! أنا وأنتِ .. أنتِ وأنا !
كُنا قصة مُنتهية مَنذ البداية .. بَين أنا وأنتِ كان هُناك حَرف كَبّر المسافه .. لم ترضى قواعد اللغة الجمع ولا قواعد الحياة ما حالت بيننا إلا البُعد !
أصفت بنا الحياة إلى ان تَكوني في حُلمي لي وفي واقعي لي حُلمي !
تأملها من الشغلات الي ابدع بيها، بكل مره اتأملها يجي نفس السؤال على بالي شنو سويت حتى يكون عوضي !
شخص مثل راسيل عظيم من كل النواحي
، واعظمهم جمالها لدرجة جمالها يخلي گلبي بكل نبضة يتوقف إلف مرة.
شعوري واني داحبها أكثر مُخيف، هو ممكن يجي يوم ونفترق!
هذا السؤال يخلي دموعي تنزل!! لهدرجة صرت أحبها وأكثر
إحبها بأندفاع مُرعب، رفعت ايدي لخصلات شعرها الي على ملامح وجهها رجعتهم للخلف
، توضح عيونها الي مغمضتهم بهدوء، ابتسمت وصرت العب برموشها.
تحركت بسرعة للتلفون حتى م تكعد من نومها، غلقت الاتصال بدون حتى م اعرف منو، باوعت للساعة بـ 4 الفجر!
كل هل الوقت واني ما لاحظت، اخذت نفس وقبل ما اشوف المتصل اجت رسالة
چانت من جُند مضمونها لازمين ثائر بمطار أربيل
أنمحت ابتسامتي من كملت الرسالة
"يَسار انتبهي من الكل وخصوصة االي يشتغل وياهم ثائر احنه راح نكمل طبيعي حتى محد يشك بوضعج وانُ انتِ متعاونة، الصبح راح تجي الشرطة تعتقلج راح يكون تحقيق بسيط ومن ترجعين يمكن 80٪ راح يتواصلون وياج حتى تكملين شغل ثائر لان م عدهم هسه شخص يدخل الهم بضاعة"
اخذت نفس ورجعت دزت رسالة انو ما أخلي راسيل وأزل وحدهم بالبيت
ـ تمام اتصل الصبح بـ لمى تجي تاخذهم يمها
دزيت الفويس وغلقت التلفون تحولت نظراتي من الي بجانبي لـ سقف الغرفة واخيرًا من اريد ارتاح تطلعلي اشياء ترجعني لنقطة الصفر
غمضت عيوني ابتسمت من صارت على صدري وافترش شعرها صدري العاري
ـ حبيبي عوفي التلفون ونامي
حجت بصوت مبحوح، وتستغربني اذا اكلها احب صوتج من تكعدين من النوم!
ـ أحبج يبعد نظر عيوني
همست وحاولت أنام وبنفس الراحة الي جنت بيها وهي بحضني غفيت
ـ يروحي ششو كعدي
فتحت عيوني
ـ هستوني نمت عوفيـ
همست واني اغمض عيوني حتى أنام بشكل اريح لكن قاطعتني وقاطعت حركتي شفايفها الي اندمجن و يـ خاصتي
ما بادلتها لثواني
ابتعدت حتى تاخذ نفس لكن لازالت بنفس القرب
ـ صباح الخير حَبيبتي
همست بأنفاسها الدافية على وجهي أبتسمت
حاولت اطلع صوتي طبيعي لكن النوم الة دور وما خلا الا مبحوح
ـ صباحو يروحها انتِ
ـ يالة حبيبي كومي لبسي جُند تنتظرج جوة
عقدت حواجبي اقتربت باستني وابتعدت بهدوء ابتسمت الها
ـ تمام راح اخذ دش حضريلي ملابس سبورت راح اطلع ويـ جُند
رفعت حاجبها بعدم رضى
ـ وين من الصبح!!
ـ اخلص قضية ثائر حبيبتي وهم وصيت لمى تاخذكم تتشترون غراض العرس
ـ اها وتريديني نروح سوة واريم ويانا!
باوعت الها بهدوء ودخلت الحمام بدون م ارد بشي، م طولت هواي.
كل خوفي على لمى وأزل وايهم ما اعرف شنو راح يصير بالايام الجاية.
