01 - الرسالة

752 23 0
                                    

الفصل الأول (01):

كان اليوم الأخير من السنة. في هذا اليوم، أقامت العائلة الإمبراطورية احتفالا كبيرا.

لقد كان احتفالا بالمرور الآمن للعام الحالي و الترحيب بالسنة القادمة.

كان هذا الحدث المتقن هو المكان المثالي لنبلاء العاصمة لبناء العلاقات.

كان أيضا حدثا مهما للأخت الصغرى للدوق، حيث دخلت العالم الاجتماعي مؤخرا بعد حفل بلوغ سن الرشد.

"السيدة روز بحاجة إلى حضور الحفلة أيضا! آخر حفلة حضرتها السيدة روز كانت احتفال العائلة الإمبراطورية ببلوغها سن الرشد في الربيع الماضي."

وقفت خلفها خادمتها الشخصية، آن، و هي تمسك مشطا و هي تثرثر . لكن روز لم ترد.

لم تستمتع بالأماكن المزدحمة.

لسوء الحظ، لم تكن مجرد فتاة نبيلة عادية. كانت الأخت الوحيدة لدوق هانيويل. سيتبعها عدد لا يمكن تصوره من العيون إذا ظهرت الآن فقط.

الفتاة ضربت رأسها.

"لا أريد أن أذهب."

كان صوتها حازما لأنها كانت تختبئ تحت اللحاف و هي نائمه على السرير. كانت قلقة من أن خادمتها ستسحبها و تلبسها.

انسكب شعرها الأشقر الطويل و الناعم بشكل فوضوي على وسادتها، و خرجت روز من لحافها لتنظر من النافذة.

كانت ساعات المساء قد مرت. كلما حل الليل، كانت سماء الشتاء تتحول إلى اللون الأسود القاتم.

...لابد أن أخي في القصر الإمبراطوري الآن. إذا لم يحدث شيء آخر، فسيكون هنا بعد منتصف الليل.

في مثل هذا اليوم، كان من المعتاد أن يحتفل الجميع بالعام الجديد معا في القصر الإمبراطوري.

أغمضت روز عينيها و فكرت.

غادرت خادمتها الغرفة بحسرة صغيرة.

"أرغغ. لن أتمكن من الترحيب بالعام الجديد مع أخي."

تراجعت روز بينما لفت بريق على أطراف أصابعها المشدودة انتباهها.

إذا نظرت عن كثب، كان الخاتم الياقوتي في الإصبع الرابع من يدها اليسرى.

تقوست شفتا روز.

كان الياقوت عبارة عن خاتم خطوبة أعطاه لها خطيبها، الدوق إليوت براود، الذي ادعى أنه صنعه يدويا ليشابه عيون روز الحمراء.

تردد صدى ضحكاتها و هي تلف يدها اليمنى حول يسراها لتغطي خاتم الخطوبة.

"يجب أن يكون إليوت قد حضر الحفلة أيضا. هل كان يجب أن أذهب مع أخي؟"

استقر الشوق عبر ملامحها.

قبل ثلاثة عشر عاما، ضاعت روز في العاصمة خلال أحد المهرجانات عندها التقت بصبي ساعدها.

روز و راسل [مكتملة]✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن