|8|أحمد المشخلعَ♡

225 21 23
                                    

_تذكير:

جميع الاحداث المذكوره بـالروايه ليست حقيقيه و لم تحدث علي ارض الواقع، انما هي من وحي خيال الكاتبه

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *

{أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}💙

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *

" عندها "

نظرت لها السيده بـعدم فهم واردفت بـتردد.

" ما دخل أمي في حديثنا؟؟ "

ضحكت سما بـصخب علي رده فعل السيده والتي عرفت مؤخراً انها تُسمي " جنات ".
وغطت جسدها بـالغطاء وهي تستعد لـلنوم، لـتنظر لها السيده بـغرابه وهي تريد قتلها بسبب برودها.

" هل سـتتركيني هـكذا؟؟؟ "

اومأت سما بـإبتسامه خبيثه، حتي خرجت السيده جنات من الغرفه وهي تسبها بـإبشع الشتائم.

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *

"دستور مولانا السلطان أحمد خان المعظم. "

صرخ هذا الرجل الذي لا نعرف من هو؟ ، ومن أين يصدر هذا الصوت؟.
ولكن لا يهم!!

دخل هو بكل هيبه وغرور، وهو يرتدي الزي الملكي، وقبعته البيضاء فوق رأسه تعطيه هيبه مميزه، لـينحني كل من في القاعه والتي تسمي "الحـرملـك".

يمر بوسط كل هذه الفتايات الجذابات ولا يرف له جفن، يرفع رأسه بتكبر وغرور ويسير خلفه حشد كبير من الناس.

وعند خروجه تبدأ الهمسات تزداد عن وسامته، وتبدأ كل الفتيات بـالتمني والدعاء بـالجلوس فقط مع السلطان.
ولكن هناك من كانت تنظر لهم بـقرف، وهي روما التي حتي الان ترفض هذه الفكره، ومازال لديها امل بـالرجوع لـعالمها، والعراك مجدداً مع مارتن.

اهـــه مارتن!.
لقد اشتاقت له جداً، بدأت تـتذكر اخر مشاجره بينهم وشبح ابتسامه يرتسم علي ثغرها.

• FLASH BACK •

زفر مارتن بـضيق من عِناد روما معه، ونظر لها بـترجي وهو يقترب منها اكثر ويمسك يديها بـحب.

" حبيبتي ارجوكِ لا تؤلمي قلبي معكِ، أنتِ فقط سـتذهبي وتلتقطي بعض الصور وتأتين ! "

نظرت هي له بـرفض وهي تصرخ في وجهه.

" مــارتـن!، لا تختبر صبري، لن اذهب هناك. "

صرخ هو ايضاً بـنفاذ صبر، حتي الان لا يعلم سبب رفضها.

"لــمــاذا؟؟؟ "

اردفت بـحزن وهي تنظر لأعمق نقطه في عيونه، وتمسك يديه وعبراتها تسقط كـالشلال علي وجنتيها.

 1616حيث تعيش القصص. اكتشف الآن