ردد...
لا اله الا انت سُبحانك اني كُنت من الظالمين♡*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
في شوارع مصر المزدحمه، تركض هذه الفتاه بأقصي سرعه عندها، وتمر بين الناس، وتسقط هذا وتدفع هذا، وتسمع الشتائم من الناس ولكن لاتهتم.
يصل لمسامعها صوت خلفها ببعض خطوات :" يا سمااااا، استنيني يابت، يخربيتك! "
لتنظر خلفها وتصرخ به وهي تخرج لها لسانها بإغاظه :" استني مين يابا، انت اللي عامل زي السلحفه يازميلي، شد ومد كدا ياكبير! "
ازدادت سرعتها عندما لاحظت انها اقتربت من هدفها، لتقفز علي الدرج وتركض عليه بأقصي سرعه، حتي تصل عند باب شقه معين وتبدأ بالطرق عليه بعنف.
فتحت سيده جميله لا بيدو عليها الكبر، وتحدثت بغضب من هذه الفتاه :
" بتخبطي كدا ليه يابت؟؟"
صرخت الفتاه المدعوه سما بحماس، واحتضنت السيده بإندفاع :
" انا نجحت في المنحه ياماما وهسافر تركيا "
لتبادله السيده العناق وهي تلقي الزغاريط، ودموع الفرحه تنزل من عينيها.
دخل الولد الذي كان يركض خلف سما و اخرجها من حضن امها، وامسكها من ملابسها مثل السارقين وقربها منه :
" بقا انتي تجري مني، والناس تفكرني بجري ورا حرامي "
" ياعم انت ماسكني كدا ليه،ده ولا كأنك ماسك حرامي شباشب من قدام جامع، انا كنت فرحانه بس"
ليتركها ويركض علي الدرج بسرعه :
" طب عقاباً ليكي انا اللي هقول لزينب "
صرخت سما بغضب وركضت خلفه، لتلحقه قبل ان يحرق مفاجأتها، ولكنهم لم يلاحظوا تلك السيده المدعوه بزينب وهي تقف علي باب الشقه بجوار والده سما ( هاله )، وهم يضحكون علي اطفالهم الذين مهما كبروا سيظلوا اطفال.
لم يمر وقت حتي نزلت سما ركضاً علي الدرج وهي تفتح الباب بعنف، وتدخل المطبخ مع هاله وزينب، ليدخل بعدها هذا الشاب الوسيم، وهو يحاول المسك بها.
" يعني بدل متودعني وتعمل مناحه اني هسافر، تجري ورايا السبع لفات!؟ "
" مش انتي اللي عملتي فيها فلاش وقعدتي تجري اول ماعرفتي انكِ نجحتي، حتي مدتنيش فرص اباركلك! "
وقفت سما فجأه، وهي ترفع يدها وكأنها تستسلم :
" خلاص استسلمت، منك لله نفسي اتقطع! "
لينظر لها هذا الشاب بشك، ولكن عندما لاحظ سرعه تنفسها اقترب منها، وعند اقترابه امسكته سما من يديه وارجعتها للخلف، وباليد الاخر امسكت شعره، جعلته يصرخ من الالم
" انت صدقت ولا ايه ياعموري، انا مستحيل استسلم ياحب!"
ليصرخ عمر بعنف من هذه المتوحشه، التي دائما ما تفسد مظهره امام الاخرين بسبب ضربها له.
" يا هاله خلي بنتك تسيبني هتموتني "
تمتمت هاله بإنزعاج من هذه الضجه، لتتحدث بدلاً عنها زينب:
" خلاص يا امعلمه سما سماح المرادي، حقك عليا اغاليه! "
" عشانك بس امعلمه "
تركته سما وجلست علي الطاوله الموضعه بمنتصف المطبخ واكلت خياره.
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
_يـتـبـع..!
_بقلم : سـمـا زيــن.. "ده مش بارت ده تمهيد لاول بارت😂
هعملكوا كدا تعريف صغنن عن كل الشخصيات اللي ظهرت في الحته دي.!سما: بنت معروفه بعقلانيتها مع الغرباء ،وتفاهتها مع الاقرباء ، معروفه بشجاعتها ، وجرائتها ، عندها 18 سنه، قدمت علي منحه علشان تدرس المرحله الجامعيه في تركيا.
تخرجت من الصف الثالث الثانوي بمجموع 99% .
مهم اوي الحته دي وهتعرفوا ليه😉عمر : شاب وسيم، معروف بجماله، وذكائه، تافهه ومضحك جداً، عنده 17 سنه
ابن خاله سما ويعتبر اخيها الصغير.هاله : سيده لطيفه وجميله، توفي زوجها وسما في 14 من عمرها، وتحملت هي امور بيتها.
زينب : سيده مضحكه، وتحب الاطفال كثيراً، ومشهوره بعفويتها، تطلقت من زوجها لعده امور سنعرفها في الروايه.
أنت تقرأ
1616
Science Fictionدخلت الغرفه، ووجدت نفس الغرفه التي كانت فيها منذ زيارتها الملعونه لذالك القصر، تقدمت اكثر وهي تكتشف الغرفه اكثر وخوفها يقل تدريجياً عندما لم تجد احد بـالغرفه. " ده السلاطين دول عليهم حاجات " اردفت بـمشاكسه وضحكه لعوبه،وهي تقترب من طاوله يوجد عليها ا...