|15|حـائط الـعودة♡

144 13 6
                                    

لا تنسوا الفوت _النجمة_

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿

- ذكرتو ربنا انهاردة ؟. ♥♥🌱:"""،

- الله أكـبّـر ♥♥🌱:"""،
- الـحـمـدلله ♥♥🌱:"""،
- سُـبحـان الله♥♥ 🌱:"""،
- لا إلـه إلا الله ♥♥🌱:"""،
- أسـتـغـفـر الله ♥♥🌱:"""،
- سُـبحـان الله الـعـظـيـم ♥♥🌱:"""،
- سُـبـحـان الله وبـحـمـده♥♥🌱 :""
- لاحـول ولا قـوة إلا بالله ♥♥🌱 :""

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿

" أنتِ لستِ من هذا العالم صحيح؟"

ابتلعت سما ريقها بـتوتر قد لاحظتة روما وشكوكها تتأكد.
لم تعرف سما كيف تجيب او بماذا تجيب،فهي لا تعرف كيف تكذب ولا تحب الكذب.
ولكن بها بعض الشك ان روما لن تصون سرها،ولكن في نفس الوقت روما فتاة طيبة لم يأتي منها فعل يضايق سما.
حسمت امرها مُتخذة قرار سريع تتمني ان لا تندم علية.

اومأت سما بتردد.

" اجيبي!
لا اريد ايماء،نعم ام لا؟"

قد طفح الكيل .

" نعم نعم ."

لم تحل الصدمة علي وجهة روما،فهي توقعت لان سما غريبة وغامضة بشكل غريب،ولكن حلت الفرحة علي وجهها،لـتحتضن سما بـفرحة،وهي تصرخ.
حتي نظرن اليها كل فتيات الحرملك بغرابة.

امسكت يد سما وسحبتها في مكان لا يوجد به احد،لـيكملوا حديثهم،وسما تسير معها والصدمه تحل عليها هي،من رد فعل روما.

" انا لا افهم شئ."

امسك روما يدها وهي مازالت تبتسم فقد اقترب موعد رحيلها عن هذا العالم والعودة الي مارتن.

" سـأفهمك،انا ايضاً لست من هذا العالم."

هنا وقد سيطرت الصدمة علي سما تماماً،هل يُعقل ما سمعتة أُذنيها؟

" كيف؟"

" سـأخبركِ كيف جئت."

صمتت قليلاً تستجمع شتاتها ثم اكملت.

" انا من تركيا ومتزوجة من مارتن ،انة حبي الوحيد،واعمل في الصحافة انا وهو ، عند فتح قصر السلطان لأول مرة،كان يجب ان يذهب هو،ليصور ويأخذ اراء الناس وهكذا.
ولكن لا اعرف لماذا واردت انا ان اذهب،وبالفعل ذهبت.
وعندما أصبحت في غرفة السلطان،وخرج كل من فيها أصبحت انا بمفردي،اصابني الدوار والصداع،كان مؤلم وكنت اشعر ان رأسي سينفجر،حقاً هذه اول مرة اشعر بـهذا الالم.
لن استطع نسيانة ابداً.
وجدت نفسي تلقائياً اذهب الي حائط امامي،واطرق رأسي علي الحائط ،وكأن هذا سـيخفف الالم.
وفجأة وجدت يدي ترتفع تلقائي ايضاً واطرق بها علي الحائط.
وبدون سابق انظار وجدت نفسي أسحب الي الداخل،ومن ثم فقدت وعي.
استيقتظت وانا في نفق غريب مظلم،ويوجد الكثير من الحشرات.
لم استطع ادراك نفسي حتي وجدت النفق ينهدم،ولم اجد اي طريق امامي خلفي مسدود وامامي طريق لا اعرف نهايتة،ركضت بكل سرعتي وانا اشعر بالجدران تنهدم من خلفي،حقاً كان اسوء شعور امر بة فـحياتي.
كان نهاية النفق في مكان لا يوجد بة احد،وقعت علي الارض أّخذ انفاسي،والتفت لأري النفق مرة اخري،حتي لم اراة كان حائط لا يوجد بة شئ.
تحركت قليلاً من مكاني والخوف يحتلني ولا افهم ماذا يجري،حتي وجدت نفسي في سوق.
رأني حارسان وانا التفت حولي فـظنوا انني سارقة واخذوني،وعندما لم يجدوا معي شئ،لم يتركوني واخذوني معهم لـلقصر لأكون جارية،وذلك لأن ابراهيم اغا رأني وأُعجب بـمظهري.

 1616حيث تعيش القصص. اكتشف الآن