بارت ٤٠
واقفه تناظر وليد وغصة الفرح خنقتها ...ما توقعت بيوم يزورها ...فرحتها بتواجده ما توصف.. شعور جميل لما تحس بتواجد أهلك من حولك!!
وليد باستغراب وهو يشوف لمعة الدموع بعيونها:صاير شيء؟
بيلسان هزت رأسها بالنفي ورسمت ابتسامه دافيه: ما في شيء
سكتت لما خنقتها العبرة!!
وليد بإصرار: متأكده؟!
هزت راسها بابتسامة واسعه والدموع تتراقص بعيونها : والله ما في شيء ..بس مبسوطه بشوفتك!!
سكت للحظات وليد ما توقع جوابها ..ما توقع بيوم من الايام تفرح بشوفته بيلسان او تشتاق له...منصدم من كلامها ما توقع هالشيء ابدا!!
ابتسم بملامح مريحه: اعتبريني كل يوم باب بيتك!!
توسعت ابتسامتها: تنور البيت !!
هز رأسه بابتسامة عريضة وعيونه تتوزع على المكان: مرتاحه هنا!!
هزت رأسها : الحمد لله اهم شيء الاستقرار
نطق بتأييد: اكيد ...الحين عندك ٣ ما هو مثل قبل كنت برأسك ...لزوم تكبرين عقلك وتفكرين الف مرة قبل ما تخطين أي خطوة ...ما ينفع الزعل ...وسعي صدرك كل الحريم تواجه صعوبات مع اهل زوجها ...عقبات تواجه أي حرمه ...
قاطعته : يعني نرمي بكرامتنا الارض حتى تستمر الحياه
قاطعها بتبرير: ما قلت كذا؟!
مو كل مشكله كل العالم تسمع فيها وتوصل لمركز الشرطه!!
ماجد رجال غانم وما رح يظلمك اذا احد غلط عليك ...وحتى كنان ما رح يقصر!!
ربي يشهد احب ما علي اشوفك مستقره ومبسوطه بحياتك !!
الا ما قلت لي وين العيال .. وربي اشتقت لهم مو عارف اجلس بدونهم؟!
بيلسان ابتسمت على تعلق أبوها بالصغار: عمي ماجد مثلك متعلق فيهم..شوي ويرجعهم كنان!!
وبتردد سألت: أمي ما
قاطعها لما فهم سؤالها: كانت تبغى ترافقني هنا ..بس ما تبغى تترك جدتك لوحدها ...لما تنتهي العده يصير خير !!
سكتت وهي تسمع تبريره وهي متأكده إنها رفضت تزورها!!
ما تدري متى يطيح الحطب من رأس أمها!!
وليد بتساؤل: عمك ماجد نقل من مكانه؟!
هزت رأسها بعدم معرفه: ما ادري ليه؟!
نطق بهدوء: اليوم بالمركز ما شفته
عقدت حواجبها وهي تقاطعه: بالمركز؟! وليه كنت هناك؟!
وليد مط شفته بسخرية: ما ادري لاي حد توصل النفس الرديئة عندج بعض البشر ...يعني لو بيت سلطان قصر أقول طمعوا فيه ...يعني ما ادري وش فيه حتى يسرقوه؟!
أنت تقرأ
رواية جريح الصمت يا قلبي
Randomجريح الصمت ياقلبي تتقاطع الطرقات بين إثنين ما كان يجب ان يلتقيا؛ هو فاقد لـ ذاكرته، وهي فاقده لـ ثقتها، يَزعم أنه "سعود" وهي "خزامى" ليكملا حياتهما مع بعض مرغمين بسبب الظروف القاهرة ، ينتج عن هذه الصدفة الغير محببة "بيلسان" التي عاشت طفولتها و مر...