|6|العوده من جديد♡

258 23 13
                                    

_تذكير:

جميع الاحداث المذكوره بـالروايه ليست حقيقه ولم تحدث في ارض الواقع، وانما هي من وحي خيال الكاتبه.

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

للهم أنتَ السلام ومنكَ السلام.
سلِّمني من نَفسي.
ومن الدُنيا.
ومن رجاء الأشياء دون نَيلها.
اللهم آمين.♡

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

نظرت ملاك بـصدمة وتعجب لـذالك الذي يستند علي سور شرفته وينظر لها بـهيام رأته هي اختلال.
ولوهله ظنت ملاك انه يحدث احد في الهاتف، ولكن عندما تمعنت بـالنظر لم تجد هاتف او حتي تلك السماعات التي بدون سلك ( اير بودز ).

ابتلعت ريقها وهي تظن انه مختل مهوس بها، وتحدثت وهي تكاد تلفظ كلماتها بصوت مبحوح.

"أنـ... أنتَ بتكلمنى انا؟؟؟ "

فاق عمر من شروده وغبائها الذي سـيفسد له خطتة قريباً، ونظر لها وهو يحاول فهم الموقف.

"لـ...لا امي"

نظرت له بتعجب وكادت ضحكتها الصاخبه تفلت منها، ولكن تداركت الموقف، قبل ان يظن بها السوء.
فهم هو انها فهمت قصده بـشكل خاطئ فـحاول تدارك الموقف، لـيهتف بتوتر ونبره غبيه مثل موقفه الان.

"ءءء.... أنا مش قصدي حاجه! "

صمت قليلاً لـيكمل حديثه وهو يعتدل من وقفته التي كان مازال يقفها بـغبائها، وهتف وهو ينظر لـلأسفل بـأحراج.

" قصدي كنت بكلم امي يعني. "

هزت رأسها وهي تبتسم كـالمعاقين...حتي انها لم تدخل للمنزل كالعاده.
نظر لها عمر بتعجب من عدم دخولها للمنزل، ولكن تجاهلته هي وكـأنها لا تراه.

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

تبقي يوم واحد وستبدأ جامعتها غداً، بدأت في التفكير في شئ تفعله لـجعل يومها الذي بدأته منذ ساعه تقريبا يصبح مغامره تتذكرها هي مع اولادها، واحفادها.

ضحكت سما بصخب من تفكيرها الذي زاد عن حده قليلاً، فـهي شردت وهي تتصفح برنامج "الانستغرام".

لفت انتباهها صوره لقصر كبير، لتهتف بـأعجاب.

" اووه، ايه الجمال ده يابوي"

بدأت في قراءه الكلمات المدونه فوق الصور لقصر كبير وجميل يبدو انه لأحد السلاطين.

" اليوم يمكنكم الدخول لقصر السلطان أحمد خان الاول، وبـالأخص غرفته التي كانت مغلقه مُنذ زمن لـلحفاظ علي مـمتلكاتها. "

انتهت من قراءه الاعلان الذي تم نزوله منذ يومان تقريباً، ولاحظت ان المواعيد تناسبها جداً.
لـتنظر حولها بخبث ثم تضع لقمه السندوتش في فمها، وهي تأكله بنهم وتذهب لـلحمام لأخذ حماماً دافئاً في هذا الجو البارد.
انتهت من ارتداء ملابسها، واخذت حقيبتها ونزلت من السكن لوجهتها.

 1616حيث تعيش القصص. اكتشف الآن