|3|طريقه للشقط♡

304 27 16
                                    

كنت هصلى الفرض بفرضه ♥️☘️

كنت هقرب من ربنا ♥️☘️

كنت هلبس الحجاب و مش هبين شعرى ♥️☘️

كنت ...

كنت ...

﴿ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ ٱلْأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍۢ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

" لا تخافي ابنتي، انتي في قصر السلطان الان "

شهقت الفتاه بصدمه وهي لاتعي اي شئ.
هل رجعت بالزمن بحق ام يمزحون معها؟؟

" انا...اين انا؟ "

ابتسمت السيده بحنان لتقلل توترها
" لا تخافي لا احد يستطيع اذيتك انتي في الدوله العثمانيه الان، وايضا في قصر مولانا السلطان احمد!"

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

دخلت الي الغرفه التي حرمتها عن الجميع بخطوات بطيئه وهي تنظر لكن زاويع فيها بحنين، فمنذ ذهاب طفلتها وصغيرتها وهي تمنع الجميع دخول غرفتها.

جلست علي السرير وهي تمسك ملابس فتاتها وتضمها اليها اكثر، وكأنها تضم ابنتها وليس ملابسها. بدأت في البكاء بشده علي فقدانها لصغيرتها ، لقد اشتاقت لها ولضحكتها الصاخبه، ولمزاحها ، ولمشاكستها لهم.

جاء في بالها ابن اخيها، وتذكرت تلك الفتاه التي جاءت معه.

مستحيل تجعل فريد يترك ابنتها، هو يحبها وسيظل يحبها.

هي لم تمت، لم تمت!
تشعر بها حولها، وبجانبها.

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

" صباح الخير يا ست الكل! "
القي عمر كلماته وهو يقبل رأس هاله وينظر لزينب بأستفزاز، وزينب تطالعه بغيظ.
لتضحك هاله بصخب علي مشاكسه عمر لزينب.

" صباح النور يا قلبي، تعالي يلا علشان تفطر "

جلس عمر بجانبهم علي الطاوله وهو ينظر للطعام بشهيه، ولكن تغيرت نظرته عندما لاحظ الطعام.

" ايه ده؟؟ "

تحدثت زينب وهي تخيط الملابس وتوجه نظرها للطعام وله.

" بيض وجبنه! "

" بس؟؟ "

نطقت هاله بحزن وقد فهمت مقصد عمر فهو لا يحب البيض ولا هذا النوع من الجبن.

" هنعمل ايه يا عمور يابني مفيش اكل في البيت والشغل قل خالص عن الاول! "

تنهد عمر بقله حيله، هو يتمني ان يسمحوا له بالعمل ولكن هو بدأ في سنته الاخيره في المرحله الثانويه ويجب عليه التركيز في دراسته وليس في العمل.

" فطرتوا؟ "

" اه "
نطقت زينب وهي تشاهد التلفاز

تحدث هو ببرود وهو ينظر للاكل، ويعرف اجابتهم
" فطرتوا ايه انشاء الله؟ "

 1616حيث تعيش القصص. اكتشف الآن