﴿ فَسُبْـحَانَ اللّٰهِ حِينَ تُمْـسُونَ وَحِيـنَ تُصْـبِحُونَ ﴾
- سُبْـحَانَ اللّٰهِ وَبِـحَمْدِهِ ، عَدَدَ خَـلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْـسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِـهِ ، وَمِدَادَ ڪَلمَاتِهِ 💚🌿
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
" أبي "
ركضت ليلي الي احضان والدها، وعبراتها تسقط كـالشلال، أبعدها والدها عنه، وهو ينظُر الي أعماق عيونها بـحزن واشتياق.
" أشتقت لكِ يا قلبك أبيكِ! "
دفنت رأسها في صدره وهي تستشعر الأمان منه، واردفت بـهدوء.
" أبي أنا أسفه جداً، لم أقصد خيانتكَ والهروب بدون عِلمك"
سكتت قليلاً وهي تخرج رأسها وتنظر له بـأسف.
" ولكن كُنت أشتقت لأمي كثيراً! "
بدأت في البُكاء مرة أخري، ولكن بـصوتٍ عالٍ، حتي حاول والدها تهدئتها، وهو يُردف بـكلمات حنونه.
حتي هدئت اخيراً، لـيمسك والدها يدها وهو ينحني قليلاً حتي يصل لـمستواها.
" لأجلك فقط سـأحاول لوالدتكِ، بـشتي الطُرق، لإجلك فقط! "
نظرت له بـخبث وهي تعلم معني كلمه فقط.
فـوالدها و والدتها يعشقون بعضهم، ولديهم قصه حُب أسطورية، ولكن انفصلوا بسبب سوء تفاهم، وهي تعلم كُل العلم انه سوء تفاهم..
وكلمه فقط تعني انه سيحاول الرجوع لـوالدتها لانه أشتاق لها، لـيعودوا عائله جميله يملئها الحُب من جميع النواحي.قبل رأسها بحُب ابوي كبير، واحتضنها وهو يعدها انه سـيصلح كُل شئ لأجلها.
خرجت ليلي وابتسامتها رسمت ثغرها، حتي لاحظ الحُراس ذالك، فـهي دخلت المرحاض بـعبوسٍ وحُزن، وخرجت بـأبتسامه كبيره.
" أأنتِ بخير أنستي؟ "
لاحظت ليلي إستغرابهم، وحاولت اخفاء أبتسامتها وهي تحثهم علي الخروج، حتي يخرج والدها بـأمان.
لـيخرج بعدها بـمده والدها وهو يحدث الحارس الشخصي الخاص به بـبعض الكلمات.
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
مضي يومان تقريباً، ولم تتصل بهم سما، حتي لا تجيب علي اتصالتهم ورسائلهم، حتي شعروا بـالخوف جداً عليها، اذا حدث لها شئ من سـيحميها، فـجميهم في بلد وهي وحدها في بلد.
وأول شخص جاء في عقل عُمر هو فريد!
لـيقف بسرعه من علي الطاوله ويترك زينب وهاله وحدهم، يفكرون في اختفاء سما المفاجئ، وياتُري لماذا لا تجيب علي مكلماتهم، حتي لم ينتبهوا لـعُمر الذي تركهم وذهب.
دخل غُرفته وهو يقرر الجلوس في أكثر مكان مُريح له في البيت، والذي أحبه وعشقه في اخر فتره، وهو شُرفه غُرفته، او بـالأحري ملاك!
أنت تقرأ
1616
Science Fictionدخلت الغرفه، ووجدت نفس الغرفه التي كانت فيها منذ زيارتها الملعونه لذالك القصر، تقدمت اكثر وهي تكتشف الغرفه اكثر وخوفها يقل تدريجياً عندما لم تجد احد بـالغرفه. " ده السلاطين دول عليهم حاجات " اردفت بـمشاكسه وضحكه لعوبه،وهي تقترب من طاوله يوجد عليها ا...