11. ريري

63 13 9
                                    

الثامن من حزيران، عام 2023م.

.... ليس لديّ مقدّمة

انتهت أحداثي

- كيف بدأتي الترجمة؟

- بدأتُ الترجمة مجرّد فضولٍ نوعًا ما، كنتُ قد تعرّفتُ على مترجمتين قبلاً وقد شجعتاني الاثنتان ، لذا قلنا يا معين وبدأنا.

- هل كان هناك محفِّزٌ لكِ؟

- نعم، شين وشاد. شجّعوني كثيرًا في البداية وأسعدوني حقًا. كانت ترجمتي في البداية سيئةٌ جدًا لكن رويدًا رويدًا تحسّنتُ وأصبحت ترجمتي أفضل.

- ما انطباعكِ الأول عن المترجمات في القناة؟

- لطيفاتٌ جدًا، كنتُ أتحادث معكم في الواتباد قبل الانضمام وكنتُم جميعًا تردّون بحفاوة، وقد دخلتُم قلبي سريعًا.

- هل هناك شخصٌ أثّر فيكِ بهذا المجال؟

- نعم، صديقاتي الأربعة، سواء كانوا مترجماتٍ أو متابعات، كانوا أكبر داعمٍ لي.

- هل فكّرتي يومًا في الاعتزال؟

- نعم فكّرتُ مرّتين وثلاث. عندما أرى ترجمتي في البداية كيف كانت سيئة كنتُ أفكّر في الأمر كثيرًا.

- جمعينا بدانا بدايةً سيئة!

- ومع ذلك، أفكّر في إعادة ترجمة الفصول الأولى.

- حسنًا. هل تنصحين أحدًا بدخول هذا المجال؟

- نعم وبشدّة! من الممكن أن يستصعبوا الأمر في البداية، وسيشعر أن الوضع معقّد، ويده ستؤلمه من الترجمة والتدقيق، لكن عندما يجد تعليقاتٍ تسعده وتشكره على تعبه ويتعرّف على أشخاصٍ جدد يحبّبونه فيها. هو مجالٌ معقّدٌ لا أنكر، وفيه مشاكل لكن بشكلٍ عام هو أفضل هواية.

- ما عملكِ الأحبّ إلى قلبكِ؟ واقتباسٌ تفضّلينه؟

- عملي الأحب إلى قلبي هم أول 3 روايات بدأتُ فيهم.
رواية استقالة الطبيبة وهي مكتملة. رواية الإمبراطورة الشريرة تعشقني وهي مكتملةٌ أيضًا. ورواية لأن لديها حدًّا زمنيًا أصبحت زوجة ابن الشرير وهذه الأخيرة ما زالت مستمرة. وجميعهم لديهم مانهوا! وليس لديّ اقتباسٌ معيّن.

- شكرًا ريري، كان هذا سريعًا.

ضياءٌ سرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن