هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعةاستمتعوا
***
توقفت عن الكتابة و نهضت اناظر ابي و زوجته
التي اردفت : ألم تفرح ؟ ...
نظرت الى ابي ... الى عيناه اللامعتان ...
هل هو فرح حقا ؟
فرح لانه سيمتلك ابناً من تلك اللعينة ؟
يا الهي حقا ...
-الم تسمع يونغي ... سيصير لك اخ ...
سمعت الكلمة الاخيرة و سقطت ارضا ابكي بقوة و الم ...
عادت الاصوات مجددا ...
« سيصير لك اخ ... و لكنه ليس اخاك »
-اخرج من رأسي ... ابتعد عنيي ..
صرخت بقوة و ابي اقترب مني يريد تهدئتي و لكنني بدأ احرك يداي بعشوائية بغير وعي مني ... اظنني لكمته في وجهه ... لكنه يستحق تلك اللكمة !__________________
خرجت زوجته تلك من الباب و اتجهت الى غرفتها على ما اظن ...
و بقي ابي يحاول معي ... حتى تمكن من السيطرة علي ...
امسكني من ذراعي و ثبت لي قدماي ثم نادى زوجته لتحضر الحقنة
حضرت بعد ثواني ليست بمعدودة و اعطت لابي الحقنة التي غرسها في يدي من فوره
و بقي ممسكا بي حتى هدأت ... ثم تركني اهوي على الارض ... و انا ابكي بصمت و عيناي تفضيان بالدمع__________________
اشار الاب لزوجته ان تخرج من الغرفة ...
و بعد ان فعلت ... اتجه نحو الباب و قام باقفاله بالمفتاح ... و وضعه في جيبه
ثم نزل الى مستوى ابنه و نظر الى وجهه بغضب
-ما هذا الان ؟
لم يجبه يونغي لشدة الالم الذي يحيط به ...
لم يرضى الاب بهذا فقام بركله في وسط معدته حتى تلوى الما مجددا و امسك معدته و تأوه بخفوت
-لما لا تجيب ؟
-ا ... اسف ...
اجاب يونغي بضعف و ببحة صوته المختنق بالبكاء__________________
-هذا ما انت بارع فيه ... التاسف ... لما لم تهنئ زوجتي بطفلها ؟
-ا ... اسف ... لهذا ...
-و لم لم تفرح بانه سيصير لك اخ ؟
رفع يونغي عيناه بغضب ممزوج بالحزن لتلاقي عينا والده
-لن ... يكون ... اخي ...
ركلة اخرى في وسط معدته ثم سحبه من شعره ليجعله يقف على قدميه بضعف و قد اغمض عيناه لشدة الالم ...
-انظر الي يونغي ... لا تجعلني اقتلك ... افتح عيناك اللعينتان و انظر الي ...
نفذ يونغي بخوف و هو يرتجف بالكامل ...__________________
-اعد ما قلته ... تماما كما فعلت منذ لحظات ... نظرت الى عيني نظرة تحدٍ و قلت تلك الجملة البغيضة ... و الان اعد هذا ثانية
-اسف ... دعني ...
-لست من تلقي الاوامر هنا بل انا ... و الان اعد هذا قبل ان يتضاعف عقابك ...
ارتجف يونغي مجددا و نطق ... بخوف ... بضعف ... و بلا شك ... بالم و حزن ...
-لن ... يكون اخي ...
قام الاب برمي طفله على الخزانة التي اصطدم بها و سقط ارضا
__________________باغته والده و قام بفك حزامه و انهال عليه ضربا دون حتى ان يستمع له ... او ان يسمح له بالدفاع عن نفسه ... هو قام فقط بضربه بكل ما اوتي من قوة و يونغي يصرخ بالم ...
هو لم يعد قادرا على احتمال كل هذا !
-اااه ... يكفييي ... ارجووك ... هذا مؤلمم ... لقد ... لقد جرحت يدي ... ارجوك توقف ... توقف ... الدماء تسيل من يدي ... توقف ارجووك ...
-لن افعل ... حتى افرغ غضبي كله فيك ... حتى اسيطر عليك بالكامل ... عليك ان تتعلم كيفية الخضوع ايها اللعين ...
-لست ... لست لعينا ... يدي تنزف ... توقف ارجوك ... توقف ...__________________
لم يستمع الاب لصرخات و توسلات طفله التي طالبته بالتوقف فقط حتى يرى يده ...
و لكن والده استمر بضربه لثلاث ساعات متواصلة حتى جلس على الاريكة اخيرا يلهث بتعب ...
و شاهد طفله الي ما زال في الارض ... و يبكي بقهر
-هل ما زلت تعتقد انه ليس اخاك ؟
نفى الصغير برأسه على مضض ... رغما عنه و تحت التهديد ...
-و الآن ... تعرف ما تفعل بعد العقاب ...
يونغي نظر الى يده التي اصابها والده بقطعة المعدن المتصلة بالحزام و احدثت جرحا شاقوليا على طول يده
نظر الى والده بخوف ...
-يدي ... تنزف ...
-ليست مشكلتي ... اليَّ الآن ... هيا يونغي ...__________________
يونغي قام بتمزيق قميصه و لفه حول يده و قام بربطه باستخدام يده الاخرى و اسنانه ...
ثم وضع يده على الجرح و زحف الى والده ...
ركع امامه مطأطئ الرأس ... و يرتجف بالكامل ...
امسكه والده من شعره و انزل رأسه حتى اصطدم رأسه بالارض ...
و من يدري ؟! ... ربما جُرِح رأسه ...
و لكن ... من يبالي ... من يبالي بحجم الظلم ... بحجم الاهانة و المذلة ...
من يبالي بالم هذا الصغير ... من يأبه لحاله ...
لا احد ... لا احد يهتم ... لان والده من فرض هذا ... والده من فرض الا يهتم احد به ...
من فرض القسوة و العنف بحق هذا الطفل__________________
-هكذا يركع الناس ... فهمت استاذ يونغي ... و الان هيا تكلم ...
-ش ... شكرا ... لك ... على ... رحمتك ... و ... اسف على ... ما فعلت ...
تكلم بصوت متقطع و هو يلهث بتعب
-عشر جلدات اخرى ... ستقوم بعدها ... و ان صرخت او تأوهت او نسيت العد سنعيد من البداية ...
-ا ... ام ... امرك ...
امسك الاكبر بشعر الصغير مجددا و قام بجره حتى جعله يلتصق بالخزانة
ثم بدأ بجلده بقوة فاقت قوة الجلدات السابقة__________________
-و الان الى النوم ...
القى الاب ثلاث كلمات على مسمع طفله الذي وقع ارضا ... و هو يرتجف ...
الالم يحتله من كل جانب ...
-اوه ... نسيت ... لا مدرسة غدا ...
-ليتني اموت ...
همس يونغي بصوت كاد مسموعا بالنسبة لوالده الذي لم يعر الامر اهتماما
و خرج من الغرفة معيدا اقفالها على يونغي ...
فهو ينوي حبسه في الغرفة حتى اجل غير مسمى !__________________
يتبع ...
.
.
.
دردشة :
ما هي اول رواية قرأتموها على الواتباد ؟
بالنسبة لي الرواية التي قرأتها اولا هي : تَوَحّد
.
.
.
توقعاتكم للجزء القادم ؟
.
.
.
الجزء هو جائزة الفائزة في الفعالية و قد طلبت ايضا جزء من رواية ( اني بجانبك )
ساقوم بنشرها غدا
أنت تقرأ
قيود وهمية
Mystery / Thrillerدائماً ما كنت أراك قدوتي ... و أتمنى دوام نعمتي بالعيش معك أما الآن فأنا أتمنى أن ينتهي بؤسي أن ينتهي ألمي أن تجدني ميتاً