ازيكوا يشباب؟؟
اسفه اوي علي بارت امبارح بس انا نزلت ماسدج وقولت اني مش هعرف انزله💀
حابه بس اقولكوا اني بفكر اغير المواعيد.
واخليها كل يومين بارت الساعه عشره بدل كل يوم لاني بتشغل سيكا ومن بعرف اكتب البارت😭فقولولي رأيكوا اغير ولا اخلينا علي كدا واضغط شويه علي نفسي؟😂
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
"سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ
سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها
ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ"*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
في مقهي كلاسيكي، تجلس سما وهي تحتسي قهوتها بكل برود وتتصفح هاتفها.
ليكسر صمتها دخول فريد وجلوسه امامها.
لـيتحدث بحماسة المبالغ فيه وهو يجلس." صباح الخير، كيف حالك؟؟ "
تنهدت سما وهي تبتسم له بتكلف، لقد قررت انهاء هذا الامر السخيف بالنسبه لها." صباح الخير انا بخير! "
تعجب فريد من عدم سؤالها عن حاله، ليتنحنح بحرج قليلاً وهو ينظر في هاتفه، ومن ثم يرفع نظره لها." لماذا اردتي مقابلتي؟ "
اجابت سما بكل برود وهي ترجع ظهرها للمقعد وكأنها لم تلقي قنبله قبل قليل.
" لابعادك عني! "
تصنع فريد عدم فهم حديثها رغم وضوحه كضوء الشمس،و اقترب اكثر من الطاوله وهو يقول كلماته بتوتر.
" م...ماذا؟؟ "
نطقت هي بجرائه كبيره وبرود عظيم وكأنها لاتجرح احدهم.
" ابتعد عني فريد!، عائلتي حظرتني منك كثيراً، وعندما ذهبت معك لتناول العشاء لم اخبر امي،لانني اعرف انها سترفض، مع التفكير في الامر فنحن خاطئون، انت تقريباً كسرت كل الحدود، لم يمر اسبوع علي معرفتي بك لكسر كل هذه الحدود، ودعوتي لتناول العشاء، اعرف انني وقحه في حديثي ولكن هذا غير مقبول فريد! "
قالت اخر كلماتها بأنفعال وهي تعيد تفكيرها بالامر.
لا يصح علاقتهم ولا يصح حديثهم مع بعضهم حتي ولو كان صداقه.
هذا دين وقواعد وليست العاب للتسليه.
هذه جنه ونار، دنيا واخره.
هل ستختار الدنيا لاجل مصالحها الشخصيه ومتعتها.
وتترك الاخر لتتعذب في النهايه.
ولأجل من؟؟؟
فريد!!تباً لفريد اذا.
هي لا تنكر انها اعجبت به وبوسامته، ولكن هل ستخسر الدينا لاجل وسامه فريد؟؟؟.
حدثت نفسها بصرامه وهي تري نظره الحزن والانكسار في عين فريد.
" لم احبه ولن احبه. "
تحدث فريد بصوت مرهق ونبره بكاء.
" ماذا.. ماذا فعلت لكل هذا؟؟؟، انا كنت سأضحي بعائلتي لاجلك.
انا فقط حاولت اظهار بعض من حبي لكي! "
أنت تقرأ
1616
Science Fictionدخلت الغرفه، ووجدت نفس الغرفه التي كانت فيها منذ زيارتها الملعونه لذالك القصر، تقدمت اكثر وهي تكتشف الغرفه اكثر وخوفها يقل تدريجياً عندما لم تجد احد بـالغرفه. " ده السلاطين دول عليهم حاجات " اردفت بـمشاكسه وضحكه لعوبه،وهي تقترب من طاوله يوجد عليها ا...