27

1.4K 71 67
                                    


"لم تُحاول من أجلي، هذا جرحٌ لا أعرفُ كيفَ سأتخطاه."

هدوء مخيف من هِتان من سمعت خبر وفاة امها، خلا الكل قلق عليها.

الوحيد الي باوعت الة هو اني، نظراتها كانت مليانة عتب، حسيت بتأنيب الضمير من هي توصي على امها يمي والشخص الوحيد الي جانت تگلي ديربالج ع أمي وتتهم البقية بالتقصير

وهسه أني احجيلها عن وفاتها ! وجنت كل هل الفتره إجذب عليها للمره الاولى

جلست بهدوء فـ الاربع الايام السابقة خلنها تسترجع بعض من قواها، رجوعها للبيت كان صعب كل ركن بالبيت كان يذكرها بأمها.

جُند حاولت تقنعها حتى تروح وياها لشقتها بس اكتفت بالصمت.

ـ حبيبي يمتة ترجعين حتصير ساعة 1 نعست.
حجت راسيل من الجهة الثانية للتلفون رفعت راسي للنجوم
ـ جُند حتجيب كم شغلة من شقتها وترجع اجي م اكدر اعوف هِتان لوحدها

كملت قبل ما اسمع ردها
ـ النجوم يذكرني بلمعة عيونج دائما هيج يلمعن ومن اقرب مستحيل اوصل الهن كل م اتقرب يبتعدن اكثر
وكل م اتأملهن اكتشف هن أكبر من لمعة وبس، هن ضياع.

كملت بعد ما اخذت نفس وافكر هسة بالابتسامة ولمعة عيونها اثر هل الكلام مماخلاني ابتسم
ـ ضياعي بعيونج يسوة امانهم كُلهم.

ـ واني وعيوني وضياعج حكونن دائما الج وحدج
ـ وهذا الاكيد بس الي ودائما.

حجت بنبرة تحذيرة هل المره مما خلاني ابتسم لغيرتها
ـ ابقي كاعدة برة لا ادخلين اول م تجي جُند تجين
ـ زين حيفرق اذا دخلت او بقيت بالحالتين انتِ م ترضين اغلق الاتصال

ـ نو حبيبي يفرق اني ما موجودة حتى اشوف عيونكم، وهم نعسست

ـ تمام يروحي نامي اذا تريدين.
ـ لا مالج علاقة باقية
همست وكأنوا النعاس بدأ يسيطر عليها همست بـ تمام وضليت أحجيلها عن يومي بالشغل ويـ ثائر

وكان طبيعي غير عن اعمالة الوصخة كان مجر ما دققت ارواق مشروع يريد يبدي ووقعت علية بعد ما شفت نجاحة.
كان غريب علية نزاهة ثائر هل المره والغرابة الاكثر ما كلفني بشغلة مو تمام بشركتة الي هي بالاساس لـ ماما
وكلفني بأدارتها!

للحظة انصدمت ما توقعتها منة.
بلحظة دخولي بيها قبل يومين جنت مستغربة أكثر مما جنت بلحظتها فخورة بالي ماما مسويته والي هو جان محافظ عليها
محافظ على اصغر التفاصيل !
حتى صورتي اني وياها وأزل وهِتان  لازالت على المكتب !

أذا لهدرجة يحبها ليش كان سبب بموتها !.

توقفت عن الحديث بعد ما صرت اسمع صوت أنفاسها الهادئة ابتسمت للحُب الي اني بي.

رفعت حاجبي بأبتسامة للي جلست بجانبي البعيد همست وكأن راسيل بجانبي
ـ شلون صرتي!

هزت راسها بدون ما تجاوب ابتسمت وبعدت نظراتي من عنها ورفعت راسي ونظراتي ورجعتهم للـ نجوم
ـ شكرًا لوجودج

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن