البــارت 48

783 25 9
                                    

البــارت 48

سياره ابو الواليد
الصمت يلي كان سيد المكان قاطعهم صوت جوال ورد ابو الواليد

الجد حمد : وينكم
ابو الواليد : والله شكلنا بنصل ساعه ٥ الفجر
الجد حمد : تمام
ابو الواليد : رحتو للمستشفى ؟
الجد حمد بغصه : ايوه رحنا وصالح للحين ما صحى وفيصل بالقسم عندهم والله ييسرها يارب
وهنا رودين تبكي بصمت ما تبي تبين ذا شي بس عند هتان مافي شي يتخبى لمحها وهي تبكي وحضنها بدون ما يتكلم

إلين يلي خايفه على اختها يصير لها شي لانها تعرف تعلقها في عمها كيفف وتعرف لو صار له شي اكثر وحده بتنهار رودين وما قدرت تتحمل ابد ودقت على اسيل

إلين بصوت يرجف : اسيل تكفين وش صار على صالح
اسيل : هدي طيب شفيك مافيه الا العافيه بس للحين ما صحى وابوي يعطينا كل شي بوقته لا تخافين عليه
إلين : وفيصل وش صار عليه
اسيل : فيصل بالقسم عند الشرطه
إلين بعصبيه : يستاهل يارب ما يفكونهه ولا حتى يخلونه يطلع الحقير
اسيل بصدمه : وليه
إلين : وش ليه هو سبب في كل شيي
اسيل بدافع : طيب هو ماله دخل ولا يدري عن يلي بيصير
إلين بصدمه : وانتي ليش تدافعين عنه ان شاء الله
اسيل : لان لو يدرييي عن يلي بيصير ما ضنتي يروح
ألين وهي تصارخ : واذا طلع هو يلي طاعنه وش بتسوين يا الست اسيل
اسيل سكتت
ألين : والله والله لو صار لصالح شي انكم لا تعرفونا ولا نعرفكم وخلي يلي تدافعين عنه ينفعك
وقفلت الجوال بوجه اسيل

بالمستشفى

الجد حمد وضيقه الارض فيه ولده يلي يحبه ويحس انه قريب له ما يدري هو بيصحى ولا لا ولاول مرهه بعد هالعمر تنزل دمعته يلي ولا مره نزلت لا على حي ولا على ميت بس بهلحظه بان كل شي للجد حمد وانكساره و ضعفه قدام ولده الصغير يلي يحس انه باقي طفل بعيونه وهو يشوف الاجهزه عليه والدكاتره والممرضين حولينه حس ان كل يلي فات مايستاهل ابداً وقف الجد حمد ومشى البيت

بقسم الشرطه

الضابط : انت الحين تقولي انك ما كنت موجود ولا شفت يلي نزلو عنده
فيصل : اي
الضابط : معليش بس راح تدخل الحبس لمن يقوم صالح ويثبت برائتك
فيصل بحده : يا مسلم انا مالي دخل بعدين ذا خالي شدعوه عاد اطعنه واذا طعنته وش بستفيد
الضابط : لو سمحت كلامي واضح تفضل معنا
فيصل بصدمه وبغصه انه كيف كذا اصلا
الضابط : فيصل لو سمحت حرك قدامي
فيصل بقهر وغصه تمالكته ونسى كل شي وكان همه الوحيد خاله صالح و وش صار عليه وبتفكير من يلي سوو كذا وليش؟

-

دخل الجد حمد وبهدوء وسكوت وشاف الجدة لطيفه توها مخلصه صلاتها وجلس قدامها وهنا دمعت عيون الجد حمد وبأنهيار قال
الجد حمد بصوت باكي : صالح ماله دنب كله بسبب اخوي
هنا الجدة لطيفه رفعت راسها وبتسأول : وش سالفه
وبدا الجد حمد يحكي السالفه من الالف للياء

نرجع قبل ٢٠ سنه
كان الجد حمد هو واخوه مسفر رايحين مع ربعهم يشوفون الاراضي ويقسمونها وهنا اكتشف مسفر ان في جزء من الارض ماخوذه وراح وقال لحمد
مسفر : حمد ترا في جزء اخذوه عيال بن مفلح ؟
حمد بأستغراب : طيب خلنا نروح نكلمهم
مسفر بتردد: والله شف في احتمال كبير مره يصكرون الباب بوجيهنا
حمد : لا معليك انا يلي بتكلم هيا مشينا
ومشو لمن عند باب البيت وهنا دقو الباب ونزل لهم مفلح ورحب فيهم وقلطعهم وبدو يتكلمون بالموضوع ونط واحد من عيال وبعصبيه وحده
عمر : مافي لكم شي عندنا وبعدين حنا مشينا على تقسيمتنا لا تجي في مجلسنا وتتهمنا بشي ما سويناه
حمد : ياولد الحلال استهدي بالله جينا نفهمكم قبل تعمرون فيها
عمر وهو حده معصب : انا قلت للي عندي وشف الباب قدامك
مسفر وعيونه بدت تحمر : يعني تطردنا ؟
عمر : اي اطردك واطرد يلي جابك
قام مسفر بحقد واخذ حمد ورجعو للبيت بس مسفر ما نام ذاك اليوم ووسوس له شيطان ومن اليوم الثاني مشى مسفر للارض وشاف عمر واقف يخطط وما كان احد موجود غيرهم وبدا هنا يتذكر فكرته وفتح درج السياره واخذ سكين ونزل من وراه وبدا يطعن فيه بقوه لمن طاح عمر ومن بعد هاليوم مسفر ما يدرون وينه

نرجع للحاضر

الجدة لطيفه : كان الموضوع كذا اصلا وليش ما قلت من البدايه ننتبه
الجد حمد بندم : ما كنت ادري انهم بديره ولا ما كان خليته يروح لاي مكان
الجدة لطيفه : ان شاء الله ينزل بسلامه ويرجع لنا وينزل فيصل من السجن
وهنا تذكر الجد حمد فيصل وقام
الجدة لطيفه : على وين ؟
الجد حمد : بروح انزل فيصل من السجن ماله ذنب وبعلم الشرطه بكل شي
الجدة لطيفه : استودعتكم الله

انتهى البارت ..

حب دار من حب اهلها ويازين ديار لو جمعتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن