ارق
وافكار ما تنطاق
خلتني احسد المذبوحالصمت دائما يكون الة لغة خاصة صمت الاحبة يدل على الحب وحديثهم الصامت الجميل الي يستشعرون الحب بين عيونهم
صمت الاشخاص العاديين خوف، قلق، انزعاج.
الصمت والهدوء الي احنه بي حالياً تفكير نظرات رسيل الي ما دافهما ابد كل شوي تتغير من خوف لاهتمام لقلق.أزل الوحيدة الي لهسه ما حاجتني واضح عليها شكد ضايجة مني لان داحجي على ثائر بوجودة او بعدمة
ـ وصلنةحجيت حتى ينزلون اصرار ثائر حتى اتواجد وبهويتي الجديدة أثار بعض الفضول
وقفت قدام المنزل الي كان اشبه بالقصر للحظة ضربات قلبي أذتني دب الرعب لثواني داخلي قبل ما تلزم ايدي رَسيل
باوعت الها بنظرات فارغة ونزلت نظرتي لايدها الي ماسكة ايدي بثبات ما كان عندي وقت ارد غير اسحب ايدي وادخل خلف والدي الي لمحتة نزل من السيارة
وقفت مره ثانية بس هل المره كان شوي غريب علية احضر هل الحفلات الي مليانة من الوجوة المريضة بعدم القناعة بأصحاب المناصب المتعطشين لدماء المظلومين
بارعين بالابتسامات والمحادثات الزائفة
هدفهم واحد وجودهم لمصلحة وحدة
رغم الحضور كان اشبه بتجمع عائلي بس ما كان هيج أبدتحركت أخيرة
اول ما شافني ثائر وقف ومد ايدة بأبتسامة وكانو مو قبل ربع ساعة احنه سوة
ـ اهلا بحضرة المحامية طيبة الصدفة جنة دنحجي بيجابتسمت
ـ هلا بيك استاذ
عرفني على الموجودين حسيت بغرابة كلامهم الى اللحظة انتبهت على الشخص الي بعمري وكان الوحيد بين الكاعدين بهل العمرحسيتني اعرفة شايفتة قبل، انتبه لنظراتي ابتسم
ـ هذا زياد مساعدي يعرف بكل الشغل ومنتظر تبلشون سوةهمهمت يعرف بكل أشي يعني مو طيبة
واستغرابي الاكبر ثائر كان مطمئن لهدرجة ويا وضحكاتة وهمسهم ما ركزت بأجواء ولا حتى ب الاشخاص بس منتظرة الوقت المناسب حتى اسحب نفسي من هذاكان حديث البقية ما مفهوم الي على عكسهم
حسيت بثقل بنبضات گلبيللحظة حسيت المكان فرغ من الاوكسجين
استأذنت من الي جالسين وطلعت للحديقةكانت اضيق مما كنت اتوقع رغم حجمها الجبير
جلست على احد المقاعد الموجودة غمضت عيوني
والالم ديزداد والضيق يزداد أكثرـ يَسار بيج شي؟!
صوت رَسيل القلق كان قريب كفاية حتى اتضايق اكثر هزيت راسي بلا ثواني مرت بلا صوت اخذت نفس واني احاول انظم انفاسي ونبضات قلبي
حسيت بحركة بس كانت على صدري ما كان الي طاقة افتح عيوني