليد غير مناسبه لعاداتنا او ديننا ولكن لماذا طلب منها علي المجئ الى هنا قطع شرودها قدوم دينا وحسام ومحمود
نور : كويس انكم موجودين انا كنت خايفه ومش لاقيه حد
دينا : علي هو اللى طلب مننا اننا نحضر الحفله
نور : علي
محمود: ايوه ، بيقول مفاجأه
دينا : تلاقى سى حسام عارف
حسام : انتِ فاكره عشان اخوه هيقولى ، انتِ متعرفيش علي ولا ايه
دينا : امال فين مى
محمود : كانت لسه معايا دلوقتى معرفش راحت فين
مى من خلفه : انا اهو بس كنت فى الحمام
حسام : طب يلا نقعد ، وفعلا جلسوا سويا على التربيزه ونور كانت مرتبكه بسبب نظرات مى المخيفه لها وايضا نظرات الدوك الذى يتفرسها بعينيه وايضا غياب على ما كل هذه الحيره تنهدت واخرجت نفسها بصوت عالى ، حتى انطفئ النور فى القاعه ماعدا نور المسرح اللى فجأه علي وقف عليه وظهر واتكلم فى المايك وقال
علي : اولا انا بعتذر للدوك عشان وقفت حفلته لحظه بس حبيبت من خلال حضرتك اشكر اصحابى اللى قدروا كلامى وحضروا بالفعل وكمان اشكر الانسانه اللى من اول ما لمحتها حسيت انى عايش وحييت من جديد على ايديها ، عاوزه اقولك انتِ اجمل واغلى بنت فى حياتى وعندى استعداد اموت الف مره فى سبيل سعادتك انتِ ومن هنا وبقول بكل صوتى ( انا بحبك يا نور ) كل الشله اللى كانوا معاها مش مصدقين وفضلوا يصقفوا ويهيصوا والقاعه كلها فضلت تصقف وهى كانت لاتشعر بنفسها وتشعر ان قلبها هيخرج من مكانه وفجأه بقى قدامها وقعد على نص ركبه وفتح علبه وكان بها خاتم زواج
علي : تتجوزتى يا نور
نور لم تشعر بأى شئ وكانت تشعر بإرتجافه فى جسدها كله ولكن دينا طمنتها وفضلت تطبطب عليها وبدون ما تشعر وهى تنظر اليه وترى نظره الرجاء فى عينيه وتذكرت كلامه امس هزت راسها بمعنى موافقه والقاعه كلها بدءت تهلل وتصقف ومدت يديها واخدت الخاتم ولبسته فى يديها اليمنى ودمعت عينيها من الفرحه وخصوصا عندما رات على سجد وكأنه يشكر ربه على هذه النعمه
وبدءت المباركات اليهم ، حتى اتى الدوك اليهم
الدوج : مبروك ايها الفرعون الصغير ، مبروك ايتها الحسناء
علي : ميرسى واخدت نور ومشى فورا من القاعه وراحوا يجلسوا على الصخره بتاعتهم
علي : مالك يا نور مش فرحانه
نور : علي انت بجد ،وسكتت
علي : ايه مش قادره تقوليها ، يعنى مش عارفه يا نور انتِ عارفه احنا من اول يوم اتقابلنا وفى حاجه غريبه حصلت بينا انا من اول يوم حسيت انك حته منى فى حاجه بينا انا نفسى مش عارفها ، بعد كل ده بتقولى بجد
نور : بس يا علي انت فى حاجات لسه متعرفهاش عنى مش جايز تغير رايك
علي : مستحيل مهما حصل زمان انا مليش دعوه بالماضى انا ليه بيكِ انتِ الشخص اللى واقف قصادى ، وعالعموم انا اهو قصادك شوفى عاوزه تقولى ايه وانا معاكِ بس تأكدى ان مفيش حاجه هتتغير
نور : حتى لو ، وقطع كلامها رنه موبيله بوصول رساله له بعد ما قراها قام اتنفض مكانه
علي : نور معلش اطلعى اوضتك دلوقتى وبكره نتكلم
نور : حصلت حاجه ولا ايه
علي بعصبيه غريبه : بقولك اطلعى دلوقتى وبكره نتكلم
نور بخوف من زعيقه اللى اول مره تشوفه : حاضر حاضر ،وطلعت تجرى على فوق وهو اتحرك بسرعه للخارج
______^^________
فى الحفله
دينا : انا مبسوطه اووى عشان نور ومش مصدقه انى علي ممكن يعمل كده
محمود : فعلا معقول ده علي
دينا : الحب يعمل اكتر من كده ، اللى بيحب بجد يعمل المستحيل عشان حبيبته
شعر محمود بالحزن من كلامها وكان هيرد عليها بس منعه رنه موبيلها واستغرب لما قامت استأذنت منهم وراحت ترد على الموبيل فى مكان هادئ مما اشعر النار بداخله
حسام : عن اذنكم
محمود : رايح فين
حسام : لا بس هعمل حاجه صغيره كده وهاجى على طول ، وتركهم وذهب
محمود لاحظ شرود مي
محمود : مالك يا مي
مي : ها لا ابدا مفيش حاجه انا رايحه الحمام ، قامت هى ايضا وهى ظل يفكر فى امر دينا وقرر انه يروحلها
دخلت مي الحمام ونظرت الى المراه وظلت تبكى بصوت عالى ثم مسكت ازازه المعطر وحدفتها على المرايه كسرتها نصين وبصت على نفسها فى المرايه وقالت وهى لاتشعر بنفسها
مي : انتِ اللى اخترتى انك تقفى فى وشى وتاخدى حاجه بتاعتى انا واللى يفكر ياخد حاجتى اخد عمره وخرجت من الحمام وهى تنوى الشر لنور
كانت دينا تتحدث فى الموبيل واخر حاجه سمعها
دينا : بكره الساعه ٣ هقابلك وهقولك ردى النهائي ، يلا تصبح على خير
والتفتت وتفاجئت بمحمود خلفها وهى ينظر اليها نظره شر
دينا بإرتباك  : محمود واقف كده ليه خضتنى
محمود : قررتى ايه
دينا : نعم
محمود بعصبية : بقولك قررتى ايه
دينا  نظرت اليه ثم نظرت للارض ، وهو كان واقف على اعصابه مستنى الكلمه اللى هتقضى عليه
دينا : موافقه
شعر محمود بخنجر فى قلبه ونظر اليها نظره جعلت قلبها ينشق بداخله ثم قال بكل كسره وحزن
محمود : مبروك ، ثم ذهب وتركها وهى ظلت تبكى مكانها ولم تشعر بالوقت حتى انتهت الحفله وهى لم تشعر حتى اتى اليها العامل واخبرها ان الحفله انتهت
دينا : اسفه محستش بالوقت
العامل : انتوا مالكم النهارده
دينا : مالنا يعنى ايه
العامل : يعنى انتِ سرحانه وحسام وعلي مختفين ومي حالتها غريبه حتى محمود العاقل
دينا بخضه : ماله محمود
العامل : معرفش كان ماشى وشكله مش طبيعى وفضلت انادى عليه مردتش حتى كان ماشى ناحيه البحر عند الحته المحظوره
دينا : انت بتقول ايه ، وطلعت تجرى وهى تموت من الرعب وتدعى بداخلها ان يكون بخير
دينا وصلت للمكان وظلت تلتفت بعينيها عليه لم تراه سمعت لمحت جاكيت البدله على الشاطئ وايضا حذاءه ظلت تصرخ بإسمه ، حتى شافت حاجه خليتها قطعت الكلام خالص
_______^^________
كانت نور فى غرفتها بعد ما ابدلت ملابسها، كانت تموت قلقا عليه الساعه اصبحت ٢ صباحا وهو لم يتصل حتى بها اين ذهب مسكت هاتفها وظلت تتصل عليه ولكن لم يرد ولكن ظلت ترن وفجاه وهى بترن وكانت واقفه فى البكونه لمحت خيال وراها وبتبص بسرعه شافت مي واقفه وماسكه فى ايديها سكينه وتنظر اليها بشر
رمت نور الهاتف من يديها
نور : انتِ بتعملى ايه
مي : مش انتِ عملتى اللى فى دماغك واخدتيه منى هاخد روحك
نور : هو مين ده
مي : استعبطى استعبطى يعنى مش عارفه اخدتى منى حب عمرى علي
نور : طب ازاى انتِ مخطوبه لمحمود
مي : اه بس بحب علي واى حد هيفكر ياخده منى هقتله ذى ما هقتلك ، انا حاولت اخلص منك قبل كده بس هو انقذك المره دى مفيش حاجه هتنقذك منى ابدا قربت منها وصرخت نور وهى تراه تحاول تطعنها بهذه السكينه
_______^^_____
شافت دينا محمود وهو واقف قصادها
محمود : مالك يا دينا
نزلت على ركبتيها وظلت تبكى بصوت عالى
محمود نزل قصادها وهو مخضود : مالك يا دينا
دينا ببكاء : اتخضيت لما عرفت من حسن انك هنا ولما لقيت الجاكيت بتاعك مرمى افتكرت انى حصلك حاجه
محمود : انا كويس ممكن تهدى بقى
دينا : ايه اللى جابك هنا
محمود : كنت مخنوق ومحستش بنفس ، اتخضيتى عليه بجد يا دينا
دينا : يعنى مش عارف
محمود : امال ليه بتعملى كده
دينا ظلت تبكى ولم ترد
محمود : فى حاجات لازم نتكلم فيها يا دينا
نظرت اليه ثم وضعت راسها فى الارض وقالت بوهن : عندك حق 
محمود : طب تعالى نقعد فى اى حته ، وقاموا واتحركوا الى مكان اخر
_________^^________
كان علي فى الطريق هو وحسام
حسام : حته ضربه ، بس احنا لازم نخلص بسرعه
علي : متقلقش كله معمول حسابه
حسام : انت دماغك دى سم ، قطع كلامه رنه موبيل علي
حسام : رد عليها يا علي اكيد هتموت من القلق عليك
علي : انا مش عاوز اشغلها انا هروحلها بنفسى
حسام : طب على الاقل قولها انك بخير
علي امسك موبيله ولسه هيرد سمع صرخه جامده وبعد كده موبيلها اتقفل
علي بخضه : نور الووو نور ردى عليه
حسام : فى ايه يا علي
علي: لازم الحق بسرعه ، ومشى بالعربيه بأقصى سرعه وكان هيعمل الف حادثه وحادثه وهو لا يشغله سوى ما الذى حصل لها و الوصول اليها بأى طريقه
كان حسام يفكر فى امر علي وهو يرى لهفته وخوفه عليها لانه مشفش علي بالخوف ده غير على حد واحد بس معقول نور وصلت للمرحله دى عنده ، وصلوا بسرعه وطلع يجرى على السلم ومستناش الاسانسير وحسام وراه  ودينا ومحمود شافوهم وطلعوا يجروا يشوفوا ايه اللى حصل وعلي يشعر بقلبه سوف يتوقف لحد ما وصل غرفتها وكان الباب مفتوح نص فاتحه وشاف نور على الارض ومي فوقها تحاول طعنها ونور تحاول منعها ولكن لم تستطيع
جرى علي مسرعا واخرج مسدس من جيبه وضربها على مؤخره راسها ف وقعت فى الارض
ودخل حسام الغرفه هو ودينا ومحمود
محمود : ايه اللى بيحصل هنا، ولمح مي وهى غرقانه فى دمها
دينا جريت على نور وحضنتها
علي : الواطيه كانت عاوزه تقتلها بس ورحمه امى ما هسيبها
ثم جلس امامها وهو ينظر اليها بكل خوف : انتِ كويسه يا نور
هزت راسها وهى ترتعش فى حضن دينا
علي قام ونظر لحسام وقاله : خدها يا حسام
محمود : علي انت بتقول ايه ميصحش كده
علي : امال ايه اللى يصح ، انها تقتلها
محمود : لا طبعا بس مش هينفع تاخدها وانا واقف ، انا مش هقبل بكده دى بنت عمى مهما عملت وانا هعرف ازاى احاسبها
دينا : هو معاه حق يا علي
علي : الوحيده اللى ممكن تتكلم فى الموضوع ده هى نور ، اذا كانت عاوزه تسلمها للشرطه ولا لا
نور برعشه : خلاص يا علي خلى محمود ياخدها
علي اتغاظ من طيبتها دى وردها ثم نظر لمحمود وقاله : هتمشى من القريه كلها من الساحل الشمالى كله ومتجيش هنا تانى عشان لو رجعت ولمحتها هقتلها ومش هعمل حساب لاى حد ثم نظر لنور وخرج بكل عصبيه وحسام وراه ومحمود حملها وخرج وظلت دينا مع نور وهى تبكى من خضتها ومن ردت فعل علي وبعد فتره هدات وساعدتها دينا انها تقوم ونامت على السرير وظلت دينا بجانبها بناء على طلبها هى لانها خائفه تظل لوحدها وظلت دينا بجانبها طول الليل
________^^______
فى غرفه حسام وعلي
حسام : خلاص يا علي اهدى بقى
علي : اهدى ازاى ، اواى توافق انها تمشى بسهوله
حسام : انت عارف انها طيبه
علي : ماشى يا نور ماشى
قطع حديثهم وصول رساله على موبيل علي
قراها ثم نظر لحسام وقال : بكره اخر يوم
حسام : طب ونور
علي : انا هتصرف وشرد امامه وهو يفكر فماذا سيحدث غدا
_______^^____.
انتهى البارت اشوفكم البارت الجاى وهيكون اصعب من النهارده
يلا شجعونى الروايه كده بدءت بالفعل يلا اشوفكم على خير سلااااام









لقاء القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن