البــارت 37

943 24 1
                                    

البــارت 37

عند فيصل

وبتفكير مع نفسه والله يا رودين ما تشوفين الا كل شر مني ما سويت هالخطه الا اني اذيك واكرهك حياتك بس اصبري لي الجاي اقوى بأذن الله وراح فيصل يكلم خويه فتح جواله وبحث عن اسمه ودق عليه
فيصل : ارحب ريان
ريان : يا هلا والله وينك ياخي 
فيصل: والله اعذرني مشينا ذاك اليوم بس انت وين
ريان : انا قريب منكم وبجي بعد العشاء
فيصل : اجل مرني
ريان : اصلا بمرك بدون ما تقول
فيصل : حي عينك
ريان : حي نباك
وقفلو الخط

عند رودين

مها : ياربي شفيها ذي ترا موضوع وبينحل بسرعه لا تكبرينه
هناي: صح وصدقيني بينحل وبياكل تبن هالفيصل 
رودين وهي بالغرفه : بنات خلوني لحالي
مها : ماراح نخليك لمن تطلعين وهنا تذكرت كلام سلطان وراحت تدق عليه
سلطان : عيت تفتح الباب صح ؟
مها : طيب خلني اتكلم
سلطان بضحك : اكيد عارف وش تقولين اجل خلو لي طريق بدخل
مها : انهبلت ؟
سلطان : مها تكفين يلا انا واقف عند الباب
مها لفت على البنات وقالت لهم بنات ادخلو او تغطو او سوو يلي تسوونه سلطان بيدخل
وسمعو كلامها وانتظرو كم ثانيه الا سلطان داخل عليهم ودق الباب ..
سلطان : رودين بتفتحين الباب؟
رودين : ومين انت عشان افتحه لو سمحت روح
سلطان : وش يلي مين انت انا سلطان ولد فواز يا تفتحين الباب يا ينكسر بسرعه اختاري
رودين : ونعم بس خلونيي لحالي تكفون
سلطان بتنهيده : الحين انتي متاثره عشانه هالرخمه ؟ والله ما يسوي شي وحنا موجودين وانتي ما سويتي شي عشان كذا فا ارتاحي
رودين : بس قهرنييي
سلطان : افا تنقهرين ما اتفقنا ترا  ابوك يضرب فيك كل مثل وتنقهرين !
رودين : لو سمحت اذلف
سلطان : العلم جاك وارتاحي وتطمني ماراح يصير شي وحنا موجودين 
رودين : مشكور
واول ما لف سلطان بيطلع الا ورودين فتحت الباب للبنات
وجلسو يحضنونها ويهدون فيها ويواسونها ويلي تلطف الجو عليها
وسلطان ابتسم ونزل وراح عند العيال وهو مرتاح
ومها استاذنت البنات لانها بتروح عند صاحبتها

عند اهل الديره

خاتمه : لين الحين وش صار عن السالفه
لين : والله يا عمه مدري بس اكيد فيصل كذاب
خاتمه: كيف كذاب وهو مورينا المحادثات
لين : وانتي مصدقه بعد تراه هو نفسه يراسل نفسه بس من حساب ثاني
خاتمه: فيصل طاح من عيني والله صدمني بحركاته وش ذا
لين : ماشفتي شي بعد
خاتمه : وش يلي ما شفته
لين بضحك: اقول يعني ترا باقي
خاتمه : اهاا البنات وينهم
لين: بالغرفه بروح اناديهم
وقامت لين عشان تنادي اخواتها

عند فيصل

مر خويه واخذه معاه واتجهو لـ ابها بدون محد يدري
ريان : يا هلا والله وش هالغيبه
فيصل : هلا فيك والله انت وش هالغيبه سحبت علينا
ريان :  ما سحبت بس اشغال تعرف ظروف الا اخبارك
فيصل : الحمدالله بس صارت قروشه شوي وطالع ابي اغير جو
ريان : سلامات عسى محد تعبان
فيصل : لا كلهم بخير الحمدالله
ريان: بشغل عشان الجو وكذا
فيصل : تمام بس لاحد يدري اني معاك
ريان باستغراب : ليش
فيصل : بس
ريان : تمام وشغل
وكملو طريقهم ...

حب دار من حب اهلها ويازين ديار لو جمعتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن