-22-

1.8K 89 60
                                    

"وشعرتُ أن العالمَ كلّه في
حوزتي رغمَ أنها كانت يديكِ."

أنعكاس الضوة الي تسلل من خلف الستار على جزء من وجهها جعل منها ملاك نايم

حركت ايدي على خدها بـ هدوء كل الي بداخلي مضطرب ما خلاني اكدر أغمض عيوني
ما جنت اعرف الي سويتة غلط او صح،يمكن اظلمها وياي

شنو يسوي ثائر اذا عرف! يأذيها اكيد
او أكون من ضمن الي أذوها
أخذت نفس مطول

ـ ليش دخاف عليج هلكد!
همست كدام شفتها غمضت عيوني واقتربت بهدوء حتى ما تكعد
طبعت بوسة على شفايفها

فتحت عيوني ولازلت نفس القرب
انفاسها الهادئة خلت ملامحي تبتسم عكس افكاري واحساسي الي مو مطمئن

ابتسمت من حسيت على نبضات گلبها الي بدت تتغير
مرت ثواني
أبتعدت وكُلشي بية يطلب مني أبقة

باوعت للغرفة كانت ملابسنا متناثرة على أرض
الغرفة، بلش الالم دأخل معدتي واني اتذكر كل لحظة

صوتها، حرارة جسمها، نظراتها كانت كافية تخليني اترك كُل أشي حتى تبقة نفسها وألي وحدي

تفاصيل جسمها، ملمسها الي اترف من الطفل دموعها الي تحارب حتى م تنزلهم

رجعت نظرتي للي تمثل النوم أبتسمت بحُب مطمئنة على كد ما جنت خايفة عليها

ما اريدها تتأذة أكثر، عيونها أرق من ان الدموع تجرحهن

تقربت منها كانت وجهتي تختلف عن قبل دقايق
أخذت نفس من رقبتها

حسيت بقشعريرة جسمها
وقبل ما اقترب طلع صوتها مبحوح أكثر مما هو تعبان

ـ لا تستغلين نومي!
طبعت قبلة سريعة وقابلت وجهها عيونها لازالت مغمضتهم

ـ أحب أستغل الي أحبهم
رجعت خصلات شعرها ونزلت أيدي لخصرها العاري وبديت ارسم دوائر وهمية
هل المرة أضطرب تنفسها

ـ يَسار لا
أستغبيت وقربت الها وهمست بجانب أذنها واني أطبع قبلات على خدها

ـ عيون يَسار هاي بدل مـ تكوليلي صباح الخير
وقبل ما ترد حركت نفسي حتى اكون بشكل اريح
لازالت أيدي تعبث على خصرها مرة ومرة على بطنها

ـ صباح الخير يَسار!!!
همست وهي تحاول تفتح عيونها
باوعتلي لثواني كانت عيونها عكس ملامح وجهها الي أحمرت ثابتة بلمعتها رفعت ايدها لخدي وقربت وجهي لوجها سندت جبينها على جبيني وغمضت عيونها

ـ ما اريد هل الحلم يروح
همست
ـ تساعديني حتى م ينتهي؟!
ـ شنو أكدر اسوي وثائر موجود!

ـ زين خنتفق اول اتفاق ما تخلين ثاثر يأثر عليج
والثاني ما تبجين الا بحضني!

أبتسمت

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن