-1-

7.4K 151 40
                                    

‏"رأيت مالم أرغب برؤيته، عِشت بسكون بينما كان من المفترض أن أصرخ في وجه المواقف التي زعزعت ثباتّ قلبي."

أول ما فتحت عيني ازعجني الضوء القوي بسرعة رجعت غلقتهن وفتحت شوي منهن لحد ما تعودت عيوني ع ضوء الشمس الي منتشر ب الغرفة.
و كـ شمس عراقية بتموز كانت قوية بشكل كبير بحيث كانت ب ال6 ونص الصبح بس!
سمعت صوت المنبه واني متوجهة للحمام غيرت طريقي حتى اغلقة بانزعاج لصوتة.
ربع ساعة كانت كافية حتى اوكف قدام انعكاسي تأملت نفسي شوي السواد الي اسفل عيوني زايد عن حدة لقلة النوم اثر حتى على ملامح وجهي صارت عيني على الاثر الي بخدي رغم هو ما واضح بس وجودة وكل ما انتبة الة يرجعني لنقطة الصفر اخذت نفس وصرت انشف شعري.
لبست ملابسي وره دقايق ولطول يومي حاولت م البس شي يضايقني ف اكتفيت ب أبنطرون اسود  وقميص ابيض
خرجت من الغرفة وانا رفع شعري حتى م يزعجني باقي اليوم
باوعت للغرفة الي قدام باب غرفتي استغربت لهدوء المكان و صوت عكس كل يوم
دخلت المطبخ لاجدها كاعدة تأكل حسيت اكو شي غريب بيها اليوم هي من الاساس ما تاكل الصبح الا بعد كم ساعة او ب الاصح تاكل ب الدوام هي وصديقاتها
ـ صباح الخير
رفعت عيونها الي ورجعت لوضعها،
ـ بيج شي؟!
سألتها واني افتح الثلاجة حتى اخذ عصير شعرت بنظراتها الي
ـ بابا
سديت باب الثلاجة كعدت قدامها ع الكرسي الوحيد الباقي فارغ، واني الزم اعصابي من طاري هذا الكائن
ـ شبي مره لخ هذا؟!
سألتها بنانزعاج واضح
دائما سيرتة تنرفزنة او تنرفزني عكس أزل الي متعلقة بي بعد كل الي سوا ويانة
ـ اتصل علية البارحة گال اريد اشوفج انتي واختج

باوعت عليها لثواني جان كل الي بالي شنو يريد بعد ما وصل والدتي لحالة وتوفت من ورا وهو بكل برود تزوج وكمل حياتة
ـ اني راح اشوفة شيريد انتي م عليج
ـ بس اريد اشوفة مشتاقتلة
نظرت لها لاشرب من قهوتها شوي وطلعت من المطبخ وكأنو ما سمعت منها شي
ـ انتظرج ب السيارة خلصي وتعالي
قلت بصوت مرتفع حتى تسمع
اكملت
ـ ولا تنسين تقفلين الباب
ثواني واني ب السيارة انتظرها.
باوعت للحديقة ابتسمت للطيور الي تشرب مي بعدما أزل سوت الهم حوض صغير
شكد ما تكبر تبقى طفلة وحساسة دائما تخلي صوت الاغاني عالي حتى م اسمع بجيها ودائما يكون السبب والدي بشكل او بأخر
وكل هذا وتحبة ولا فد يوم حجت او غثتة بشي
لحد م صار عمرها24ولهسه نفسها آزل الي تبجي لان إمي من طلع للدوام وترجع م تشتري الها
عكسي كبرت من جنت صغيرة جنت اعرف بكل مره من يدخلون أمي والدي للغرفة ينامون كل واحد بمكان.
بكل مره يدزون ازل وياي حتى نروح لبيت خالتي يتعاركون وامي تروح لبيت جدو
بكل مره اشوف أمي تتوجع من مكان اعرف والدي يضربها ومتحملة كل هذا
حتى من گالت الة حامل ب آزل ضربها وجان يردد خنتيني هاي مو بنتي الي ابطنج
ـ يَسار طلعي السيارة حتى اقفل الباب
تبسمت الها من لمحت ملامحها الي شكد م جانت خافية بالمكياج دموعها مبينات
طلعت السيارة من البيت ثواني حتى تكعد يمي
ـ اليوم شطالعة ي حلوة
قلت لاسرع ب السيارة لتصرخ بسرعة
ـ يَساارررر ع كيف
ضحكت واني اخفف
ـ تدلل أميرتي
ـ ايع
قالت وهي تضحك
ـ واخيرًا شفنة الضحكة الححلوة
ـ انجبي
ـ اليوم ارجع متأخر راح ادز لمى ترجعج من الدوام
ـ ليش تتأخرين
ـ اليوم عندي جلسة ب المحكمة وراها لازم اروح للشركة ومن اخلص دوام اروح اشوف صاحب المزرعة واتعامل ويا ع السعر واشوف مساحتها هم
زفرت الهواء بملل ليرتفع صوت الاغاني
ثواني حتى تكسر هذا الهدوء الي مسيطرة علية الاغاني
ـ يمكن اطلع من وقت لان م عندي شي بس مراجع واحد يشوفة الدكتور ، واريد اشووف بابا
وقفت السيارة بعد ما وصلنة الجامعة
باوعت الها جانت منزلة عيونها عرفت وقتها شكد كانت محتاجة تشوفة م حبيت اضغط عليها رفعت راسها
ـ دكتورتي نشوفة ولا يهمج هسه روحي لدوامج، واذا تحبين طلعي وي اصدقائج عندج رقم لمى يمتى ما تريدين حاجيها تجي تاخذج تمام اني راح اجاحيها واكلها هم اطلعج وتجيبلج علاوي هم
قلت لابتسم نهاية كلامي
ـ انجبي ما علية بي بس هو عادي نطلع بليل اني وياج لقرية دجلة!
ـ يصير عادي من عيوني غير
ـ تمام لعد، باي وانتبهي لنفسج وبالج الطريق مو تسرعين
ـ من عيوني
نزلت باوعت الها انتبهت لصديقتها واضح جانت منتظرتها تنزل حتى يدخلون سوة
توجهت للمحكمة ربع ساعة كانت كافية حتى اوصل
توجهت للمكتب نزار
ـ هلا ب يَسار
قال اول ما شافني دخلت المكتب
ـ هلا كابتن
ـ كابتن بعينج مو هناا ادري شايفتني العب طوبة ب قاعة المحكمة
ـ غير لاعب طوبة ب القضايا
ضحك ضحكت ويا اخذت الملف من كدامة ورحت كعدت على الكرسي الي يتوسط طاولة المكتب
ـ شسويت ويا
قلت واني اقصد الموكل الي عندة جلسة
ـ ما اتوقع ترجع لان مسوي الة وكالة تخيلي منطي وكالة عامة اصلا زين من صديقة ماخذ بس السيارة
ضحكت
ـ لك ليش زين منة هسه لو انطيك وكالة تاخذ املاكي كُلهن
ـ لا اخذ بس البيت لان عاجبني
ضحك نهاية كلامة
ـ نذذل غير
قلت لارجع لموضوع القضية
ـ اتصل علية خ يجي وينة لهسه بعد نص ساعة الجلسة
ـ اتصلت كال ب الطريق، لعد انت الزم هذي القضية م بيها شي اني اروح اكمل شغلي
ـ هي ساعة خلصيها وروحي اذا بسيطة وما بيها شي
باوعت الة وشمرت الملف ع المكتب كدامة
ـ اليوم عازمتك ع عشة واتصل ع مناف هم خ يجي
ـ لعد عمري روحي كملي شغلج ولا تفكرين
ضحكت واني اخذ دفتر الملاحظات
ـ مو الشغلة صارت بيها مناف
ـ مو هيج بس يعني عندج شغل وكذا
حجة بتوتر بعدما حرك شعرة بأيدة
ـ هههههههههه تمام يالة لعد رايحة اتصل علية من تخلص اريد اليوم تنهيها ولصالحنة هذي القضية
قبل ان اسمع رد منة طلعت دقائق اخرى
لاكون داخل شركتي الصغيرة
التي بدأت تتوسع كان جهد خمس سنوات
لم امتلك فكره عن ما ادخلت نفسي به لكن لخبرتي القليلة التي اكتسبتها من المحامات كانت كافية لادير مجموعة عقارات كانت لوالدتي التي سلمتني اياها حتى افتتح شركتي التي حَملت اسمها
شركة يسرا للعقار
ـ يَسار بسرعة تعالي
قبل أن اجلس خلف المكتب وقفت لاذهب ل لمى
ـ شكو
ـ هلو حبيبي لك هذا أجة من الصبح يكول اريد ارجع بيتي
باوعت للرجال الي كان كاعد بمكتب لمى
ـ يا بيت منهم؟!
سألت وانا ارجع للمكتب
ـ قبل يومين اشترينا وقتها اني رحت شفتة
فتحت الحاسبة لادخل ع بعض صور البيوت الجديدة المضافة
ـ هذا
قالت وهي تشير لبيت من الصور الموجودة
ـ بشكد اشتريتي!
ـ 450 مليون
ما جاوبت دخلت للملف البيت ما يستاهل هذا المبلغ حتى موقعة كان عادي ب النسبة للمواقع الثانية التجارية
ـ هذاا المبلغ لهيج بيت شكوو!
ـ مساحتة كبيرة غير هذي المنطقة راح تصير تجارية
ـ راح تصير مو صارت وحتى اذا مساحتة كبيرة مثل م تكولين نكدر نشترة قطعة ارض بدل البيت وبسعر ارخص
ـ زين الرجال ينتظر من ال7 شنو اسوي
ـ اني راح احاجي وارجع البيت الة
ما قعدت ثواني حتى وقفت بسرعة وغيرت من نظرتي لللمى للباب حتى اطلع من مكتبي
ـ بس
ـ لا بس ولا شي
قلت بحدة بعدما استفزني رخص المنزل والي دفعت بي ضعف ما يكون سعرة
وقف بعدما شافني من خلف الزجاج المكتب
ـ سلام عليكم اعذرنة من التأخير
حجيت بهدوء بعد ما شفت بعض ملامح الممل على وجهة من الانتظار
ـ وعليكم السلام لا عادي
ـ تفضل اكعد استاذ
قلت واني كعدت كدامة نظرت ل لمى الي ضلت واگفة يم الباب كانو م عاجبها الوضع
ـ ضيفوك؟
ـ يي شكراً
ـ يي سمعت تريد ترجع البيت؟!
ـ يي والله لان بعتة جنت محتاج مبلغ بشغلة بس الله م يظلم أحد ورجع الورث بعدما اخذو اخواني
حجة بتوتر وهو، ينزل عيونة للكوب العصير الي كدامة
ـ اف الله يكون بعونك ما يصير خاطرك الا طيب البيت يرجع الك
تغيرت نظرتة للفرح الي لمعت عيونة بسببة
ـ ما تقصريين والله لو ما البيت من والدي الله يرحمة ما رجعتة
ـ الله يرحمة، تحب نرجعة هسه؟!
ـ اني جبت المبلغ ب السيارة،
ـ لعد يالله نكوم تفضل بمكتبي استاذ
بعد دقائق عاد هو يسلم المبلغ لمى للان هي لم تتكلم بشئ فقط نظرات غير راضية ب الي دايصير
وقع ليجلس ع الكرسي الي كدامي
ـ تكدر تروح هسه صار البيت بأسمك ورجع الك لمى انطي مفاتيح البيت
ـ شكرآ تعبتج وياي، اريد استفسر ع شغلة
ـ أمر
ـ اني واخواني تقاسمنة الورث ف اريد ابيع قطعة ارض مساحتها ما يقارب 4000دونم ب الكرادة بيها 3 بيوت وموقعها يصير ع الشارعين
ـ حلو الببيوت قديمة او جديدة
ـ يي جديدة يعني بنائها من 2017
ـ مساحة البيت الواحد شكد؟!
_ 400 متر والبيت الكبير 700 متر اربع طوابق
ـ البيوت اذا تريد اشوفهن واكدر انطيك سعر حلو بيهن، اما القطعة من غير مساحة البيوت يطلع سعرها اقل شي من 900 ل 800 اذا المنطقة تجاريها راح تصير اغلى
انت تريد تبيعها؟!
ـ يي والله محتاج المبلغ اريد افتح مشروع
ـ من عيوني لعد اني بهل اليومين يمتة ما تكون فارغ نروح نشوفها
ـ باجر؟!
ـ تمام باجر تعال لهنا ونروح نشوفها
ـ شكرًا لتعاملج وتعبج وياي
ـ عفوا تكدر تاخذ راحتك
ـ مع السلامة
قال باوعت ل لمى بسرعة لكيتها تلعب بتلفونها
رفعت راسها
ـ من عيوني
قالت وهي تقلد كلامي
ـ كومي لشغلج مو تعلميني شلون اتعامل وين اكو واحد يشتري بيت بمنطقة زراعية ب 400 كومي بس كومي
صغرت عيونها وهي ترجع خلصة من شعرها الي صار ع عيونها
ـ وانتي تضحكين ع الرجال وين اكو قطعة 4000 وب الكرادة ب 900
ـ لا تعلميني بشغلي
وقفت وهي تتجه الي رفعت راسي حتى اشوفها بعدما صارت كدامي والمكتب وراها رفعت ايدها لتسحبني من ايدي
لاقف حتى صرنة نفس المستوة
ـ لمى بدون هل اللعب وروحي لشغلج وراي روحة لـ ديالى
ارتمت بحضني بدون م تحجي شي رفعت ايدية حتى أحضنها
ثواني لتنطق بهدوء وبأنفاس حارة خلف أذني
ـ البارحة شفت أزل
ـ يي شنو الجديد كليوم تشوفيها
ـ بس مو كليوم مثل البارحة جانت تعبانة حيل
بعدها شوي حتى اكدر اشوف ملامح وجهها
ـ لمى ليش تعذبين نفسج هيج؟! أزل عدها اني وعدها علي ما تشوفج صدكيني وميولها طبيعي اختي واعرفها كافي تسوين بنفسج هيج
بس عوفج من أزل وانتبهي للي تحبج
ـ ما اريد احد يحبني غيرها فهمي اني احبها الها عادي لا تحبني بس ياخي انتي اختها ليش تخليها تتعب هيج
احتضنتها لدقائق لحد ما ابتعدت بهدوء وهي تمسح دموعها ابتسمت الها
واني أكعد
ـ ب المناسبة راح تتصل أزل عليج حتى ترجعيها من الكلية وهم نطلع نتعشى سوة
ـ تمام انتي راح تروحين لديالة وحدج!
ـ لا راح اشوف وسام اذا خلص شغلة نروح سوة
ـ تمام انتبهي للسرعة لا تمشين اكثر من 80
ـ وين رايحة و80
قلت بيأس نظرت لي بحدة وهي تخرج
ثلاث ساعات كانت كافية لنتوقف امام المزرعة
ـ المكان ولا غلطة
قال وسام وهو ياخذ عنب من الباب الي جانت مغطيها العنب وبين شجرة برتقال جانت اكو يمها شجرة خوخ
ـ لك هاي بدايتها هيج
ـ شبيك يول بعدنة ما دخلنة الها
ـ الي يبعها خسران
ضحكت ليقطع كلامنها صوت خطوات شخص
لننظر للشخص
ـ يا اهلا وسهلاً
ـ هلا بيك محمد
من اسمة عرفت هو صاحب المزرعة كان متوسط ب العمر بعض الشيب خالط لحيتة
صافحتة بابتسامة
ـ شرفتونة، تفضلوا
قال وهو يفتح باب المزرعة شعرت بابتسامة وسام
ـ ما شاءالله شكد صار الك تتعب بيها!
قلت وانا اشاهد روعة المكان كان اللون الاخضر طاغي حتى اذا رفعت عيوني للاعلى  يستقبلني العنب الي مغطي المكان بأكملة
ـ من والد والدي مساحتها 20 دونم هنا حاليا، بس عنب وخوخ وبرتقال
وره هذاك النهر الصغير اذا تشوفي راح تكون مزرعة تين و اجاص ونخل، وبصفهن زراعة موسمية لل بطيخ وخضروات الصيفية والشتوية حسب موسمها
اما الارض البقية طول الموسم زراعة حنطة وشعير
وبصف البيت مزرعة صغيرة للخضروات
ـ شكد مساحتها
ـ 850 متر
ـ منتوج المزرعة السنوي!
ـ مو منتظم حسب يعني مرات تصير خسارة عدنة ب الحنطة او حتى ب العنب لو ب التمر
ـ شكد يحتاج الها عمال
حجيت بعدما شفت وسام راح للنهر الصغير الي تقريبا وصلنة الة
ـ اني واولاد عمي 3 واختي بهذي ومال التين، وبالحنطة والشعير لا يشتغلون بيها 7 فلاحين و4 مكائن
ـ ما شالله لعد نشوف البقية، وسام تعال
حجيت بصوت مرتفع حتى يسمعني
اقتربت الة ومحمد اخذ عكس اتجاهنة
ـ لك م تستحي جايبتك وياي تاكل ادري ما شايف
ـ ترة جان الطريق طويل جعت والمنظر الفواكه ما اقاومة اصلا مو راح نشتريها بعد شكو!
انهة كلامة ليركض خلف محمد
رحت بهدوء وراهم واني اتأمل الخضار جان منظر ولا غلطة من صدك
اتضحت لنا حرارة الشمس بعدما خرجنة وصلنة لمزرعة ثانية متصلة ب الاولى
جان سائد عليها الاخضر الناضج وكانو تتدرجات الاخضر دنشوفها، صار نظري ع البيت المكشوف ترككتهم ورحت الة شعور قوي اخذني الة
وقفت على مساحة قريبة جداً
الهواء نقي لدرجة كبيرة وعكس اجواء بغداد الي يسيطر عليها الازعاج جان المكان هادئ
نظرت للبيت كان بسيط لم يتم تسيطة مرتفع قليلا عن مستوا الارض يحيط به الخضروات من كل مكان التي لا تزيد طولها المتر الواحد
اقتربت لاجلس على وحده من الدرجات اتضحت الي منظر المزرعة بأكملة جبرني اطلع باكت السكاير حتى المنظر يكتمل
اخذت نفس لازفره بعد ثواني
لحظات أجت على ذاكرتي المُتربة العتيقة حلم وردي من أحلامنا التي كنا نتحدث بيها بعد كل ليلة نقضيها معاً بتسلل مبهر من الكل

لم يتبقَ منّا
‏إلاّ ذكريات طريقٍ
‏سرناه معًا
‏وعدتُ منه وحدي.

ـ يَسار خنعيش سوة من نخلص جامعة؟
حجت بدلع خلتني انجبر ابتسم الها
ـ اكيد راح نعيش سوة
خلصت جملتي حتى تقرب وجهاا الي يقابل وجهي دمجت بين ربيع جناتها وشفتي المتعطشة دائماً لقبلاتها
ثواني بعدت فتحت عيوني بكسل جنت اريد هل الشعور يطول ابتعد ثقلها عن جسمي وبس صار راسها وشعرها الاسود يغطي صدري
ـ اريد نعيش بعيد عن الكل بقرية معزولة بس اني وياج بيها.
حسيت بأبتسامتها بعد ما كملت كلامي لترفع يدها الي كانت ترسم خطوط وهمية ع بطني العاري وبدل هذا ضلت تلعب باصابيع ايدي كأنو طفلة
ـ نشتري مزرعة جبيرة نعيش بيها  وتشتريلي بزونة وكتاكيت صغار ونربيهم
حجت بحماس ضحكت رفعت راسها وباوعت الي كأنو سويت ذنب
ـ ليش تضحكين ما عاجبج كلامي!
رفعت ايدي حتى ارجع شعرها الي صار ع وجهها وطبعت بوسة ع خدها بقيت بنفس القرب الي صرنا بي نتشارك نفس النفس
ـ لا بس حبيت الفكرة واجة على بالي شي هم كتاكيت مو!
اكملت كلامي لادمج جنتاها بخاصتي رفعت يدي لارفع يداها فوق رأسها كما صرت انا فوقها
اخذت نفس وانا ابتعد انشات عن وجهها الملائكي
ـ شبيهن الكتاكيت!
حجت بانفاس لاهثة
ـ اخر مره سمعت بيج ربيتي واحد مات بعد ساعات حتى ما مر يوم علية خطية
لتبتسم بتوتر مزامنة مع امتلاء عينها ب الدموع وقبل أن تتكلم اخذت شفتاها بجولة ثانية

عاد بي للواقع احتراق يدي بسس الجكارة الي نسيتها
طفيتها ب الباكيت نفسة ورجعتة لجيبي
وقفت حتى ارجع بس قطع فكرة رجوعي الصوت الناعم الي جبرني ابتسم واتناسة الي جنت افكر بي حتى قبل ما اشوف او التفت الها

اتذكرك..

أتذكر دائمًا أنك أمسكت بيدي في لحظةٍ ما، أنك نفيت الحزن عن عمري كاملاً في تلك اللحظة.

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن