أتنهّد، من تعب ملاحظة ما لم يحدث.
قبل ما اطرق الباب سمعت صوت خلاني اتراجع باوعت للمصدر كانت من ناحية الاشجار البرتقال والتين
ابتسمت من سمعت ضحكت أريم وقبل م افكر بشي ثاني اقتربت بهدوء اكثر كان فاصل بيناتنا شجرة وحدة من التين مانعة اشوفها او تشوفني
استغربت من الصوت الخشن الي ديحاجيها
توقفت للحظة حتى اسمعهم ما كنت اقصد بس
توقف عقلي عن استوعب شي ثاني
ـ ما الج علاقة ادز أمي باجر ومحمد اخلي ابوي يحاجي
ـ حبيبي تعرف محمد ما مقتنع يزوجني بأي احد منكم مو خصوصا انتة
ـ روحي انتي بس اطمئني هي كلها فتره ونصير سوة ونبتعد منا ومن اهلي
رجعت بخطواتي وتركتهم كان طريقي ابعد من المسافة الي قطعتها، بس كان للسيارة!
وصلت بعد ما احس افكاري راح تكون نهايتي
بشنو جنت افكر!
ضحكت على نفسي ، بكل مره افكر بـ اريم
اخذت نفس ونظري كان على مكانهم ما كنت اشوف شي بس انتظرتها تطلع على الاقل اشوفها وراجع.
بس تراجعت عن الفكرة
وشغلت السيارة وطلعت من المكان
ما الي حق حتى اضوج او اخذ بخاطري
هذا الي ديأذيني تجاوزت المنطقة بكبرها وتوقفت على جانب الطريق كانت انفاسي تضيق أكثر واكثر
ما كان حالتي تسمح استمر بالقيادة وخصوصا اعرف اطلع غضبي ب السرعة
ما اعرف شهل الحظ العندي
بلا ما افكر بشي ثاني خطر على بالي ابتعد فتره وكان اقرب شي هي استعجل بموضوع راسيل
رفعت التلفون واتصلت على وسام
ثواني ورد على الاتصال
ـ هلا بيك اگلك اريدك تروح لـ بيت ثائر تاخذ جوازي وجواز راسيل وتفيزهن على هسه وتحجز على اقرب رحلة طيران للهند حتى وان كانت على طريق تركيا او غيرها المهم اليوم تمام!
ـ ثواني دزيلي الموقع بيت ثائر، ومن اوصل الهم اتصل عليج
هزيت راسي وغلقت التلفون ثواني باوعت للطريق
وقبل ما انطي مجال لافكاري ترجع اتصلت على راسيل ما استمر الاتصال جزي من الثانية ويجيني صوتها
ـ هيج ما تكدرين بدوني!
ابتسمت من كلامها
ـ اكبر احلامج هاي؟!
سمعت ضحكتها واضح عليها دتمشي
ـ نفترض يي
ـ لعد خليها من ضمن احلامج الي ما تتحقق
ـ عاد على جمالة حتى اضل اسعى بي
زفرت الهوا واجة على بالي كلامهم رجعت راسي للخلف وقبل ما انطق اجة سؤالها بقلق
ـ بيج شي؟
ـ لا بس راح يجي واحد للبيت انطي جوازج وجوازي دخلي للغرفة اكو بالزاوية جنطة سفر ويمها صندوق صغير بي مستمسكات واوراق جوة تلكين الجوازات اثنين الي بأسم يَسار انطيهيها هم
ـ راح نروح شهر عسل؟!
اجت كلماتها مباشرتًا بعد ما كملت مما خلا صوت ضحكتي اعلى من تفكيري
