-6-

1.5K 76 8
                                    

نرجع بقوة أكبر
ان شاءلله دائما تكونون بخير
مشتاق لرواياتي ولـ قارئاتي الجميلات

الانتصار البسيط لكن عظيم بعيون الشعب العربي ونتأمل ان تعود فلسطين، فلسطين حُرة
الله يحمي كل الشعب الفلسطيني اذا لم نكن معهم فقلوبنا متواجده هناك، دعواتنا لهم


للمرة الثالثة احاول افتح الباب لكن بكل مره المفتاح يحتضن الارض من رجفة ايدي ونظري المشوش.

جلست على الارض علي عكس حرارة الجو جان البرود محتل جسمي، الرجفة خلتني ابجي للمره الالف
كنت متخطية كل لحظاتي وياها بس لمحتها رجعت لنقطة الصفر
عطرها نفسة او تعمدت تكون نفسها اليوم، نفس اطلالتها دائما، تسريحة شعرها الي دائما اوصيها عليها لان تخلي شعرها احلى
الالوان الي لابستهم، حركاتها، تقربها
طريقة نطقها للكلمات ما تغير شي
ولا اتغير شي بية كل جزء مني لازال ينهار امامها
مو بس لان هية
كانت بكل ذكرياتها وياية مستقبلنة سوة كانت تفكر بـ والدتي قبلي ضحكاتهم سوة وكانو هية بتها
كانت تفضلها علية
بكل مره نرجع سوة من الدوام تسألها قبلي
صديقة طفولتي وحبي الاول
مشاعرنا البريئة الي اكتشفناها سوة
مرحلة الخجل الي بكل مره جانت تخجل تثبت هي تحبني وهذا الي شجعنة حتى نعترف لبعض بأول ايام دوامنة بالجامعة
كانت جزء مني والجزء الاهم
وبلحظة اختفى، اختفت احلامنا
اختفه حبها الي كان عبارة عن وهم!

مر اسبوع على هذا اليوم الي اكتشفت بي ما كانت مشاعري لـ هِتان هي السبب كانت على الايام الي عشتها وعلى فقدان فرد من العائلة وهي كانت.

ابتسمت ابرود للشخص الي كان كاعد كدامي بعد  ما اخترقتني نظراتة وكانو يريد يعرف بشنو دافكر

ـ الاوراق هذني راح يجهزن بعد ساعة ولازم من يكملن توقعين عليهن

حجة بهدوء نظراتي تتبع حركات ايدة الي دتجمع الاوراق الي على الطاولة الصغيرة الفاصلة بيني وبينة

ـ كملهن وجيبهن اشوفهن العصر نطلع جولة بالميناء اريدك تجيبلي سيارة

ابتسمت داخلياً على نظراتة بكل مره اريد يحس هو شنو ما كان دورة بالشركة هو يبقة نفسة السكرتير الطفل الي ماما خلتة يتوظف

ـ اوك تريدين شي بعد!

هزيت راسي بلا، ثواني ورجعت لمكاني
باوعت لكل مكان بالغرفة، يتوسط الطاولة اسمي المستعار وكانوا عار علية اشيل اسم ثائر
بس الصح عار عليه هو يخلي اسمي نهائيا من اشوف اسمي مرتبط بثائر يجتاحني خجل على افعالة
انعدم من الاحساس لدرجة بكل مره انكر اني بنتة

باوعت للتلفون
رجعت شعري لورة وابتسامي الي انطلقت
بعدت ايدي من التلفون بعد ما ردت اخذة من الطاولة
غمضت عيوني بصبر
اخذت نفس وكانت نبضات گلبي اسرع من الصوت
ـ ميصير شي اذا اتصل
ضحكت على نفسي
واخر قرار انتهة
بصوتها الهادئ انعقد لساني ما فكرت بسبب حتى اتصل عليها
بس احتياج لصوتها حتى اكدر اصبر على يومي
ـ راح تبقين ساكتة
ضحكت ولهسه دافكر بشنو احاجيها
ـ انتي لو تضحكين علية لو هم تضحكين علية
ـ لا لا ما عاش الي يضحك عليج
ـ اوو لعد شنو هذا الصوت ما جان ضحكتج!
ابتسم واني ارجع ظهري للكرسي
ـ لا بس تذكرت شغلة
هل المره سمعت صوت ضحكتها عضيت شفتي بدون وعي مني غمضت عيوني واني استلذ بضحكتها لحد م رجعت حجت
ـ بكل مره تتمضحكين تكولن تذكرت شغلة، الله ع شغلاتج الي ما تطلع بس وياي
ـ لان تذكريني بكلشي حلو
م ردت ابتسمت لصوت انفاسها الهادئة استمر الصمت دقيقة الى أن وقفت گلبي
ـ يِسار
ـ عيون يِسار
قلت بصوت خافت اعلى من نبضات گلبي اول مره تنطق اسمي اخذت نفس سريع ورجعت حجيت بعد ما عدلت صوتي حسيت بأبتسامتها
ـاحم عيوني أمري
ـ هههههههه لا بس حبيت اتأكد
ـ بشنو تتأكدين!
ـ اشاقة بس داسأل يمتى تجين
ابتسمت ورفعت حاجبي
ـ قبل اقل من اسبوع يمج لهدرجة شتاقيتيلي!
ـ شنو! منو الي اشتاقلج بس حتى احضر نفسي وانام  قبل ما تجين لان طول اليل تهذين بالمدري شسمها

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن