13. إسراء

72 13 9
                                    

التاسع من حزيران، عام 2023م.

- المعروف لا يُعرَف لكن عرّفينا عن نفسكِ

- إسراء، من مصر تحديدًا الاسكندرية، عمري 21 ربيعًا، طالبة لغة عربية ترى الويل حاليًا بسبب الأساتذة كبيري القلب الذي في الجامعة، والذين لم يزعجونا أبدًا أبدًا.

- كيف بدأتي الترجمة؟

- صديقتي جعلتني أوقّع عقد عبودية.

..... -

- احم، أقصد عندما رأتني صديقتي أترجم مانهوا سألتني أن أترجم رواياتٍ أيضًا لربما يعجبني الأمر، ولم تكن مخطئة. جرّبتُهم ولم أخرج منهم إلى الآن.

- هل كان هناك محفّزٌ لكِ؟

- تملّق أصدقائي!

صريحةٌ للغاية.

- ماذا كان انطباعكِ الأول عن المترجمات في القناة؟

- لا أعلم إن كان يجب عليّ أن أعطيهم انطباعي الأول؟ لكن كنّا نعرف بعضنا منذ زمن وكنتُ من المشرفين الأوائل.

- هل أثّر فيكِ شخصٌ في هذا المجال؟

- لا، لأنني لا أقرأ رواياتٍ كثيرة، لذا لا أعرف غير أعمالي.

- هل فكّرتي يومًا في الاعتزال؟

- مطلقًا. أرى أنه ما زال الوقت باكرًا على ذلك. ثم إن رواياتي جميعها عائلية، لذا ليس لديّ شيءٌ يقلقني بشأن ذلك. ....حتى حظّي في الرومانسية في أعمالي معدوم!

- إذا حدث واعتزلتي في يومٍ ما، هل ستحذفين رواياتكِ؟

- في الواتباد؟ نعم. أما في المواقع لا.

- هل تنصحين أحدًا بدخول هذا المجال؟

- لا. إنه مُرهِق. مَن يريد للدخول يجب أن يكون لديه روحٌ طويلة كي لا يفقد شغفه من أول فصلين أو ثلاثة.

- هل هناك اقتباسٌ تفضّلينه؟

- لا يوجدٌ اقتباسٌ محدّد. أحبّ المواقف المؤثرة في رواية آستر عندما كانت خائفة من الرعد، أو عندما اعترفت لأهلها في حيواتهت السابقة، كان مؤثّرًا حقًا. كنتُ أغرق في الدموع أثناء ترجمتي له.

- لم يسعفنا الوقت للمزيد، لكن شكرًا إسراء.

ضياءٌ سرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن