أراكَ عَصِيَّ الدّمع شِمتُك الصبٌرُ أما للهوي نهيٌ عليكَ ولا أمرُ؟
بلي أنا مُشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ ولكنَّ مثلي لا يُذاعُ له سرُّ." ابا فراس "
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
فاقت سما من شرودها، بعدما دفعها ابراهيم اغا الي الباب، وهو يطرق عليه، لـيسمع الأذن بـالدخول، دخلت سما بـخطوات بطيئه، وهي تـتفحص تلك الغُرفه الضخمه، حجمها نفس حجم غرفه أحمد، ولكن تصميمها رائع.
تجلس هي في مُنتصف الغُرفه، وتمسك كوب القهوه، ترفعه الي ثغرها لـترتشف منه بـهدوء، وهي تـتفحص سما بـنظرات متعاليه،مليئه بالغرور، والكبرياء.
نظرت لها سما بـخبث، وهي تحب تلك النظرات التي تخرج من أعين السلطانه صافيا، نظرات متحديه رمتها سما لـصافيا، وهي تقترب منها، وتقف امامها، انحنت بـهدوء، ورجعت تصب تلك النظرات لها.
" ما أسمك يا صغيرة؟ "
ابتسمت سما، واردفت بـلهجه تُركيه.
" سما. "
تفحصتها صافيا جيداً، حتي استشعرت الخُبث في نظراتها.
" من أين أنتِ؟ "
حمحمت سما وهي تتحدث بـاللهجه العربيه.
" من مِصَر! "
حركت صافيا رأسها بـنعم، ثُم اشارت لأبراهيم اغا، لـيومئ ويأمر الجواري بـإحضار فُستان سماوي اللون، تصميمه رقيقٍ هاديٍ،ويعتليه تاجٍ صغير من الورود البيضاء، وبعض الاحجار البيضاء، ومعة حذاء أبيض اللون يزينه احجار جميله.
لـتبتسم سما لاإرادياً من جمال، ورقه الفستان." هذه هديه صغيره مني لكِ، بسبب ذكائك، وجمالك في جذب مولانا السُلطان! "
ضحكت سما بـخفه علي ظنهم السئ، ماذا سيفعلوا بها اذا علموا انهم لم يفعلوا شئ سوي الشجار؟
شكرتها سما وقبِلت الهديه، حتي خرجت من غرفه صافيا، وترتسم علي وجهها بسمه انتصار، فقد فهمت ما ترمي له صافيا، وفهمت شخصيتها المغروره، القويه.
وان صافيا تريد ترويض سما، حتي تكون من اتباعها، ولكن بـالطبع لن توافق سما، هي ليست من اتباع احد.ذهبت الي الحراملك، وهي ترفع رأسها بـغرور أكتسبته من الدقيقتين التي تحدثت فيهم مع صافيا، وتتبعها وصيفه تمسك بـالهديه.
اقتربت منها جنات التي كانت تتابعها مُنذ دخولها لـلحراملك، واردفت وهي تُمسكها من زراعها بـعنف." ما هذه الاشياء يا فتاه! "
سحبت سما زراعها من بين يدي جنات بقوه،وهي تقرب وجهها من وجهه جنات قليلاً، واردفت بـفحيح لا تعلم من اين اكتسبته، ولكن قد أجني ثماره مع جنات.
" اولاً لدي أسم تناديني به، ثانياً لا تمسكيني هكذا حتي لا أكسر لكِ زراعك الجميل هذا!، ثالثاً ميخصكيش يا ماما! "
أنت تقرأ
1616
Science Fictionدخلت الغرفه، ووجدت نفس الغرفه التي كانت فيها منذ زيارتها الملعونه لذالك القصر، تقدمت اكثر وهي تكتشف الغرفه اكثر وخوفها يقل تدريجياً عندما لم تجد احد بـالغرفه. " ده السلاطين دول عليهم حاجات " اردفت بـمشاكسه وضحكه لعوبه،وهي تقترب من طاوله يوجد عليها ا...