﴿وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا».💗*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
شعرت سما بالصدمه تُداهما عندما وجدت تلك اليد تصفعها بِـقوه علي وجنتيها، حتي جعلتها تـتلجلج الي الخلف من أثر الصدمه.
رفعت رأسها وعينها تنطُق بالنيران التي سـتشتعل في المكان الان، ونظرت لِـصاحبه تلك اليد.وجدتها تِلك رئيسة الحرملك،صرخت السيدة جنات بِـسما بِـكُل ما أُوتيت من قوة وهي في قِمه غضبها.
" أيتها الحقيرة كيف تجرُئ؟؟، كيف تجرُئ علي النوم ومولانا السُلطان يَمُر؟؟، لم أري في حياتي شخص بِـهذا الغباء من قبل! "
ضغطت سما علي يدها بِـقوة حتي اصبحت بيضاء، وهي تضغط علي اسنانها وتحاول كتم تِلك السبات التي ستخرج من فمها.
ولكن، كَـالعادة لم تستطع سما السيطره علي غضبها، بل ردت لتلك جنات نفس الكف ولكن ضعف القوة." من انتِ لكي تجرُئ علي ضربي ايتُها الحيوانه؟؟ ، هو عشان سكتنالوا يبقي يدخل بحماروا؟ "
شهقت كُل الفتيات التي في الحرملك وهم يرون سما تصفع جنات علي وجهها حتي تراجعت بعض الخطوات من أثر القوة، رفعت جنات رأسها ونظرت لِـسما بِـصدمه من رد فعلها القوي وكادت تَسُبها بأبشاع السُبابات ولكن نجدها ابراهيم اغا هو يسحبها بِـعنف حتي يتم تجهيزها لتذهب للسُلطان.
"هيا ايتها الجريئه لِـتذهبِ لمولانا السلطان "
ذهبت معه سما وهي تلتفت، وصرخت في جنات بِـطريقه دراميه.
" كان يوم اسود يوم ما شوفتكِ "
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
تجهزت سما وارتدت فستان باللون السماوي وارتدت تاج صغير بنفس اللون يزين شعرها.
ذهبت سما مع ابراهيم اغا حتي اوصلها امام لغرفه السلطان، طرق الباب لـيسمع صوت السلطان وهو يأذن له بالدخول، فَـانسحب ابراهيم اغا وهو يدفع سما بِـخفة يحثها علي الدخول.
تقدمت سما بِـبطئ، وهي في قِمه توترها ،ومعدتها بدأت تؤلمها.
وهي لا تدري سبب كُل هذا الخوف.نظر لها احمد وهو يجلس في مكانه ويتابعها وهي تدخل بِـبطئ، فشعر بتوترها.
ظل ينظر في عينيها، و وجهها، لا يستطيع إزاله عينيه عنها.لا يدري أهذة الفتاه حوريه ام ملاك؟؟
بها شئ يجذبها ويجعله ينظر لها لا يستطيع إبعاد عينه بحق.عندما وقفت سما امامه، امسك بيدها لتجلس بِـجانبه.
جلست وهي تشعر بِـرغبه كبيره في البكاء، لما كُل هذا يحدث معها؟؟ لما هي بالتحديد التي دخلت الي هذا العالم؟ لما يعاملونها بقسوه هكذا؟
أنت تقرأ
1616
Science Fictionدخلت الغرفه، ووجدت نفس الغرفه التي كانت فيها منذ زيارتها الملعونه لذالك القصر، تقدمت اكثر وهي تكتشف الغرفه اكثر وخوفها يقل تدريجياً عندما لم تجد احد بـالغرفه. " ده السلاطين دول عليهم حاجات " اردفت بـمشاكسه وضحكه لعوبه،وهي تقترب من طاوله يوجد عليها ا...