البــارت 54

874 22 11
                                    

البــارت 54

-
صحو الكل بين ضيق ونكد بعد يلي صار كل واحد رتب نفسه والحريم كالعاده يجهزون الفطور

نزلت رودين مستعجله وشافت العنود يلي كانت مره متاثره على اخوها
رجعت لها رودين وجلست بجنبها وهي تهديها
وبحركه غير متوقعه منها ضمت رودين وانهارت بحضنها
رودين : العنود بسم الله ترا في المستشفى ما صار له شي
العنود برجفه وخوف وصوت باكي : مدري مدريي ليش ابكي كذا بس خليني
سمعوهم اسيل ومزنه ورهف وجو لهم بخوف
الا فجأه يلفون على مزنه يلي دموعها تنزل بدون سبب حتى هي منصدمه
اسيل : شسالفه
مزنه : مدري مدريي وراحت للغرفه وسكرت الباب
قامت رودين وجابت مويه وهي تسمي وتشرب العنود
اما اسيل ورهف راحو يشوفون مزنه وبالقوه هدو ونزلو للفطور يفطرون

على السفره لاحظ صالح ان رودين متضايقه من وجهها
قام صالح وبصوته : رودين تعالي
قامت رودين وراحو ورا البيت عند التل وبدا يسالها
صالح : ليش مو موافقه على فيصل
رودين وهي منحرجه : صالح انا اعتبره زي اخوي وافضل اننا نكون اخوان وبعيدين عن بعض لاننا ما نصلح لبعض
صالح : بس تراه تغير ولو انه على شخصيته القديمه كان مشيناها
رودين بعصبيه : اوفف مببب غصب هو ما ابيه وفكوني منه ومشت بس سمعت صالح وهو يقول : بس تراه يحبك
لفت عليه وبقهر وغصهه : ولو انه يحبني صدق كان ما سوا يلي سواه عاد كيف لو تزوجني بموت على يده الله ياخذه ويفكني منهه بس
وهنا اخر كلماتها كانت سكين بقلب صالح ما يدري ليش ومشت وخلته وهو يقول استغفري الوالد ما سوا لك شي
رجعت رودين للبيت
اما الرجال حركو للمستشفى ويشوفون فيصل يلي الحمدالله رجع الاكسجين وكتبو له خروج بطلب منه

بعد خمس ايام من يلي صار

نزل فيصل من المقلط هو وهتان وكانو يسولفون وبمزح فيصل قال : لو مت ابرك لي من هالعيشه هتان ومو مستوعب كلامه : يا رجال الحياه مره وحده فيها الشين وفيها الزين مسك فيصل كتف هتان وبطبطبه هتان حس بشي بس مو عارف يوصله وحضن فيصللل وكانه الحضن الاخير بس مو عارف كيف الاحضن الاخير
بعد فيصل : تخاوي ؟
هتان : وين
فيصل بطفش : مدري قلت نفرفر بطلع الطاقه السلبيه
هتان : قدامم يلا
وركبو السياره وعطا هتان ظرف فيصل :
لا تفتحه االحين خله بوقته
هتان استغرب بس ما اهتم وبدا يشغل اغاني وهنا بدت سرعته تزيد اكثر واكثر
هتان بخوف : ياولد اهجد وقلل السرعه
لف فيصل عشان يقول له كلمه وبثوانييي وصراخ هتان بدا يتعلا بالمكان : تريلاااا هد هدد ولف فيصل الا والتريله قدامهم ويبي يضغط فرامل بس بعد ايش بعد ما صارت الروئيه سوداء فتح عيونه هتان وهو يحاول ينادي فيصل بس مافي اي صوتت وشاف رجال اقبل عليهم
الرجال : لا اله الا الله لا اله الا الله ياولد انت بخير حد معك بسياره ولا لحالك
هتان وهو يتنفس بصعوبه : فيصل فيصل في سياره الحقهه
الرجال نزل جواله واتصل بالاسعاف يلي بعد ١٠ دقايق حضرو لمكان الحادث هم والشرطه
وكان هتان يحاول يقول لهم ان فيصل بسياره بس اغماء عليه
اخذو هتان للمستشفى بعد ما تاكدو ان مافيه شي
وهنا الرجال قال لهم ان في واخد ثاني بعد وشكله لسى بسياره يلي كانت مدمرهه من الحادث
فكو رجال الشرطه السياره ولقو فيصل يلي كان الدم منتشر على ملابسه ووجه واخذوه الاسعاف واسعفوه ثلاث مرات بسياره ووصلو للمستشفى وهم يحاولون يوصلون لاهلهم باي طريقه

حب دار من حب اهلها ويازين ديار لو جمعتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن