21. ساجدة

33 6 16
                                    

السابع من يونيو في عام السمك 2024 م

وبعد نيّل قسطٍ مِن الراحةِ تبادرَ إلى ذهنيَّ آخر مُقابلةً ليَّ سيكونُ موعدها قريبًا...

ألا وهي مع مرجانِ البحرِ ساجدة! المُقابلة السادسة والأخيرة.

حسنًا، هذه المقابلة ستكونُ مختلفةً عن جميعِ المُقابلاتِ السابقة الغريبة، فإنني هذه المرة قررتُ زيارة منزل مرجان البحرِ ساجدة غدًا للقيامِ بِمُقابلةً طبيعيةً معها!

حسنًا موعديّ مع مرجان البحر ساجدة عند الساعةِ السابعةِ مساءًا!

وعند حلول الساعة السابعةِ كنتُ بالفعلِ أمامَ منزل مرجان البحرِ ساجدة أطرقُ البابَ دونَ إستجابةً منها.

وعند إمساك يديَّ بمقبض الباب، قد خُلع...

إنهُ ليسَ خطائي، لقد كانَ سيئًا مُنذ البداية!

في تلك اللحظة، قد جاءت ساجدة في أكثرِ الأوقات سوءًا.

-لم أفعل ذلك...لقد كان سيئًا حقًا...

-لا بأس، لقد كنتُ أخططُّ لتغييرهِ على أيَّ حالٍ، تفضلي بالدخول لقد أعددتُ العشاءَ.

لقد علمتُ بهذا...! مرجان البحر لن يكون قاسيًا أبدًا!

-ما رأيك أن نبدأ المُقابلةَ أثناءَ تناولِ العشاء؟

-لا سببَ ليَّ لرفضِ هذا، لنبدأ.

-عرفيَّ سُكانَ قاع الهامور عنكِ يا مرجان البحرِ؟

-أهلًا بالجميعِ، أنا مرجان البحرِ ساجدة لقبي هو سو تشان. أما عن هواياتيّ فهي قراءةُ الروايات ومشاهدة الأنمي والمانهوا والمانجا كذلك، فأنا أحبهم كثيرًا حقًا!

-وهل يوجدُ أمرٌ أفضل من قراءةَ الرواياتِ أثناء مُشاهدِ شاطئ قاع الهامور؟ بالطبعِ لا!

-لنكمل الآن بقية الاسئلة، هل ترجمتكِ للرواياتِ بهدفٍ أم لمُجردِ كونها هواية؟ وما هي المدّة التي قضيتيها في هذا المجال؟

-في البداية كانت هوايةً فحسب، لقد قضّيتُ أربعة سنواتٍ في هذا المجالِ.

'يبدو أن جميعَ من أعددتُ مقابلةً معهم في قاع الهامور يمتلكون أربعة سنواتٍ من الخبرة!'

-كيف خطرت لكِ فكرة ترجمة الروايات؟ وهل كنتِ تترجمين شيئًا آخر قبلها؟

-لقد أردتُ في ذلك الحين ترجمة الروايات الصينية التي قد أحببتُّها كثيرًا! كما أنني كنتُ أقومُ بترجمةِ المانجا قبل ترجمة الروايات.

-هل كانَ هنالك داعمونَ ومحفزّون لكِ داخلَ قوقعةِ القبيلةِ وخارجها؟

-في الواقع، في داخل القبيلةِ كُل السمكات هنالك كانوا داعماتٍ ليَّ حقًا! أما عن خارج القبيلةِ فأن ليَّ متابعتينِ قارئتين لرواياتِ وهما -مغربية- وكذلك -روكسانا- أحبُّ تعليقاتهم كثيرًا على رواياتِ!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضياءٌ سرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن