26

1.3K 75 58
                                    

"‏أتداوى بالتغافل من علة انتباهي."

وقبل ما أخطي خطوة وقفني صوتة
باوعت الة أنتظرتة يكمل كلامة ثواني ورجع أجة صوتة
ـ اريم هي الي قنعتني بالموضع وهيج أحجي حتى ما ترجع رفضت رفض قاطع لان اريدها تكمل دراستها، بس هي جانت مصرة ما ترجع سألتها اذا أحد متعرضلها او مضوجها بس ما حجت شي

عقدت حواجبي بأستفهام وعدم اقتناع

ـ اريم الي شغفها وحبها واصرارها حتى تكمل دراسة تريد هيج!
زين اوك نعبر هل النقطة ليش خلتنا نجي هسه؟! بالاساس ليش خليتوا الموضوع براس عمك وابنة

حجيت الي أفكر بي بدون تردد اخذ نفس وهو يطلع جگارة من الباكيت

ـ اني الي گلت الها لان خجلت منچ بالخصوص داسوين كُلشي على مود بس ترتاح هي بس تقابلكم بالرفض، ومنا هي كالت انتِ ما راح تكدرين لعمي حسن باقي الاسئلة اجوبتها عدها

سكتت لثواني وحجة بجدية وبعض القلق
ـ ما أريدها تبقى هنا ياريت تحجي شبيها حتى نحلة وترجع وياكم
ـ ليش ما تريدها تبقى؟!

ـ لان فتره وعمامي يزوجوها لواحد من ولدهم واني اكثر بشر شاهد على فشلهم ما اريد أختي تصير جزء من هل الفشل، اريدها يصير الها مكانة وشهادة حالها حال أي بنت عايشة حياة طبيعية، ما اريدها تكبر ويصير عدها اطفال وتلومني لان خليها تتزوج وما حاولت اطلعها من مجتمع عمامي، واني ما اكدر الهم.

رمة جكارتة ويـ نهاية كلامة طال صمتنا هل المره كل تفكير كان شنو الي غِير اريم

ـ محمد متأكد من كلامك ؟! اريم حتى قبل ما تجي جانت كُلها شغف حتى تشوفكم وتخلص عطلتها وترجع تمتحن

باوعلي بنظرات فارغة
ـ أعرف حتى اول م أجت جانت تحجيلي عن كُلشي سوتة والفرحة بعيونها

هزيت راسي بهدوء
ـ راح ادخل احاجيها يمكن صاير شي

همست وقبل ما يرد اني رجعت بخطواتي لغرفة الضيوف
عقدت حواجبي على دموع اريم الي حاولت تخفيهم اول ما انتبهت انُ اني دخلت

حسيت بحيرة بين كلام محمد وافعال اريم الي تبين عكس كلام محمد

هزيت راسي بسؤال لـ لمى الي كانت متجاهلة وجودي، تجاهلت اني هل التجاهل الي منها لان مو بوضع هي تلاحظ تواجدي

ـ ترجع بس ترجع وياي وياريت يَسار ما تعارضين او تحجين شي

حجت لمى وهي ترفع نظراتها الي باوعت لـ اريم الي جانت تباوع لكل أشي ما عداي، ابتسمت هزيت راسي

ـ تمام لعد اني راح انتظر بالسيارة ياريت ما تتأخرون

ـ جاية وياج، يالة اريم حضري نفسج محد راح يضوجج بشي يمي.
عقدت حواجبي على نهاية كلام لمى حاولت اتجاهلة
طلعت قبل لمى ابتسمت من شفت محمد

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن