-16-

1.3K 87 23
                                    


‏بعد أَن انتهيتُ مِن كتابتكِ فِي قٌصيدةِ
نَبتتْ عِنْدَ آخَرَ شَطْر وَرَدة .

ـ اشتاقيتلج
حجت بصوت مسموع كانت ملامحي مصدومة اكثر مني رفعت ادية بصدمة حتى ابادلها الحضن
باوعت لـ لمى بأستفهام بس اكتفت بضحكة ورفعت كتوفها
ولشدة صدمتي احس انعقد لساني
ابتعدت وهو تحتضن كف ايدي بأيدها
ـ هِتان اريم

باوعت لملامح اريم ونظراتها الحادة لـ هِتان خلتني احس بندم حجيت
ـ تشرفت
قاطعها زياد وهو يضحك
ـ لتوضيح اريم حبيبة يَسار

باوعت الة ابرود على عكس ملامح هِتان الي تغيرت ونظراتها الي كانت على ايدي
ـ هسة عن اذنكم لازم نروح
حجت هِتان وقبل م تكمل قاطعتها
ـ اخذو راحتكم
وباللحظة الي ابتعدو انسحبت ايد أريم من ايدي باوعت لـ لمى الي ضحكت
ـ شرسة

ملامح الصدمة لهسة مرسومة على وجههي
قاطع افكاري اريم الي توجهت للحمامات
ـ اريم من وين تعرف هِتان!!
سألت لمى بفضول تالها سؤالي
ـ شنو صار قبل شوية؟!
ـ ههه ما توقعتها منها الصراحة لازم تعرفين منها شنو صار، بس شعرفها بـ هتان
باوعت لـ لمى وبديت اسرد الها من اختفيت  قبل فتره

ـ تذكرين من شفت هِتان وانهاريت وراها الفجر طلعت من البيت رحت بدون تفكير لـ اريم ما اعرف شنو وداني بس ما لگيت نفسي غير كدام بابهم
استقبلتني هية وللاسف كانت حالي اسوء من قبل ما اروح وسولفت الها كل شي

ـ وحضرتج طالعة بأحضانها واحنة تخلينا بقلق!!
ابتسمت وقطع حديثنا رجوع اريم
ـ الحلو منور بغداد!
باوعت الي ابتسمت بتسليك الي، مما خلاني اعقد حواجبي على مزاجها
ـ  طبعاً أريم اجت على مود الاوراق دراستها وعرفت راح تجين فـ أصرت حتى تشوفج قبل مـ تروحين للهند

حجت لمى واحنه دنتمشى بأتجاه باب الخروج ابتسمت وباوعت على اريم الي كانت تباوعلي !
وقبل ما تلتقي نظراتها بعدت نظراتها بلحظتها كان صوت قلبي اعلى من ازعاج المكان والاصوات الي حولنا
ولولا لمى كنت باقية اباوع الها

ـ ساعة 2 حجزت للتركيا وحجزت الج من تركيا للهند كانت اقرب رحلة هي هاي
رفعت ايدي ووضعتها على كتف لمى الي بجانبي
ـ عاشت ايدج هاهيه
كملت واني نظرت نظرة خاطفة لـ  اريم  ...  جهازج جان مغلق؟!

ـ يي صارت شغلة وانكسر تلفوني
عقدت حواجبي
ـ انتي تمام؟!
هزت راسها بـ اي

صار الوضع هادئ الى ان وصلنا السيارة
جلست بجانب لمى اريم صعدت بهدوء بالخلف، وعلى نفس الهدوئ ما شاركت بالحديث الي دار بيني وبين لمى بخصوص الشغل
نظراتها للطريق كانت عيونها تعبانة وبلحظة كنت اباوع الها من المراة رفعت راسها

التقت نظراتنا انرسمت ابتسامة ما كانت تتلاحظ على وجهها على عكس ملامح وجهي الي تحاول تفسير نظراتها كانت فارغة عيونها على كد التعب البيهن اللون الاخضر ما لايك الهن.

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن