اللهُم ارزقنا حِفظ القُرآن ، وفَهم القُرآن ، والعَمل بِه ، وهِداية القُرآن ، وشِفاء القُرآن ، ونُور القُرآن ، وصُحبة القُرآن
اللهُم علِمنا القُرآن ، وفَهمنا القُرآن ، وافتح عَلينا فِي فَهم القُرآن
اللهُم ثَبت القُرآن فِي صُدورنا ، واجعلهُ رَبيع قُلوبناواجع كحبهلنا مِن أهلِ القُرآن❤️
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
وجدت من يمسكها من ذراعها ويسحبها بعنف لداخل الغرفه، صرخت هي بهلع وهي تشعر بيد تسحبها، فنظرت للفتاتان التي كانت تقف معهم منذ قليل وهم يبتعبدون عنها، والممر لا يوجد به احد غيرها هي ومن يسحبها.
نظرت للذي يسحبها وجدتها تلك السيده التي جاءت للاطمئنان عليه امس، واخبرتها انها في قصر السلطان." لماذا تقفين هنا؟ "
توترت معالم وجهها وهي تنظر حولها ثم نطقت بخفوت
" انا...انا كنت فقط اتحدث مع فتاتان كانوا هنا. "
تحدثت السيده وهي لاتهتم لها ولحديثها.
" لا يهمني، تجهزي لانك ستنتقلين للحراملك اليوم! "
نظرت لها بعدم فهم، لتحاول السيده شرح لها بأبتسامه خبيثه.
" يبدو انكي لا تعرفين شئ، الحراملك هو مكان نجمع فيه الفتيات الجميلات مثلك! "
نظرت لها الفتاه بغباء يزداد
" لماذا تجمعوهم؟ "
ضحكت السيده بخبث يزداد وهي تهز كتفيها دلاله علي الرقص.
" لتمتعة السلطان! "
نظرت لها الفتاه وهي تحاول استيعاب الامر، وبعدها فهمت قصد السيده، لتضع يدها علي فمها بخجل.
ضحكت السيده عليها
" لا تخافي فـالسلطان ليس في القصر، لقد ذهب في رحله الي مصر لتفقد احوالها!"تمتمت هي بخفوت لتتحدث السيده وهي تخرج من الغرفه.
" سيأتي لكي بعض الفتيات لتجهيزك "
خرجت تلك السيده لتترك الفتاه تجلس في حيرتها وهي لا تعرف ماذا تفعل!
لتحدث نفسها بشرود.
" ماذا ستفعلي ياروما؟؟ هل تستسلمي لهم؟ ام تحاربي لاجل حياتك؟؟ "
*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚ * . : 。 ✿ *
يجلس عمر في غرفته وهو يمسك هاتفه ويقربه قليلاً الي وجهه وهو يتمتم بتذمر.
" لا حول ولا قوه الا بالله، يعني البت ملهاش اي اكونت خالص! "
قال كلماته وهو يبعد الهاتف عن وجهه ويرميه بجانبه علي السرير ويرفع رأسه للاعلي بتعب من كثرة البحث عن حساب لملاك علي مواقع التواصل.خطرت له فكره ليصرخ بصوت عالي.
" مش يمكن تكون مش عاملاه الاكونت بأسمها؟ "ليتمتم بصوت خفيت قليلا.
" ايوا ممكن!، انا كدا هضطر ادخل علي اكونتات شلتها كلهم وادور عليها. "
أنت تقرأ
1616
Science Fictionدخلت الغرفه، ووجدت نفس الغرفه التي كانت فيها منذ زيارتها الملعونه لذالك القصر، تقدمت اكثر وهي تكتشف الغرفه اكثر وخوفها يقل تدريجياً عندما لم تجد احد بـالغرفه. " ده السلاطين دول عليهم حاجات " اردفت بـمشاكسه وضحكه لعوبه،وهي تقترب من طاوله يوجد عليها ا...