|17|موف اون♡

163 10 11
                                    

لا تنسوا الفوت_النجمة_

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿

مفيش حاجه بتحصلك ف الدنيا إلا وربنا مديلك المقدره إنك تتخطاها وتتحملها مهما كانت صعبه؛
ف "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"💙

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿

" أنـا مـش مـلـزمـة أقـعـد مـعـاكَ فـي مـكـان مـش مـكـانـي،أنـا مـش بـحـبـك."

تصنم،وتصنمت أنا،لم نتوقع ردة الفعل القوية تلك.

أتسعت أعينة من أثر صدمتة،طريقتها قوية،بل قوية جداً،نظراتها ليس بها شفقة علي مشاعرة التي تدمرت للتو أثر حديثها وطريقتها الصلبة والباردة،مازالت تنظر لة من قدمية حتي شُعيرات رأسة،تُدقق النظر بة،وكأنها تُخبرة انة ليس من مستوي الشخص الذي تتمناة،لا يليق بها.
مازالت نظراتة معلقة عليها بـصدمة لا مثيل لها،هربت الكلمات من امامة،تخبره انها لا تصلح للتعبير عن موقفة،حتي صوتة،أبي ان يخرج من حنجرتة،التفت حولة ينظر للغرفة من جميع أنحاءها،رفع يده يحركها فوق بشرة وجهه،يتأكد انة لا يحلم،اقترب منها وهو يحاول التحدث،ولكن ظلت الكلمات تهرب من امامة،حمحم محاولاً سحب صوتة وهو يترجاه بداخلة أن يخرج،يريد معرفة انها تمزح،واخيراً بعدما اصبح يقترب منها وهي تعود بظهرها،ونظرتها ملئها الندم والخوف،وبدأ يتخللها شعور التراجع،حتي تحدثت والتراجع والخوف يحتل نبرتها.

" أحـمـد!، أرجـعَ. "

صرخ بـغضب منها،مُنذ قليل ترفض مشاعرة الصادقة وترجية لها ان تظل بجانبة بكل قسوة ،والان تطلب منة التراجع؟

هل تمزحِ؟!

" لـن أتـراجـع. "

وبحركة سريعة منة،امسك ساعدها بـقوة،وهو يقربها منة وينظر في عينيها،يحاول تبين مشاعرها الحقيقية،ولكن لم يتبين شئ سوي خوفها منة،أردف بـضيق من النظر في عينيها،وعبراتها التي بدأت في السيلان علي وجنتيها مرة اخري،ولكن هذة المرة لم يمسح عبراتها،بل ترك يديها بكل حزن وكسرة،وهو يبتعد عنها.

جلس علي الاريكة وهو يضع رأسة بين قبضتية،ينظر في الارضية وهو يفكر بحزن.
اما هي فـمسحت عبراتها،واجمعت شُتاتها وتنهدت بـضيق من موقفها السئ،واستندت علي الحائط ،وهي تتابعة بهدوء.

لاحظت العبرات وهي تقفز من عينية وتسقط علي ارضية الغرفة،زادت عبراته حتي ابتلت الارضية من تحتة.

اقتربت منة وجلست بجانبة بعدما شعرت بالشفقة عليه،وبدأت في مواساتة محاولة إفهامة وجة نظرها.

" بص ياريت تفهم اني بجد مش بحبكَ،واني لازم ارجع لعيلتي والعالم بتاعي!."

مازال علي وضعة،واومأ لها ثم أردف.

 1616حيث تعيش القصص. اكتشف الآن