اللهُم ارزقنا حِفظ القُرآن ، وفَهم القُرآن ، والعَمل بِه ، وهِداية القُرآن ، وشِفاء القُرآن ، ونُور القُرآن ، وصُحبة القُرآن
اللهُم علِمنا القُرآن ، وفَهمنا القُرآن ، وافتح عَلينا فِي فَهم القُرآن
اللهُم ثَبت القُرآن فِي صُدورنا ، واجعلهُ رَبيع قُلوبناواجعلنا مِن أهلِ القُرآن❤️
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
وفي صباح يوم جديد تستيقظ سما علي رنين هاتفها المزعج، لتجيب وهي تلعن اليوم الذي اشترت فيه هاتف
" الووو "
ولكن قاطع سبها للهاتف، نبره تعرفها جيداً، وتعرف انها لا تخرج الي في المصائب.
" اسمعي كويس اللي هقوله ياسما، وفكري بس تعملي غيره، ابعدي عن فريد ده تماماً انتي فاهمه؟؟، احنا منعرفهوش ولو عملك اي حاجه انا مش هعرف اساعدك، انتي في بلد وانا في بلد، متستغليش ان انتي بعيده عني ياسما، متستغليش نقطه ضعفي!! "
كان صوت عمر يبدو عليه البكاء،و الارهاق الشديد.
" انت لسه منمتش ياعموري؟؟ "
" فاهمه ياسما؟؟؟ "
ضحكت سما علي غيره اخيها الصغير.
" فاهمه ياعيون سما!"
حاولت اخراجه من عصبيته، انها تعرف عصبيه عمر جيداً.
" انت منمتش ليه!؟ "
ابتسم هو علي اخته وكم انها خائفه عليه رغم البعد!
" معرفتش انام من كتر التفكير "
" خلاص ياكبير انسي بقا وانا هسمع الكلام كلوا، يلا روح نام! "
اغلقت سما الهاتف مع عمر، وكانت تفكر في فريد وانها لم تمر اسبوع في هذه البلد وقد وبدأت المشاكل.
كادت تذهب في نوم عميق، ولكن قاطعها رنين هاتفها مره اخري، ومع كل رنه يزداد لعنها للهاتف والمتصل!
" يادي النيله، الوو! "
ظهر لها صوته العميق ذو البحه المميزه التي جعلتها تتناسي كل شئ.
" صباح الخير يافتاة! "
حدثت نفسها بإزعاج
" فتاه اي ياخويا!! ، انت ماوراكش غير فتاه "
تحدثت بصوت مرتفع نسبياً.
" ليا اسم يا اخي! "
ضحك هو علي نبرتها رغم عدم فهمه لها.
" تحدثي بالتركيه لا افهمك! "
" صباح الخير ولكن انا كنت نائمه وانت ايقظتني! "
استشعرت في نبرته الخيبه
" اوهه، لم اكن اعلم انك مازلتي نائمه! "
أنت تقرأ
1616
Fantascienzaدخلت الغرفه، ووجدت نفس الغرفه التي كانت فيها منذ زيارتها الملعونه لذالك القصر، تقدمت اكثر وهي تكتشف الغرفه اكثر وخوفها يقل تدريجياً عندما لم تجد احد بـالغرفه. " ده السلاطين دول عليهم حاجات " اردفت بـمشاكسه وضحكه لعوبه،وهي تقترب من طاوله يوجد عليها ا...