05

636 43 107
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***
وصل الطبيب بعد لحظات لتفتح له جينا الباب و هو من فوره صعد الى الغرفة حيث مين جونغ يمسح على خصلات يونغي النائم
و هو من فوره التفت الى حيث الطبيب
-اهلا بك
-اخبرني ما الذي حدث ؟
-ع ... عاد ليهلوس ...
اقترب جونغ لي ليجلس على جانب السرير ثم اعطى يونغي حقنة مهدئة و و انتظره حتى استيقظ بعد نصف ساعة تقريباً
فتح عيناه بوهن و نظر حوله ليدرك للحظات ما حصل و هو من فوره قوس ظهره بالم و صرخ
امسكه الطبيب من يده يمسح عليها
-اهدأ يون ...
هو فقط نفى برأسه بقوة ...
.
.
.
هو يشعر بالالم و لكنه لا يستطيع ان يعبر عن المه بكثرة بسبب المهدء ...
-استرخي يون انا هنا ... فقط اخبرني ... ما الذي تسمعه ؟
-فقط  ... ابتعد ... عني ... لا اريد ... قتل نفسي ... لما ... لما لا تفهم ... ( نطق بضعف )
-من يخبرك ان تقتل نفسك ؟ همم ...
اشار حيث رأسه و ضرب مراراً عليه بقوة
-هنا ... انه هنا ... فقط دعه يخرج ...
-حسناً لا بأس سأجعله  يخرج فقط اخبرني ما الذي يقوله لك ايضاً
-هذا فقط ... اخرجه من راسي ... اتوسلك ...
هنا بدأ بالبكاء بضعف
جعله الطبيب ينهض
-بماذا تشعر عندما تسمعه صغيري ؟
-اشعر ... بالضعف ... و الالم
.
.
.
اخرج الطبيب من حقيبته ورقة و قلماً و كتب عليها
ثم قدمها لمين جونغ
-هذا الدواء سيجعله يشعر بتحسن ... اعطه منه كلما ساءت حالته ... و قبل ان ينام ... و عندما يسمع تلك الاصوات ثانية حاول تشتيته عنها ...
-ما السبب ايها الطبيب ...
-ما زال يتذكر امه ربما هذا ما يؤثر عليه ... سيصبح افضل مع مرور الوقت ان التزمت بما قلته لك
حسناً ... شكراً لك ...
تكلم مين جونغ قبل ان يخرج الطبيب ...
تقدم مين جونغ الى يونغي و ما ان راه الصغير  حتى تراجع الى ان اصطدم بحافه السرير و نطق بضعف و حزن
-ارجوك ... ابتعد ... لا تضربني ...
-اتشعر بالالم ؟
-ا ... اجل ...
.
.
.
-استلقِ على معدتك ...
-م ماذا ؟ ... لا ... اقسم بانني لم اعد اتألم ... فقط لا تضربني ... مجددا
-نفذ يونغي بسرعة ...
الآخر امتثل لامره و هو يبكي بقوة و يصرخ ...
« انت تحب الالم صحيح ؟ ستتالم و بشدة »
-لاااااا ... لا احبه ... فقط ابتعدد ...
هو جعله ينهض مجدداً و ضمه بينما يغطي اذنيه بقوة و ما زال يصرخ
-يونغي ... صغيري اهدأ ... ما الذي لا تحبه اخبرني ؟
-لا ... لا اعلم ...
.
.
.
-انا لن اضربك ... ساقوم بتعقيم جروحك فقط
« كي تتحمل القادم »
-لا ... انا اسف ...
-لن اؤذيك اقسم لك ... حسناً انظر بنفسك ...
اتجه مين جونغ تحت انظار طفله الذي يرتجف ... و اخرج من الدرج علبة المعقم و قطعة من القطن ...
-هه انظر
وضع المعقم على القطن ثم عاد اليه بهدوء
-لن تتالم ثق بي ... فقط استدر ...
هو نفذ بعد ان اطمأن لنظرات والده له ...
-ارفع يديك ... 
هو نفذ ليسمع بعدها
« سيقيدك »
و هو من فوره اعاد انزال يديه و ضمهم اليه بارتجاف ...
-لا تقيدني ... ارجوك ... يونغي ... قيود ... لا ...
-لا لا لا ... ليس مجدداً صغيري ...
.
.
.
رفع قميصه من الاسفل دون نزعه عن جسده و قام بوضع القطن المعقم على جروحه ...
ليقوس ظهره و يسقط يبكي بقوة و يتحرك بعشوائية
-لا ... يونغي هذا لن ينفع ...
هو استقام ليرفع شعره الذي انسدل على وجهه
-ماذا تريد ... اخبرني ...
-امي ... اريد امي ...
- حسناً سآخذك اليها فقط توقف عن الارتجاف ...
.
.
.

يتبععععع ...
.
.
.
تقييمكم ؟ تقييمي : 5 % 💔💔💔
.
.
.
توقعاتكم ؟ حماسكم ؟
.
.
.
اعتذر لانه قصير 💔 ربما سانشر جزء اطول في الايام المقبلة

قيود وهمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن