هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعةاستمتعوا
***
-اعد ... اعد ما قلته ؟
يونغي بدأ بالبكاء و حضن والدته بقوة بعد ان رآها غير مصدقة لما تسمع
-لا تغضبي من ابي ... ارجوكِ ...
-يونغي تكلم ... بالتفصيل
-لقد ... لقد كنت ... اجبر على تنظيف المنزل الكبير ... بنفسي ... و العمل في التنظيف و الطبخ ... لساعات متاخرة ... من الليل فكانت ... علاماتي جيدة و لكن ... ليس كثيرا ... لذا قام ... ابي بارسالي ... الى شخص كان يعرفه ... لاعمل عنده
-و لما لم تتوقف ... ؟
-لقد توسلته لاترك العمل و لكن لا فائدة ...
-يونغي انا ... انا فخورة بك لانك ... لانك تتحمل كل هذا ... اذا اردت يمكنني محاولة اقناعه بان يجعلك تترك العمل ؟
-لا ... شكرا لكِ ... و لكن ... انا حقا بخير ...__________________
مضى ثلاثة ايام و ما زال يونغي عند والدته
و ها هما جالسين بجانب المدفأة و امام التلفاز
و الام تقلب بين المحكات التفزيونية لتجد فلما ليشاهدوه
-هل لديك اصدقاء ؟
-اجل ...
اجاب ذاك الذي يجلس على الكنبة و يؤرجح قدميه
-ما اسماؤهم ؟
تكلمت بعد ان نظرت اليه باهتمام فهي قد ظنت بانه لا يملك اصدقاء
-جيمين ... و تاي ... اجل ...
-و هل تتواصل معهم ؟
-لا ... اراهم في المدرسة فقط ...
-لما ...
-ليس لدي هاتف
الصدمة الثانية وقعت على مسامع الام بعد صدمتها الاولى بانه يعمل
-كيف هذا ؟ الا تملك هاتفا ؟
-لا ... ابي لا ... لا يسمح لي__________________
جلس الاثنان يشاهدون فلماً كوميديا للاطفال
و الام فقط تضحك على تعليقات ابنها المضحكة على الفلم ...
-اوه ... انظري لقد وقع ...
تكلم و هو يضحك بقوة ...
-اوه ... لقد اوقع الصحون و تكسرت ... اااه انه مضحك
-ياه انظري ايضا ... لقد اوقع على راسه دلو الالوان ... انه مضحك ...
-يونغي اهدأ ... الم ترى فلما من قبل ؟
-بلى و لكنه كان فلم رعب ... كنت مجبرا على ان اشاهده ...
تكلم يونغي دون ان يرفع نظره عن الشاشة__________________
الام ذهبت لتجلس امامه ...
-يونغي ... انظر الي ...
-اريد رؤية الفلم ... ارجوكِ
-يونغي دعكَ منه ... انظر الي ... كيف ... كيف كنت تشاهد فلم رعب ...
يونغي كان يحدث والدته و هو يحاول جاهدا ان ينظر الى شاشة التلفاز فلقد حجبت الرؤية والدته التي جلست القرفصاء امامه
-قلت لك كنت مجبرا ... اقسم لكِ ...
-ما الذي رأيته في الفلم يونغي تكلم ؟
-امي اتوسلك ... اريد رؤية الفلم ...
هي امسكته من اكتافه و جعلت وجهه مقابلا لوجهه
لترى عيناه بدأت تدمع
-لما يونغي لما تبكي ؟ اخبرني فقط ...
-لقد ... كان به رؤوس مقطوعة ... و جثث ملئت المكان ... ارجوكِ ... يكفي ... دعيني اشاهد الفلم ...
هي فقط قامت بحظنه ... هي تعلم كم انه مر بحياة صعبة عند والده و ستفعل ما بوسعها لتعويضه
أنت تقرأ
قيود وهمية
Mystery / Thrillerدائماً ما كنت أراك قدوتي ... و أتمنى دوام نعمتي بالعيش معك أما الآن فأنا أتمنى أن ينتهي بؤسي أن ينتهي ألمي أن تجدني ميتاً