هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعةاستمتعوا
***
مشت السيارة كثيرا ... لا اذكر ان منزلنا كان بعيدا هكذا ... و لكنني ظننت بان ابي قد سلك طريقا اخر ... لذا لم اعر الامر اهتماما ... كنت ارتجف و اشهق بصمت كل فترة و ابي يصرخ بي ان اتوقف ... و يتنهد بغضب ...
كنت استرق النظر اليه كل دقيقة و الاخرى ...
و انظر الى الطريق ...
يا الهي ...
اقسم بهذا ... الطريق طال كثيرا ... اقسم باننا مررنا من امام منزلنا ...
هل يريد ان يقتلني ؟__________________
و صلنا بعد دقائق امام بناء سكني مكون من عدة طوابق ... اشك انني رايته سابقا ...
و لكننا قضينا ثلاث ساعات في السيارة ...
نزل ابي من السيارة ثم فتح لي الباب و امرني
-انزل ...
لم اتحدث بشيء و لم اناقشه او اساله اين نحن
لان نبرة صوته ... كانت صارمة و حازمة ...
نزلت معه ... حيث مشى امامي و انا تبعته فقط ... دون صوت ... فقط هو كان يصدر اصواتا بمفاتيح كانت معه__________________
وصلنا امام شقة بعد ان صعدنا الدرج لمدة ثلاث دقائق
او اكثر ...
فتح الباب بتلك المفاتيح التي كانت معه و دخل ثم امرني ثانية
-ادخل ...
لم اعترض ... دخلت و انا ارتجف ...
اضاء الضوء ثم اشار الى اريكة كانت موجودة بجوار الباب ...
-اجلس و انتظرني ريثما اعود ...
ثم تركني و غادر الشقة ...__________________
نظرت حولي ... كان المنزل رائعا ...
الباب الرئيسي يقابله ممر يحوي على اليسار حماما و على اليمين غرفة جلوس
و مقابل تلك الغرفة يوجد صالة كبيرة فيها عدة ارائك و مدفئة و هناك باب متصل بها ...
يبدو انه باب لشرفة ...
و عندما ينتهي الممر الى غرفتي نوم و مطبخ و حمام اخر
و هناك شرفة اخرى في المطبخ ...
احببت تصميم تلك الشقة حقا ...
عدت للجلوس حتى عاد ابي حاملا اغراضي و حقائبي__________________
ثم مشى معي الى احدى غرفتي النوم التي تحوي اريكة و خزانة كبيرة و اخرى صغيرة ...
و هناك بعض الاغطية في جوار النافذة الاولى التي كانت تطل على بناء اخر و طريق كبير
جلست على الاريكة اتامل الغرفة حيث قال ابي :
هذا هو منزلنا الجديد ... و هذه غرفتك ... هناك نافذة خلفك ... تبقى مغلقة و اياك ثم اياك فتحها
و هناك نافذة اخرى تطل على الطريق ... الذي ستسلكه عند ذهابك لعملك الجديد ... و اياك التواصل مع احد من الشقة التي بجانبنا ...__________________
صمت قليلا ثم تابع ...
-هذه الخزانة لك ... ضع ملابسك بها ... و تلك الخزانة الصغير لتضع كتبك المدرسية بها ...
و تلك الاغطية لك ... لا يوجد غيرها و طبعا انت المسؤول عن تنظيفها ...
-لما ؟... لقد ... ابتعدنا ... عن منزل امي ... لما فعلت هذا ؟
اقترب ابي مني و انا كنت ابكي بصمت ... و اشهق ... لقد ابتعدنا عن منزل امي ...
كيف سازورها ؟
عندما كنت في ذلك المنزل كانت زيارة امي صعبة
و شبه مستحيلة ...
في هذا المنزل فهي مستحيلة !
أنت تقرأ
قيود وهمية
Mystery / Thrillerدائماً ما كنت أراك قدوتي ... و أتمنى دوام نعمتي بالعيش معك أما الآن فأنا أتمنى أن ينتهي بؤسي أن ينتهي ألمي أن تجدني ميتاً