هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعةاستمتعوا
***
تصنم يونغي مكانه عند سماعه لطرق الباب القوي
الذي دوى صوته منذ لحظات
نظر كيم جون الى يونغي واردف :
- ما بك ؟
ارتجف يونغي بالكامل وجلس بقرب الحائط وضم قدميه الى صدره وبدا يبكي بهستيرية
اقتربت والدته نحوه بينما استمر صوت الطرق القوي
قامت باحتضانه وحاولت تهدئته و لكن دون جدوى
قال كيم جون :
-انا سافتح الباب ...
-لا ... اخرج من رأسي ... اخرج ...
تحدث يونغي بصوت مرتجف و خائف و متقطع
فقد عادت تلك الاصوات التي كانت تتردد في راسه دائما
قام الصغير بتغطيه اذنيه و اغمض عينيه بقوة و بدا ينفي براسه__________________
ضمته الام اكثر محاوله تهدئته و التخفيف من توتره
فتح كيم جون الباب ...
و ما كان يونغي خائفا منه قد حدث
فها هو والده بملابسه السوداء التي دائما ما يرتديها يقف امام الباب بنظرة حادة اعتلت وجهه وابتسامه خبيثه رسمها على شفتيه
يونغي في هذه اللحظة بالذات و بعد رؤية كابوسه المخيف زاد ارتجافه و بدأ ينطق بكلام غير مفهوم
-صغيري ... انت بخير ؟
تحدثت الام محاولة جعله يتجاوز الامر و يتجاوز الرعب الذي يعيش به__________________
-عفوا ماذا تريد ؟
تكلم كيم جون لوالد يونغي الذي بدأ يبحث بعينيه عن طفله الصغير
-تعلم جيدا ما اريد ... ابتعد من طريقي
-لا يحق لك هذا ... هذا منزلي ...
-منزلك و طفلي بالداخل ... ابتعد قبل ان احطم رأسك
اراد دفعه لولا يد كيم جون التي امسكته بقوة مجبرة اياه على البقاء خارجا
-لا يحق لك اقتحام منزلي بهذه الطريقة ...
-و لا يحق لك خطف ابني من منزلي
-لم اقم بخطفه ... بل هرب منك لياتي الى هنا__________________
حملت الام طفلها و دخلت معه الى غرفة النوم حيث اغلقت الباب مانعة اي احد من الدخول
و كيم جون قام بدعوة والد يونغي الى منزله
-ساسمح لك بالدخول فقط لانني اريد هذا
-لا يهمني ... اريد ابني ...
-ليس ابنك ...
-هل هو ابنك اذا ؟ ...
-يمكنك قول هذا ...
-هل تمازحني الان ... اسمعني جيدا ...
قام برفع صوته حتى يسمعه يونغي اينما كان
-هذا الطفل ابني انا ... افعل به ما اشاء ... استطيع تحريكه كالدمية اذا اردت ... لا احد ... هل تسمعني ؟ ... لا احد يمكنه اخذه مني ... و لو كان في آخر الكون ... ساحضره و لو كان هذا آخر ما افعله في حياتي__________________
يونغي كان في الغرفة الاخرى يرتجف بين احضان والدته التي كانت تمسح على شعره الفحمي و تخبره بأنه سيكون بخير !
-من انت حتى ترفع صوتك في منزلي ؟
تحدث كيم جون بقوة ... فقد التمس من طريقة حديث والد يونغي انه يتظاهر بالقوة ...
- اخبرني ما تريده بدون صراخ ...
-اريد طفلي الآن ... هل تفهم يا هذا ؟
-الآن صار طفلك ؟ لم يكن طفلك عندما عذبته و آلمته ... لم يكن طفلك عندما سببت له الاذى ... لم يكن طفلك عندما جعلت يده تنزف ... لم تتذكره عندما سجنته في غرفته بلا طعام لايام ... لم تبالي بحجم الالم الذي الحقته به ... و الآن اصبحت تسميه بطفلك ؟
أنت تقرأ
قيود وهمية
Mystère / Thrillerدائماً ما كنت أراك قدوتي ... و أتمنى دوام نعمتي بالعيش معك أما الآن فأنا أتمنى أن ينتهي بؤسي أن ينتهي ألمي أن تجدني ميتاً