24

403 38 15
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

استجاب الطبيب لنداء كيم جون المستعجل ... و يبدو ان الحالة طارئة فعلا ...
و ما ان وصل حتى استقبله من فوره و اشار الى غرفة النوم بيد مرتجفة
هو لم يرَ كيم جون يرتجف قبلا
-انه ... هناك ... ساعده ... ارجوك
و لم يسمعه يتوسل من قبل ...
فالجميع يعرف كيم جون هنا ... الرجل القوي ... الذي لا يهزم بسهولة ... صاحب الارادة و العزيمة ...
يتوسل الآن و يرتجف ؟ يبدو ان الامر كبير

__________________

دخل الغرفة و وجد زوجته تجلس بجانب طفل صغير و تبكي
-ارجوك ساعده
استجاب لنداءها المهزوز ...
اقترب منه و وضع رأسه بجانب عنقه ...
-ما الذي حدث ؟
-قصة طويلة ... لقد كان خائفا و يرتجف بشدة ... و يتنفس بسرعة
-ثم ؟...
-ثم فقد ... فقد وعيه و شحب وجهه
-لا تقلقي سيدتي سيكون بخير ...

__________________

-هل يمكنك الخروج من الغرفة من فضلك سيدتي
-لماذا ؟ ... انا والدته
-سيكون هذا افضل ... ارجوكِ
اتى كيم جون و اسند زوجته المنهارة و خرج معها من الغرفة
قام الطبيب بفحص عينيه و اذنيه ...
ثم بدأ يجري بعض الفحوص البدنية ... و مع كل لحظة ينتفض جسد يونغي و يأن بألم و يغمض عيناه بقوة
بحث عن بعض الإصابات ...
حيث كان هناك بعض الجروح ... و الكدمات التي فلح والده بترك اثرها على جسده
وكان يتنفس و لكن ببطء ... و ياخذ انفاسه بثقل

__________________

رفع ساقيه فوق مستوى القلب ... حوالي 12 بوصة (30 سنتيمترًا)
فك الحزام و زر ياقة قميصه
ثم نزع القميص بالكامل ... حتى يتاح له التنفس براحة اكبر ... ثم اعاد انزال قدمبه
كان جسده يتعرق بشدة ... و خصلا شعره التصقت بوجهه
-سيد كيم ... احضر لي حوض ماء بارد و منشفة
استجاب له الاخر و عاد للخروج من الغرفة
غمس المنشفة في الماء البارد و وضعها على جسد يونغي الذي ارتجف بشدة و بقوة

__________________

حاول تهدئته و لكنه لا يستجيب ...
وضع عدة وسائد فوق بعضها و قام برفع اقدام يونغي عليها
-تنفس ...
الاصغر كان قد كتم انفاسه للحظات ثم تنفس بقوة ...
و سرعة
بدأ صدره يعلو و يهبط محاولا انزال قدميه ...
و لكن الطبيب ثبت اقدامه ...
كان يمسك ملائات السرير و يضغط عليها
امسك باقدامه و رفعها اكثر ...

__________________

انتفض الأصغر و بدأ يحرك جفنيه ...
اقترب منه الطبيب و جلس بجانبه يمسح على رأسه بخفة و هدوء
فتح عينيه ببطء ... مازالت تبدو مغلقة ...
-افتح عيناك ...
أنّ بالم ... ثم فتح عينيه اكثر و ما ان رأى وجه الطبيب حتى قوس ظهره و بدأ يبكي
حضنه الطبيب محاولا طمئنته
-اهدأ فقط ... لن اصيبك بالاذى
كان صوت شهقاته يتردد و يتمسك بقميص الطبيب بقوة
-اهدأ فقط حسنا ... ستكون بخير ...
لم يرد عليه و استمر بكاءه ...

__________________

-سيد كيم جون من فضلك تعال ...
كانت والدة يونغي ترتجف بخوف و لكنه طمأنها و دخل ...
ركض ناحية يونغي و قام بحضنه
مستنشقا رائحته ...
-يونغي ... انت بخير يا صغيري ؟
لم يرد عليه بل فقط نظر الى عينيه و هو يبكي بصمت
-ما بك ؟ ... يوني ... ارجوك ... قل شيئا ...
-ا ... أبي ... ج ... جون ...
ابتسم كيم جون بخفة و نزلت دمعة من عينيه بغير وعي
-م ... ماذا قلت ؟
-ا ... ابي ...

__________________

قبله على خده مرارا ثم التفت ناحية الطبيب
-هل ... هل هو بخير ؟
-اجل لا تقلق ... فقط لا تجعله يتعب ... جسده ضعيف ... و لن يتحمل صدمة اخرى ... و حافظ على ادويته التي ياخذها عادة
-اشكرك ايها الطبيب ...
قام باعطائه بعض النقود ثم عاود حمل يونغي و خرج برفقة الطبيب الذي عاد الى منزله و الام قامت من فورها باحتضان صغيرها ... و هي تبكي
-لا ... لا تبكي ...
نطق بصوت مرتجف ...
مسحت دموعها بسرعة و عاودت الابتسام في وجهه
-ماذا تريد ان تاكل صغيري ؟
-لا ... لا اريد ...
-ماذا اذا يوني ؟
-اريد ... البقاء ... عند ... ابي ...
اعد رأسه ليتكئ على كتف كيم جون الذي قام بمد لسانه لزوجته
-يريد البقاء عندي

__________________

-يون ... هل حقا فضّلته علي الآن ؟ انت شرير بالفعل ...
-انا ... انا احبه ...
-هل رأيتي ؟ انه يحبني ... و انا احبك صغيري ... هل نشاهد فلما ؟
-اجل ... اشعر بالبرد ...
-احضري ليون غطاء ...
-الستَ والده ... احضر له انت ...
-ياه انتِ الشريرة ... هل رأيت والدتك لئيمة ...
-ا ... انها ... لط ... لطيفة ...
بالفعل والدته احضرت له غطاء و جلست بقربهما
وضعت يدها على جبهة يون
-حرارتك مرتفعة بعض الشيء ...
سعل يونغي ثم اشار للتلفاز بعيون ناعسة و ايد مرتجفة
-هذا ... هذا الفيلم ... ارجوك

__________________

-حسنا ... حدثني عنه ...
-لم ... لم استطع ... ان اكمله ...
تنفس بقوة و ارتعش عندما تذكر لما هو لم يكمله
-اوه ... اسمع ما رايك ان نشاهده سويا ؟
اومأ بخفة ...
ثم اغمض عينيه ... و غفا ...
-يونغي انظر هذا المشهد جميل ...
لم يلقَ الا الصمت و ما زال يونغي في حضنه
-صغيري ؟
نظر اليه فوجده قد غط بنوم عميق ضامما يداه الى وجهه ... انه يبدو كقطة صغيرة متكورة في حضن كيم جون
-لقد نام
-اوه ... يا الهي ... انه مسكين حقا ... سوف تستمر بحمله ؟
-اجل ... سنشاهد الفيلم و نذهب للنوم

__________________

يتبع ...
.
.
.
تاخر الجزء لانني كنت مشغولة
.
.
.
سيتم بعد ساعة تقريبا نشر جزء رواية خلف القضبان و ان تاخر قليلا فانا اعتذر
.
.
.
رايكم
.
.
.
توقعاتكم
.
.
.

قيود وهمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن